جارى التحميل
استخدم زر ESC أو رجوع للعودة
اللغة العربية
اختار الله سبحانه وتعالى بحكمته وعلمه اللغة العربية لغة وبيانا لكتابه الخالد ، لأن هذه اللغة فيها من مزايا التعبير والبيان ما لم تحظ به لغة غيرها ، ولن يسع كتاب الله غيرها ، ولو كان في الوجود لغة تفضل اللغة العربية في الكشف عن دقائق البيان وأسرار التعبير ، ما جاوزها القرآن إلى غيرها ، ولكن نزوله باللغة العربية دليل قاطع على نفي هذا الاحتمال . فاللغة العربية أسمى اللغات على الإطلاق ، والدليل أن عالم الغيب والشهادة ارتضاها أداة لوحيه المنزل على أكرم رسله محمد بن عبد الله - صلى الله عليه وسلم - .
وعربية اللغة والبيان القرآني جاء النص عليها في مواضع متعددة من القرآن ، منها قوله تعالى : الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1) إِنَّا أَنْـزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ، وقوله : حم (1) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ (2) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