الجزء الأول )
وصايا للصائم
يَــا مَن كُنتَ فِيِ رَمَضَانِ للهِ صَائِمَــاً
ويَـــا مَن نَوَيَتَ لِرَبِــكَ صَوَمَــاً مُخّلِصَـــاً
فَتّقَرَبَ إلَىَ اللهِ و للصَـــلاَةِ كُن مُؤَدِيِـــــــاً
و أقَرَأ القُـــرَآنَ الكَريِــمَ فِيِ النَهَـــارِ وَ كُن مُرتِــــلاً
و قُم لِلصَلاةِ فِي الَليَلِ وَ للهِ كُن مُترَوَحَــــاً
وتَبَتَـــلَ إِلى اللهِ فِي الثُـلــثِ الأخِيــــــرِ
مِنَ الَلَيـَــــلِ وَ قُـــمّ لَــهُ مُتهَجِــــــــدِاً
وبذلك تُبلَى بـــلاءً حَسَنــاً مِنَ اللهِ
و تَكُنّ مِنَ الرَسُــوُلِ الَكَريـــــمِ
و مِنَ اللهِ العَظِيــمِ مُتَقَرِبَــاً
************************
يَــا مَن كُنتَ فِيِ رَمَضَانِ للهِ صَائِمَــاً
و يَـــا مَن نَوَيَتَ لِرَبِــكَ صَوَمَــاً مُخّلِصَـــاً
وَ كُن خَلُوُقَاً سَمحَاً مَعَ أهَلِكَ وَالنَاسِ دَائَمَاً
فَحُسَنُ الخُلُقِ قَالَ قِيِهَا رَسُوُلُ اللهِ مُحَمَدَاً
أَنَ مَن كَانَ خَلُوُقَاً فَقَطّ كُتِبَ لَهُ نِصّفُ أَجّرِ صَائَمَاً
فَأكّمِل بِالنَصَفِ الآَخَرُ أَجّرِكَ وَكُنّ لِلصَوتِ خَافِضَاً
وَ أرعَىَ بَيَتِــكَ وَ آَلِ بَيّتِــكَ وَ مَن تَعُـوَلَ فَإِنَـــكَ
عَنّهُـــمُ يَـــوّمَ القِيَامَــــةُ مُتَسَائِــــــــــــــلاً
و لِلمَسَاكِيِــنِ وَ الفُقَــرَاَءِ وَ المُحّتَاجِيِـــنَ
فِي رَمَضَـــانِ كُنّ مُفّطَـــــــــرَاً
*************************
بقلم الشاعر : الشافعي محمد الشافعي
مرسى مطروح في 11/7/2015
23 من شهر رمضان 1436 هجري