أاشتاقها ...
بقلم ... رمزي مصطفى العظامات ...
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
اشتاقها في أحضاني ترسمُ أحلامنا البكر على أرجوحة هوى ...
ترقصُ على جبيني بلحن الشفاه ...
تغني لحمام وعدها أنه سيرسو على أهدابها ...
اشتاقها تفاحا شاميا مزروع على خدها الأقحواني ...
اشتاقها شهدا معتقا من بلقيس ...
اشتاقها هائمتي بجنونها تعلمت ليلى ...
هي جسد يمشي بطهارة الثلج ...
ثوبها مرصع بلون السماء ...
تختالُ على أطرافه شقائق النعمان ...
عطر يغارُ منه الهواء ...
لمسة يدين منقوشة بالحناء ...
طاولة جلست بأحضانها رومانسية الشتاء ...
نسائم عذبة تداعبُ ذكرياتي الخجولة ...
نظرات قتلتْ بداخلي بكاء الطفولة ...
بسمة على الشفاه تعلو وتعلو مثل الفراش ...
ضحكة ترقصُ مثل الندى على ثغر الزهور ...
هي من تُشكلُ حضارة الفضاء ...
أحنُ إلى دفء الشطآن ...
إلى الشجن ...
إلى الشذى ...
إلى التصديق ...
إلى التحليق ...
إلى أبجدية غرام ...
إلى حضارة أنثى أحنُ ...
قانون حب مدفون في رحم الأرض ...
تختبىءُ خلف خيوط الشمس ...
تقفُ على شرفة برسم الشموع ...
على أكفها نقش فينيقي ...
عصابة رأسها هدية من بلقيس ...
تفاح الشام يتراقص على خديها ...
أما أنا ... فحبيس غربتكِ ...
في محيط عينيكِ غريق ...
في محراب ذاكرتكِ أضعتُ الطريق ...
سندباد أنا ...
رحل بساطي ...
أجلسُ على صخرة صمّاء ...
في حقول الورد زرعتُ عطر يديكِ ...
على قيثارتي المهترئة عزفتُ لحن أُحبكِ أنتِ ...
ضريح شمعتي يفتحُ ذراعيه لأرتمي بين أحضانه ...
أرسم خطواتي على رمال الواقع دونما أسير ...