جامعه عين شمس
معهد الدراسات العليا للطفولة
قسم الدراسات النفسية للأطفال
الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه )الصورةالرابعة)
أطفال الروضة ممن لديهم صعوبات تعلم نمائية
(دراسةمقارنة)
لتسجيل درجة الماجستير في دراسات الطفولة
(تخصص دراسات نفسية للأطفال )
إعداد الطالبة
دينا كمال فرنسيس برسوم
إشراف
أ.د فؤاده محمدعلي هدية أ.د. سامية سامية عزيز
رئيس قسم الدراسات النفسية أستاذ الصحة العامة
بمعهد الدراسات العليا للطفولة بمعهد الدراسات العليا للطفولة
جامعة عين شمس جامعة عين شمس
1431هـ/2010م
ملخص الدراسة
ينتاول هذا البحث أحد الموضوعات الهامة المرتبطة بعملية التعلم و الكشف عن القدرات المعرفية لدي أطفال ما قبل المدرسة حيث يتناول البحث الكشف عن الفروق في القدرات الفرعية للصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) والمميزة بين الأطفال ذوي مؤشرات صعوبات التعلم ، والأطفال العاديين في مرحلة ما قبل المدرسة.
في حين أتضح أن عدد الأطفال الذي يتلقون تربية خاصة يزداد أكثر في المرحلة العمريةمن (9:3) سنوات ، يينما يقل العدد تدريجيا بدء من سن (9) حتي (17) سنة، بعد سن (17) سنة يقل العدد بشكل ملحوظ وفي ذلك ما يؤكد الاهتمام بالأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة وخصوصا الأطفال ذوي صعوبات التعلم أو الأكثر احتمالا لأن يكونوا ذوي صعوبات تعلم.
وبسبب تعدد التعريفات والمصطلحات الخاصة بصعوبات التعلم تعددت أساليب التشخيص ، من هذه الأساليب تحديد الجوانب النمائية لدي الطفل الواحد ، ومنها أيضا تحديد التباعد بين القدرة الكامنة لدي الطفل والتي يتم حسابها عن طريق نسب الذكاء ، والتحصيل الأكاديمي لدي طفل ما قبل المدرسة فيتم التشخيص عن طريق التقييم الشامل للخصائص النمائية للطفل من جانب المعلمين .
ولقد تزايد الاهتمام في الأونة الأخيرة في مصر بالفئات الخاصةوخاصة الأطفال اللذين يعانون من مشكلات صعوبات التعلم ولكن حتي الآن لازال البحث في هذا المجال من الأمور الحديثة حيث لا يفرق العامة بين فئات صعوبات التعلم والفئات الأخري ونظرا للضرورة الملحة وقلة البحوث التي تناولت الكشف عن القدرات المعرفية لدي أطفال ما قبل المدرسة قامت الباحثة برسم الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه(الصورة الرابعة) للأطفال فى سن ماقبل المدرسة الذين يظهرون صعوبات تعلم نمائية وممن ليس لديهم صعوبات متضمنة القدرات الفرعية وذلك للتعرف على نقاط القوة والضعف التى يتميزون بها للمساعدة في رسم برامج تدخل خاصة لهؤلاء الاطفال.
هدف الدراسة:
تهدف الدراسة إلي الكشف عن الفروق في القدرات الفرعية للصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين الأطفال الذين يظهرون صعوبات تعلم نمائية والأطفال ممن ليس لديهم صعوبات في مرحلة ما قبل المدرسة.
فروض الدراسة:
بناء علي عرض الدراسات السابقة والمرتبطة بمتغيرات الدراسة وما توصلت إليه من نتائج هامة التي تم عرضها، قامت الباحثة بوضع تحديد فروض الدراسة في فرضين رئيسين ينبثق من الفرض الأول فرضين فرعيين وسوف تقوم الباحثة بعرض هذه الفروض علي النحو التالي:
الفرض الأول :
<!--توجد فروق دالة أحصائيا في القدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين ممن لديهم مؤشرات صعوبات التعلم والعاديين.
ويينبثق من الفرض السابق الفروض التالية:
<!--توجد فروق دالة أحصائيا في القدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين الذكور ممن لديهم مؤشرات صعوبات التعلم والعاديين.
<!--توجد فروق دالة أحصائيا للقدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين الأناث ممن لديهم مؤشرات صعوبات التعلم والعاديين.
الفرض الثاني:
<!--توجد فروق دالة أحصائيا في القدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين الذكور والأناث ممن لديهم مؤشرات صعوبات التعلم .
أدوات الدراسة:
1- استمارة مقابلة وبيانات أولية أعداد/ د.فايزة يوسف(1980)
2- مقياس ستانفورد بينيه-للذكاء (الصورة الرابعة) ترجمة وتعريب / لويس كامل مليكة(1998).
3 - قائمة صعوبات التعلم النمائيةلأطفال الروضة إعداد / عادل عبدالله(2006).
4- بطارية اختبارات لبعض المهارات قبل الأكاديمية لأطفال الروضة كمؤشرات لصعوبات التعلم إعداد/ عادل عبد الله (2005).
منهج الدراسة
تستخدم الباحثة المنهج الوصفي المقارن ، والذى يعتمد على دراسة الظاهرة ووصفها وصفاً دقيقاً يعبر عنها كما انه يقوم بتوضيح خصائص تلك الظاهرة عن طريق التعرف على سماتها وصفاتها ، وجمع المعلومات المتعلقة بها وتحليلها ومن ثم عرض وصياغة النتائج فى ضوئها.
وذلك بهدف الكشف عن الفروق في خصائص القدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه بين مجموعتين الأطفال ذوي مؤشرات صعوبات التعلم والعاديين.
نتائج الدراسة :
وكانت نتائج الدراسة التي تم التوصل إليها باستخدام المعاملات الإحصائية كالآتي:
<!--توجد فروق دالة أحصائيا في القدرات الفرعية علي الصفحة النفسية لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) مقارنة بذوي مؤشرات صعوبات التعلم والعاديين.
<!--لا توجد فروق دالة أحصائيا علي القدرات الفرعية الصفحة النفسية لمقياس لمقياس ستانفورد بينيه (الصورة الرابعة) بين الذكور والأناث ذوي مؤشرات صعوبات التعلم
<!--<!--
ساحة النقاش