إشكالية اليوم الدراسي:
إن الحديث عن المنهجية هو حديث عن العلمية والموضوعية والتنظيم، فهي الإطار الذي يبنى من خلاله البحث العلمي مهما كان نوعه، كما أنها السياق العلمي لربط أجزاء البحث الأكاديمي وجعله لحمة وبنية واحدة، فلا تتحقق علمية الباحث إلا بمنهجية علمية ترسي قواعد البحث وتنظمه تنظيما عقلانيا، ومن البحوث التي تقتضي اعتماد وتطبيق المنهجية العلمية نجد البحوث الإعلامية، و على الرغم من حداثتها إلا أنها تفتحت على منهجية العلوم الأخرى ونهلت منها خصوصا المندرجة تحت لواء العلوم الاجتماعية و الإنسانية على غرار علم الاجتماع وعلم النفس ...الخ،وطورت أساليب خاصة بها. ومن الأسئلة الأجدر بالطرح عند الحديث عن المنهجية في البحوث العلمية بصفة عامة والبحوث الإعلامية بصفة خاصة، يتبادر إلى أذهاننا التساؤلات التالية:
- ما هي الخطوات المنهجية في بحوث الإعلام و الاتصال؟
- ما مواقع الالتقاء والاختلاف مع منهجية العلوم الأخرى؟
- ما مستقبل منهجية البحث في الإعلام والاتصال؟
محاور اليوم الدراسي :
ـ تحديد موضوع البحث والهدف منه. أ: د حسين قادري. ـ صياغة الإشكالية، طرح التساؤلات و بناء الفرضيات. أ : يوسف بن يزة. ـ المناهج العلمية وأدوات البحث. أ: باديس لونيس. ـ توظيف الخلفية النظرية في بحوث الإعلام و الاتصال.أ: شهرزاد سوفي. ـ توظيف الدراسات السابقة. أ: رمزي جاب الله. وهذا يوم : الاثنين 10 فيفري 2014، بقاعة المناقشات بقسم العلوم السياسية
- على الساعة التاسعة صباحا. الدعـــوة عامــــــــة