دكتور ابو الحسن عبد الموجود ابراهيم ابوزيد

لدعم العمل الاجتماعى وتنمية البحث لطلاب الخدمة الاجتماعية

         وزارة التعليم العالى

المعهد العالى للخدمة الاجتماعية بأسوان

            فــــــــرع قنــــــــــا

           قسم التدريب والبحوث

 

 

التنشئة الاجتماعية وعلاقتها

بالاتجاهات المرتبطة بختـــــان الإنــــاث

 

دراسة ميدانية مطبقة على طلاب المعهد العالى للخدمة الاجتماعية

ضمن مقتضيات الحصول على درجة البكالوريوس فى الخدمة الاجتماعية

 

 

إعداد

مجموعة حلقات البحث رقم (16)

 

إشراف

د / مصطفى محمـــود مصطفى

 

استاذ الخدمة الاجتماعية المساعد

 

                 أ /  عبـــد الستار محمــــد  

 

                   م0 مساعد بالمعهد

 

 

2008 م

 

 

 

 

أولا مقدمة ومشكلة الدراسة:

    ان الاهتمام بالعنصر البشرى ومشكلاته من أهم القضايا التى تستوجب الدراسة  ولعل قدرة الفرد على التحليل المنطقى يفتح لديه أفاق جديدة نحو حقائق قد تكون مختلطة عليه لفترات زمنية بعيدة ([1])    وترى مشيرة محمد شعراوى (2002) ان الاتجاهات من الموضوعات التى يمكن عن طريقها تحديد السلوك وإظهار الحقائق المتداخلة عند بعض الأفراد ([2])

      ويعد موضوع ختان الإناث من الموضوعات التى حولها جدول كبير وتختلف فيها اتجاهات الناس ما بين معارض لهذه العادة يرى انها انتهاك للمرأة وأخر أكثر تحفظا يعتبرها مظهرا للاحتشام والحفاظ على العادات والتقاليد ([3]) ومن بين  ما اختلف حوله الآراء والاتجاهات المرتبطة بموضوع ختان الإناث هو نشأة ختان الإناث فيرى ابن القيم (1987) أنها ترجع إلى عهد سيدنا إبراهيم (u).([4])    ويضيف سمير احمد الصباغ (2007) أن ختان الإناث موجود فى الأمم السابقة لأمة محمد ( e) وامتدت ممارسته بعد الإسلام.([5])

   بينما يشير مركز الدراسات بدار الفداء (2008) على ان نشأة ختان الإناث ترجع إلى العصور الفرعونية ثم الرومانية .([6])     وفى رأى آخر يؤكد على يوسف ( 2008) على ان عادة ختان الإناث كانت منتشرة بين القبائل الوثنية فى شرق أفريقيا وحين دخلت إلى الإسلام حافظت عليها .([7])واجتماعيا يعد الختان مناسبة اجتماعية لها دلالة خاصة فى حياة الفتاة فهو يمثل طقسا خاصا بالانتقال إلى مرحلة البلوغ .([8])

     أما بالنسبة ؛ لانتشار عملية ختان الإناث فى مصر أظهرت نتائج المسح السكانى المصرى 2005 ان حوالى 96٪ من السيدات اللاتى سبق لهن الزواج مختتنات كما انه توجد هناك فروق نسبية بين المناطق  الجغرافية فى مصر  لممارسة ختان الإناث حيث اظهر المسح ان هناك تفاوت بين الحضر 2,92٪ والريف 3,98٪ وتقل هذه النسبة فى محافظات الحدود 72٪ مقارنة بالوجه البحرى 98٪ والوجه القبلى 97٪ بينما لم تظهر نتائج المسح ان هناك تحسن ملحوظ فى قلة انتشار هذه الظاهرة بين المسح السكانى 1995 -2000و2005 مما يعنى ضرورة تبنى برامج علاجية فعالة للحد من خطورة هذه الظاهرة .([9])

     وعالميا تقدر نسبة النساء التى يخضعن لعملية الختان كحد ادنى ما بين 4- 5 مليون عملية سنويا تخضع لها النساء خلال مراحل عمرية مختلفة .([10])

     وفى دراسة . Morisone , etal  (2004) أشارت نتائج الدراسة الى ان الاتجاهات والمعاملات الخاصة بعملية ختان الإناث تتأثر ببيئة التنشئة الاجتماعية السائدة والعامل الزمنى حيث وجد ان الأطفال الأفارقة القادمين مع أسرهم الى بريطانيا قبل 11 عام تصل نسبة الختان فيهم الى 91٪ بينما تصل بين القادمين من ستة سنوات الى 42 ٪ مما يعنى تغير الاتجاهات الوالدية نحو ختان الإناث وفقا للثقافة السائدة فى المجتمع وعمر هذه الثقافة.([11])     وقد بينت دراسة New land  (2006) والتى أجريت حول هوية المسلمين وغياب دور رجال الشرطة تجاه موضوع ختان الإناث ان هذه العملية ترتبط بمجموعة الأفكار والمعتقدات الدينية والاجتماعية والثقافية على الترتيب  كما أوضحت النتائج ان هناك نوع من الجدل القائم بين المؤيدين والمعارضين لهذه العملية .([12])

