الجوهري للأدب و النقد

موقع أدبي يهتم بكل أنواع الإبداع الأدبي و النقد و الدراسات اللغوية

أنا متأسفٌ
أنا متأسفٌ
حين اقتسمت محبتي
ووهبتها طعم الوفاء
وتركت غدرة ناكرٍ
تسوس لجام أخيلتي
وقد عزّ اللقاء
أنا متأسف
حين استبحت
مدامعي
ومسامعي
لمُزيفٍ في حبكم............روعة الاستهلال و براعة المفاجأة التي تجعلنا نتساءل ما سر هذا الأسف و رغم أن الإنسان مسئول عن اختياره لكن في العشق و الهوى الأخطاء جائزة و الاستباحة تتكون للقلب و للمشاعر و ليس لنتيجتها والمسامع و المدامع نتيجة و ليس فعل و أجمل ما في القصيدة هذه التساؤلات الاستنكارية التعجبية ... قل لي بربك
ما شعورك حينما
يأتي المساءُ
وتلتحف بالداء؟
قل لي بربك
ما شعورك حينما
تجد الحبيب 
تسوسه العنقاء؟
قل لي بربك
ما شعورك حينما
أوردت قلبك
جيفة حمقاء؟
فيها اختصمنا 
وربما
حقا سأبقى غصة
في حلقها
وأُذيقها يوما
صهيل الباء.....فقط العبارة الأخيرة صهيل الباء ...ما الباء ...ممكن صهيل الحاء و الباء ...مفردات الحب ....قصيدة رائعة تعود بها تدريجيا من برجك الصوفي إلي مثالية الواقعية سلمت أناملك ..

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 22 مشاهدة
نشرت فى 8 مارس 2017 بواسطة abomomn

أبو مؤمن جوهر

abomomn
شاعر و ناقد و عضو في العديد من المنتديات و المجموعات الأدبية »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,737