بيت الشعر البدوي
(أَفَلا يَنْظُرُونَ إِلَى الْأِبِلِ كَيْفَ خُلِقَتْ)
يمكن ان تستقي من الثقافة الشعبية اصولها واسسها وقيمها ونظامها والتراث الشعبي والتنمية وثقافة و المرأة والرجل والطفل بين المرجعية الاسلامية ومرجعية التراث الشعبي تناول قضية التراث الشعبي من منظور تصحيح بعض التحريف الذي الم به وذلك بغرض المحافظة على التراث الذي تركه الابناء لبعدهم عن الاجداد يتحدث عن ركن هام من أركان التراث الشعبي وهو الحرف والصناعات التقليديةوحيوانات الباديه من الأبل والطيور المستخدمة مثل الصقور والشياهين والأدوات المستخدمة بالماضي وحصر هذه الحرف بالصور الدقيقة وحرف الأباء والأجداد ورائحة الماضي. والتشكيلات الاجتماعية عند أهل البادية قوية ومتينة ، فخيمة شيخ القبيلة تتميز بكبر حجمها تتوسط خيام أفراد أسرته ، وإلى اليمين منها خيمة أخيه وإلى اليسار خيمة أخيه الثاني أو ابن عمه إذا لم يكن له أكثر من أخ واحد ، ثم تصطف خيام باقي أفراد القبيلة. بيت الشعر هو مسكن البدو وكانت النساء تحيك بيوت الشعر من الأصواف والوبر الذي كانو يجزونه من الأغنام والماعز وكان بيت الشعر مصنوع بحيث لا يدخله بردوة الشتاء ولا حرارة الصيف وكانو بكل فصل من فصول السنة يغيرون بيت الشعر بيت اخر كانت ليالي السمر والأفراح لا تخلو من الربابة والعزف عليها وكان الرجال يرددون القصايد والقلطات الشهيرة وكانت بيوت البدو لا يخلو من الربابة وكان الراعي يأخذ معه ربابته عندما كان يرعى الأبل حتى يسلي نفسه وينسى يومه الطويل المرأة في البادية وبناتها وصويحباتها هن اللواتي يقمن بسدو "حياكة" البيت. ويتكون البيت من "شقايق" والواحدة "شقة" وينطقونها "شكايج" والواحدة "شكة" أو "فلجان" والواحدة"فليج". هذا ولبيت الشعر حرمة تتعزز بقوة صاحب البيت وبكثرة رجاله وصونه من المعتدين عليه وعلى حرمته. الرجال كانو يجزون الصوف من الأغنام والماعز بفصل الصيف وهذه عملية يقصد بها ازالة الصوف الموجود على جسم الحيوان يدويا الاحتياطيات الواجب مراعاتها فى عملية الجز هي إختيارهم للوقت المناسب وووضع النعاج الحمل لمولدهن وعدم إطعامهم قبل الجز بساعات ويكون الصوف غير مبتل وكانو يزيلون الأوساخ والشوائب من خليفتهم قدر الإمكان وكانو يستخدمون الأصواف والأوبار لصناعة ملابسهم وبيوتهم وكانو يستخدمون وبر الماعز والأبل الأصواف والأوبار لصناعة ملابسهم وبيوتهم وكانو يستخدمون وبر الماعز والأبل لصناعة الجرب وذالك لنقل الماء من البئر لبيوتهم .
ساحة النقاش