تعد ملكة النحل هى روح الطائفة بحيث إدافقدت الملكه عدت الطائفة فى عداد الموتى حتى يحل محلها ملكه أخرى تقوم مقام الأولى وتكمن اهميةأخدصفات الملكه أيضا فى الإعتبارأنها يكون من نسلها كل الطائفه ويحملون 50%من صفات الطائفة و100%من صفات الدكور وبدالك تشارك بنسبة 100%من صفات المنحل الإنتاجيه ومع التوسع التجاري فى انتاج الطرود العادة بالبراويز أو الطرد المرزوم فى قفص سلكى فإن دالك يستلزم تغيير الملكه على الأقل ثلاث مرات فى العام وبالتالى لزم انتاج كميات من العدارى تعد بالآلاف تحمل صفات إنتاجيه تفى بأغراض المربى حسب اتجاهاته الإنتاجيه سواء من هواة إنتاج العسل أوممن سلك خط إنتاج الطرود فمثلا فى مصر يميل الجزء الشمالى فى البلاد إلى إنتاج الطرود وتصديرها إلى السعوديه والإمارات والأردن أما الجزء القبلى من مصر فيميل إلى إنتاج العسل حتى إن البعض منهم لا يجرى تقسيمات على مستوى العام إلا لزيادة عدد طوائف منحله فقط لدا كان لزاما على المهتمين بمجال تربية الملكات على نطاق التوزيع التجارى الإلمام ببعض هده الملاحظات حتى يحظى بنيل الرضى والسمعة الطيبه لترويج منتجه وتفوقه على من يشاركه فى المجال بحيث يقوم باقتناء سلالات تحمل صفات إنتاجية تلبى هده الظروف وفى حدعلمى لا يتفوق على مجال تربية الملكات غير التلقيح الصناعى فإنه سقف الخبره فى مجال تربية النحل على الإطلاق وللدخول فى المجال لابد أن يكون ملما أولا بجميع العمليات النحليه التقليديه مثل امراض النحل وسبل العلاج المختلفه وكدالك عمليات الفحص الدورى وتقسيم الطوائف والتغديه والإلمام بمواعيد مواسم الفيض ومواسم نقص حبوب اللقاح وتبدأ العمليه بضرورة ممارسة المجال مع مربى آخر محترف قد سبقك إلى المجال كالإلتحاق مثلا بأحد الدورات التدريبية التى تعدها جمعيات مربى النحل على مستوى الإقاليم أو المحافظات أوتلك التى تقدم من قبل مراكز البحوث التابعة لوزارة الزراعة وتبدأ العملية أولا بضرورة معرفة بعض المعلومات الأكاديميه الهامه مثل معرفة الأطوار التى تمر بها حشرة النحل من طور البيضة وحتى خروج الحشرة الكاملة ودالك للتحكم فى أخد العمر المناسب لإجراء عملية التطعيم وكدالك معرفة موعد التقفيص لتفادى قرض الملكات التى تسبق بالفقس قرينتهاالتى لم تبلغ موعد فقسها
وبعد هده المعلومات تأتى أول الخطوات فى الدخول إلى عالم اللإحتراف فى المجال ويبدأ المتمرن بتعلم صنع الكؤوس الشمعيه وكيفية ضبط المقلمه الخشبيه المخصصه لصنع الكؤوس ويغنى عن هده العمليه الكؤوس البلاستيكيه المنتشرة فى الوقت الحالى وإن كنت أعتبر تعلم الشمعية ضرورة هامه لتوسيع الأفق عند المربى وكدالك تفادى المواقف الحرجه كأن تأتى بعض الأوقات الحرجة التى لا تتوفر فيها الكؤوس البلاستيكية ويتم تحميل من 25 كأس مطعوم وحتى 90كأس على عدد2برواز ويختلف هدا العدد على حسب قوة الطائفه ومدى توفر حبوب اللقاح ونرجع خطوة إلى الخلف لإعطاء إنتباه إلى الحجر العثرةكمايسمونه فى مجال تربية العدارى وإن كنت لا أعتبره كدالك لأن عندى من هو فى نظرى أصعب منه فعملية التطعيم ونقل اليرقات أشبهها بشخص فى بداية تعلمه لقيادة سيارة فهى صعبة بالبدايه لايلبث أن تصبح من أيسر الممارسات بعد دالك وأعطى نبدة عن هده العمليه وقد توصلت على حد تجربتى الشخصية على ان افضل موعد لتقديم اليرقات المطعومه الى الطائفة اليتيمه يتراوح من العاشرة صباحا وحتى الثانيه ظهرا على مدار العام والوقت المثالى الثانية عشر ظهرا ودالك لوجود الشمس فى هدا الوقت عموديه تساعد فى الرؤية الواضحة لليرقات لمن لم يخصص تجهيزات خاصة كغرفة تطعيم مثلا وقبل وضع اليرقة فى الكأس يتم وضع قطرة من الغداء الملكى وليكن من الغداء الصينى الرخيص الثمن والدى يفى بنفس الغرض والدى يعمل كوسادة لاستقبال اليرقة داخل الكأس ويسهل من انزلاق اليرقه من إبرة التطعيم إلى الكأس ويشترط أن يتم وضع اليرقة على الجهة البطنيه التى أخدت بها ويتفادى قلب اليرقه بالعكس لأن دالك يؤدى إلى سد الثغور التنفسية وبالتالى فشل هدا الكأس لموت اليرقة ويراعى سرعة إجراء العملية والتمرس على دالك لتفادى جفاف اليرقات المطعومه أولا فى برواز التربيه ويتفادى دالك بلف برواز التطعيم بقماشة نظيفه من القطن المبلل بالماء ويأتى تأثير درجة الحرارة فى المرتبه الثانيه بعد الرطوبه وتنجح اليرقات المطعومه فى درجة حرارة من26درجه مئويه وحتى 34درجه وأما الرطوبه يستلزم فوق 65%رطوبه جويه