امكانيات رهيبه فى الخدع ومجهود جبار من الممثلين وقصه تحكى كفاح شعب بكامله فى وجه الطغيان وكيف ظل موسى يقنع فرعون وايضا الشعب بالايمان بالله

الفيلم بطوله النجم دوجرى سكوت والنجم العالمى عمر الشريف و نافين اندروز وميا مايسترو ولينوس روش تاليف رون هوتشينسون واخراج روبرت دورنحليم وتدور احداث هذا الفيلم عن قصه سيدنا موسى عليه السلام وكيف ذهب الى مصر وحرر شعبها من ايدى الطاغيه فرعون واغرقه هو وجنوده فى البحر جاء السياق العام للفيلم كما اخبرنا به ربنا عزوجل فى كتابه العزيز عن قصه سيدنا موسى ولكن هناك بعض التفاصيل التى جاءت بها بعض الاختلاف عن الرويا الحقيقه ولكن ما يوضحه هذا الفيلم ان كل الكتب السماويه كتبها رب واحد وهو الله عزوجل وهذا ايضا يوضح صدق رساله رسولنا الكريم حيث تحدث عن القديم والحديث بشكل لا يصدقه عقل الا عقل مؤمن حيث قص لنا عن انه فى يوم من الايام سوف يظهر جثمان فرعون ليكون عبره وحينما تم اكتشافها ظهرت الدلائل العالميه التى تاكد صدق ما يقول نبينا الكريم عن رب العزه فى قصه سيدنا موسى وعن باقى الانبياء لذا وبالرغم من ان الغرب يحاول فى كثير من افلامه تشويه صوره المسلمين ولكن دائما ما يخرج الصدق حتى ولو دون ان يريدو ذلك حتى فى فيلم المسيح الذى قدمه ميل جبسون كانت هى نفس الحاله التى نحن عليها الان فى هذا الفيلم ولكن ما يشعورنى بالحزن ان افلامهم سواء صادقه او كاذبه تصل للعالم كله اما نحن فلا تصل افلامنا الا فى الحدود التى يرغبو فيها هم وتكون عن موضوعات تظهرنا نحن شعوب لازلت فى الظلام والجهل ولكن حينما قدم مصطفى العقاد افلام الرساله كانت بمثابه صدمه لهم وايضا حدث ذلك فى فيلم عمر المختار وارى انه ان الاون فاهذا هو الوقت المناسب حيث لدينا من النجوم العالمين الكثير جدا ومن المخرجين من يصل الى درجه العالميه لو تهيات له الفرصه لذلك وايضا العديد من الكتاب فلماذا لايكون لمصر وهى دره الشرق الاوسط مشروعها العالمى الذى يوضح حقيقه هذا الدين من خلال افلام عن رسولنا محمد وايضا افلام عن السيد المسيح وايضا افلام سيدنا موسى وباقى الانبياء ويكون هذا بمثابه رساله الى العالم اجمع بان الاسلام هو دين جاء مكمل لباقى الاديان وان رسوله هو خاتم الرسل وايضا ولماذا لا تتضافر جميع الجهود سواء من الدول العربيه او الاسلاميه لتوفير اكبر الامكانيات لمثل هذه النوعيه من الافلام حتى ترغم العالم الغربى  ليتعرف على العالم الاسلامى من قريب وتساعده  فى اظاهر الحقيقه للجميع اننا نحن المسلمين لسنا ارهابين واننا اصحاب تاريخ وامجاد ولنا بصمه فى كل مكان ذهاب اليه الاسلام من علماء وف