مين يـِراهِـن عَ اللى باقـِى

مِن سنين العِـشق فـينا ، والحنين ..؟!

مين يـِصَـدَّق .. إن قـَلب الأ ُم حاسِـس

بـِالقـلوب المَجروحـيـــن ..؟!

والمَـدابـِح ، والمَشـانـِق

فوق رِقاب الخـَلق لِـسَّـه مَـنصوبـين ؛

والمَـلامِـح ، والمَـعالِـم ،

واللى حاصِـل ، واللى واصِـل

لِـلخلايـِق .. شـئ مُـهِـيــــــن ...؟!

*
ياشـَباب العِـشــق هَـــدِّى

خـَطوِتـَك ، وافتـَح إيـديـك ؛

قـَبل ماتـشـــيب المَـعـانى ،

والجـِراح تِـتقـَل عَـليــك ...

والسنين المُـرَّة تِـرجَـع ،

تِـترِسِـم قـُـدَّام عِـنـيك ..

واوعـَى تِـفهَـم مِن كـَلامِـى

إنـِّى بـِعـتـَك ،

واللا يوم فـَرَّطت فِـيــك ...

*
أصلـِى راضِـع قـَبل مِـنـَّك

مِن تـُراب الأرض دِيـَّـا ،

عـُمـر فات ..

كـُنت صابـِر لـَجل تِـكبـَر ،

حـَتـَّى لـَو حَـاكـُل فـُتـات ..!

عُـمرى مااتألـِّمت مَـرَّة ،

مهما حَسِّـيت بالآهات ..

بَـس نـَبض الثـَّورَة فِـيَّـا ،

عُـمرُه مااتـأثـَّر ومــات ...

*
وامَّـا شـُـفـتـَك بـِتـنادينى

لِـلأمَـل ، لـَبـِّـيت نِـداك ،

وابـتـَديت السِّـكـَّة قـَبـلـَك ،

جَـنب مِـنـَّـك ، مِـش وَراك ..!

وافـتـَديتـَك بـِاللى عَـندِى ،

حِـلم وَردى ،

وبحَـنانِـى ، .. كان معاك ..

ماانتَ مِـنـِّى ، وانتَ ضِـلـِّى

حَـتـَّى نورِى مِن ضِـياك ...

*
والسنـين فى الصـَّبر كانِـت ،

آيـَة بـِتعَـلـِّم كِـتـير ..؛

والمُهِـِم تكون عِـصامِـى ،

مِـش مُـهِـم تكون أميـر ..؛

والمَـثـَل قال : لـَجل تِـكبَـر ،

خـُد عَـلامَـك مِن كِـبـير ..؛

وانتَ إبنى ، لـَجل تِـبنِـى ،

إسأل الأب الخـَبـير ...!

*
ماتعاديش الـرِّيح ، وطاطِـى ،

بِـس جَـهـِّز لـِلـدِّفاع ...!

واوعَـى تِـبعِـد عـَن إيـمانـَك ،

والأمَل .. خـَلـِّـيك شـُجاع ..

وامسِك المِـجداف معايا ،

مِش حَ يـِنفـَعنا الصـِّراع ..!

والحقوق دايماً بـِتِـرجَع ،

بـِالعقول قبل الـدِّراع ...!

*
يـِبـقـَى تِـفهَـم مِن كـَلامِى

إن انا مَـسـنود عَـليك ..

وان قـَلبى جَـنب مِـنـَّـك ،

بـِـيراعـيلـَك ؛ ويراعيـك ..

وانـِّى عايـزَك تِـبقـَى جاهِـز ؛

تِـبنى بُـكرَة وبـإيـديك ..

والنـَّهاردَة يـِبقـَى لِـيـنا ،

بَـس باقِـى العُـمر لِـيــــك ...

*
وانـتوا ياأخـيار بَـلـَدنا :

احضنوا فِـكر الـشـَّباب ..

عَـلـِّموهُـم بـِالهَـداوَة

يَـعنِـى إيـه عِـشق الـتـُّراب ..

فـَهِّـموهُـم إن بـِيـنـَّـا

ناس بـِتِـســعَـى لـِلخـَراب ..!

وان بـيـنـَّـا عَـهد باقِـى

بـِالمَـحَـبـَّة والعِـتاب ...

*
يابـِلادِى صَـدَّقينى

بُـكرَة حَ يعـود الأمان ..

وانتِ قادرَة تـعَـوَّضـينى

بـِالـرِّعايَـة والـحنان ..

عُـمر ضـايـِع مِن سنـينى

فِ المَـذ َّلـَة والهَـوان ...!

وان حاوِلـتى تِـظلِـمينى ..؛

حَ تـلاقـينى فى المـيـدان ...

**
*
البداية فى يوم 
الإثنين 1 أغسطس 2011 ... 
الأول من رمضان 1433هـ
*
والنهاية فى يوم
الثلاثاء 16 أغسطس 2011 ... 
السادس عشر من رمضان 1433هـ
*
من ديــــــــــــوان .. 
( أنــــــــا ... ثــــــــــــورة )
للطبيب الشاعر المصرى/ د.محمد رزق
*
تحياتى وخالص محبتى لجميع أبناء مصرنا الغالية 
وجميع أبناء الأمة العربية الأخيار ،
وجميع الأخيار ومريدى السلام والمحبة فى كل أنحاء العالم