( كبرياء )
وأما أنا فاتخذت من الكبرياء رداء
وزينته بدرر كالشموع ورصعته ببهاء
فلا تقل قلبى يأن فمداواة دائى بداء
كان التخلى منك عنى تخلياً وجفاء
وكأننى أصرع بمداة حبى بشقاء
سألتك وسؤلى كان يعنى البقاء
فما كان منك الا البوح لى بالعناء
وهل تظن يوماً أنى سأنثر الحب
على صحف المحبة .... بسخاء !
كنت فى كل يومٍ أسأل قلبى
متى يا قلب يحين .. اللقاء ؟
ويغزو الحب قلبينا كالفضاء
ونعبر به هذى المروج اليانعات
وتلك النهور ... ويكون اللقاء
................................
ان القلوب تأن لمآلها
وما ذنب قلبى لما له آل
أشفق عليك قلبى من الهوى
ومن عين الحاسدين وقالوا
فلا تكن يا قلب للحبيب معلل
وكن له خير مطاع ان الحبيب
لحبيبه مداوياً وليس لما قلنا وقال
فياعاشقين ومثلنا فى الهوى
بلغوه بأننى قد سبَّحت بحبه
وككل العاشقين أرجو وصال
...........................
هاله جاب الله