الناس فيما يعشقون مذاهب وعشاق الزمالك كثيرون هؤلاء الذين يعشقون الزمالك ويشجعونه رغم الهزائم والفصول البايخة التى يفعلها لاعبوه
هذه الهزائم لم تنتهي ومستمرة في عرض مسرحي طويل امتدت فصوله و احد تلو الأخر ومع نهاية المشهد الأخير (والذي يعتقد الزمالكاوية أنه الأخير) يأمل عشاق الأبيض ان يسدل الستار علي هذه التراجيديا المؤلمة التي هي من نوع خاص فهي لاتكسبهم صفات الحب والعطف والأحسان وغير ذلك من الصفات الطيبة والتي اكسابها للمتلقي وظيفة التراجيديا
عفواااااااااااا.......
الأمر علي النقيض تماما فالتراجيديا الزمالكاوية اصابت محبيها بالضيق والسأم ونفسية معقدة واضطرابات عصبية
تتسأل الي هذا الحد ؟؟؟؟؟؟؟
الجواب بالطبع نعم .......................... للأسف!!!!
فما يحدث في الزمالك شيء ليس له تفسير فمنذ ست سنوات كاملة والي الأن والزمالكاوية يأملون أن ينتهي عصر الأخفاق وأن يعود زمالك البطولات الي سابق عهده ومع نهاية كل عام يكون لسان حال كل زملكاوي القادم أفضل والعام القادم هو عام الزمالك وفقط
لكن وكالعادة تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن وكأننا ندور في دائرة مفرغة
لقد ساق الزمالكاوية الأسباب والأسباب التي وراء استمرار عرض هذه التراجيديا المؤلمة
فقالوا المشكلة تكمن الأدارة ..... .......................... تم انتخاب مجلس ادارة جديد
فقالوا المشكلة في اللاعيبة..................................جاءت الأدارة بأفضل اللاعبين
فقالوا المشكلة في الجهاز الفني.........................تم تغيير الجهاز الفني أكثرمن مرة
تم حل كل المشاكل بحسب رؤية الجماهير والنقاد والمتخصصين ومازال الأمر غامضا ومازالت التراجيديا السوداء مستمرة في عرض فصولها المؤلمة الواحد تلو الأخر والمشاهد الزملكاوي يتألم حزنا وكمدا
لقد طال عرض المسرحية المؤلمة فبينما كان الزمالكاوية ينتظرون العرض الأول ليتهافتون علي مشاهدته والأستمتاع به أملا في تخفيف بعض من أعباء الحياة ومشقتها
أصبح هذا العرض مصدرا مشقة وعبء نفسي علي كل زملكاوى يضاهي أعباء الحياة بل ويتفوقها في كثير من الأحيان
والأن .....
هنال سؤال لكل مشاهد زملكاوي .....
هل ستستمر في متابعة العرض المسرحي الزملكاوي مع العلم يقينا أن فرص الأستمتاع ستكون ضئيلة؟؟؟
أم ستعزف عن المشاهدة علي الأطلاق حتي يتحسن الأداء؟؟؟؟؟؟؟
أم تري أن فرص الأستمتاع لم تعد ضئيلة الأن؟؟؟؟
ساحة النقاش