عصيان
ماعهدت روحي البوح بوجع
ولا شكوت الا من للسماء رفع
وفي لحظات فضفضة
بات قلمي يجر مأساتي
فربما احد يفهم كلماتي
فمن رأى ليس كمن سمع
يحبني
وأعطاني في حبه المبادرة
فأنا من أسأل
وأنا من أفعل
وأنا من أطالب في حبه على المثابرة
يتجاهل وجودي
ولايبالي ان غبت أو تأخرت
حتى وأن عدت
من برودة حديثه
أشعر وكأنه يطالبني بالمغادرة
اصبحت في شك من حبه
والريبة اتخذت من قلبي مكان
أتحبني
سؤال دائما اسأله
لألقى جوابا ميتا
نعم
كلمة لامكان لها ولا عنوان
ثم أعود لأكرر السؤال مرتان
أتحبني
نعم
تخرج باردة شاحبة
تعاني المرض والأوهان
أتعبني الخضوع والذل والهوان
وأرهقني أن أعطي لصده
بدل العذر عذران
أنتظر طوال اليوم سؤاله
وما إن يجن الليل
حتى أهرع لطرق باب ذاكرته
خوفا علي من النسيان
هو الحب عنده
جفاء وصد
بعاد وبعد
والحب عندي
أمن وأمان
سؤال واطمءنان
فإن كنت تحبني
أحبني بمعروف
او سرحني بإحسان
