فراشات أنثى..في أدب وفلسفة.. أ.عبد القادر زرنيخ.
.
.
.
فراشات أنثى تجيد رسم وجه أرعد الشعراء من جماله المتقد
وجه من خيوط الجمال أحيك من فراشات الحب الزاهية.
.
.
.
فراشات ملونة بألوان الخيلاء ومعاني الأحاسيس الباهرة
لتنسج من خيوط العشق وجه أنثى صورة ضبابية.
.
.
.
ضبابية بخيوطها المتشابكة وكأنها أغصان من جذوع الشجر
ضبابية بما يعتليها من تفاسير لا يفهمها إلا شاعر الكلمة.
.
.
.
أتشابكت أغصان الشجر مكونة وجه أنثى بالغموض مستعر
أم أنها خيوط أحاكتها فراشات الجمال لتنسج الصورة.
.
.
.
أفراشات تفرد جناحيها حولك تحيطك سمو بمحراب الجمال
أم تشابكت الخيوط بمحراب الإبداع تنسجك أنثى وردية.
.
.
.
فراشة بنية تحيك خيوط القيم لأرى وجهك لوحة فنية
تزدهي به فلسفة القيم والخير والحق والجمال لوحة.
.
.
.
فراشة بيضاء تحيك وجهك بخيوط الأحاسيس والمشاعر الهادئة
لتضفي عليه مشاعر كل إناث العالم جمالية.
.
.
.
من نسج الخيوط برزت عينيها وكأنها نائمة بين أحلامها المتشابكة
فقد طرزت لها الفراشات أحلام الأمل والحكايات السرمدية.
.
.
.
***توقيع***عبد القادر زرنيخ***.