     وصحيا هناك اتجاهين ما بين مؤيد ومعارض وفى الاتجاه الأول تشير وفاء عارف (2008) إلى الأضرار الصحية التى تلحق بالفتاة نتيجة ممارسة عادة ختان الإناث منها مضاعفات جسدية عاجلة مثل الألم ، والنزيف ، والصدمة النفسية ، التلوث ، العدوى ، الالتهابات إصابة الأعضاء المجاورة احتباس البول ، وكذلك هناك مضاعفات صحية آجلة مزمنة تزداد عندما تزداد النشوة الجنسية وهى تكوين ندبات أو أورام مؤلمة ، التهابات مزمنة بالجهاز البولى أو التناسلى ، احتقان مزمن بالحوض تعسر الولادة ، عدم الوصول إلى الإشباع الجنسى ، احتقان الحوض ، تأثر فتحة المهبل ، ضعف  التفاعل النفسى بين الزوجين .([13])

   وردا على القائلين بان البظر يحرك الفتاة جنسيا قد ثبت ان مركز التهيج الجنسى لا يوجد فى البظر ولكنه يأتى من المخ والجهاز العصبى أولا ، أما عمل البظر فهو قاصر على وقت الاتصال الجنسى ، حيث تكمل الأعضاء التناسلية مما يسمى الدورة النفسجنسية .([14])

ويشير يوسف القرضاوى (2007) إلى رأى احمد شوقى الفنجرى بان احد أسباب الطلاق والتفكك الأسرى يرجع الى البرود الجنسى والذى يعود سببه الرئيسى إلى قطع البظر (Clitoris) مما يعنى علميا حرمان المرأة من جمع أعصاب الحس الجنسى وإهدار أدميتها والقضاء على مشاعرها.

ويضيف يوسف القرضاوى (2007) الى اضطرار بعض الرجال الى تعاطى المخدرات بقصد إطالة لجماع حتى يستطيع إشباع زوجته جنسيا .([15])

     ويرى الأطباء ان ختان الإناث يساعد المرأة على التخلص من التكاثر الفيروسى والبكتيرى وزيادة الإفراز خاصة فى المناطق الحارة ([16])

ويصل عدد الدول الإفريقية التى تمارس هذه العملية حوالى 28 دولة تتم فيها عملية الختان ما بين 98٪ كحد أقصى الى 80٪ كحد ادنى وتأتى جيبوتى والصومال فى مقدمة الدول الإفريقية ممارسة لختان الإناث 98٪ ثم اريتريا 90٪ والسودان 85٪ .(1)  وقد أوضحت leah  (2005) فى دراسة حول التقييم الكيفى لختان الإناث : ان السبب الرئيسى يرجع الى المعتقدات التى تعتنقها الأسرة وتسيطر على اتجاهاتهم .(2)

ويمكن صياغة مشكلة الدراسة بالتساؤل الآتى :

-         ما هى العلاقة بين التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى شباب الجامعة ؟

مفاهيم الدراسة

أولاً : المفاهيم النظرية

1- تعريف الاتجاه :عرفه ميسون طلاع الزغبى (2005) :

هو عبارة عن موقف لشخص نحو شئ معين او موضوع معين اعتمادا على إدراكه وفهمه لذلك الشئ او الموضوع ورد فعله المبنى على أفكاره ومشاعره الخاصة ([17])

2

-  تعريف ختان الإناث : عرفته وفاء عارف (2008) :     هو قطع أو بتر جزئى أو كلى للأعضاء التناسلية الخارجية للأنثى وفى نظرى جريمته مكتملة الأرقام .([18])

أهمية الدراسة:

مما لا شك فيه ونحن الآن فى القرن الحادى والعشرين لابد علينا من ان نقف عند بعض القضايا التى تستحق الدراسة والتى يدور حولها جدل كبير وتعتبر قضية ختان الإناث من الموضوعات التى تختلف حولها الآراء ما بين الرفض والقبول وذلك لارتباطها بكثير من المتغيرات النفسية والاجتماعية والتى قد يكون لها تأثير مهم على الأفراد او داخل المجتمع المصرى والذى يعد من أهم العناصر المكونة لتطور الاتجاهات لما يستطيعون به الحكم بتأييد او مناهضة ختان الإناث.

أهداف الدراسة :

تهدف الدراسة الحالية إلى التعرف الأهداف التالية :

1- يتمثل هدف الدراسة الحالية فى التعرف على الهدف الرئيسى وهو :

    التعرف على العلاقة بين التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى .

ويتفرع من هذا الهدف ثلاثة أهداف أخرى هى :

‌أ-     التعرف على العلاقة بين العادات والتقاليد باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث .

‌ب-            التعرف على العلاقة بين القيم  باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث .

‌ج-  التعرف على العلاقة بين الثقافة باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث .

 

تساؤلات  الدراسة :فى ضوء الإطار النظرى وما اضطلع عليه فريق البحث تم صياغة التساؤلات الآتية :

التساؤل الرئيسى :

     هل توجد علاقة دالة إحصائيا بين التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى؟

 

ويتفرع من هذا التساؤل ثلاثة تساؤلات أخرى هى :

‌أ-     هل توجد علاقة دالة إحصائيا بين العادات والتقاليد باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى؟

‌ب-            هل توجد علاقة دالة إحصائيا بين القيم باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى؟

‌ج-  هل توجد علاقة دالة إحصائيا بين الثقافة باعتبارها احد أبعاد التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى؟

الدراسات السابقة

أولا : الدراسات العربية 

1-  دراسة الجمعية الخيرية لرعاية الخصوبة وآخرون (1997)

    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على نسبة ختان الإناث فى مصر والأنواع الأكثر انتشارا والحصول على معلومات وصفية حول مدى الختان وأنواعه فى مصر ومعرفة مدى دقة التقرير الشخصى للسيدات من ختانهن .

     وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 1339 سيدة قدم اختيارها من احدى عشر عيادة خارجية تقدم خدمات أمراض النساء والتوليد وتنظيم الأسرة

   وقد استخدم الباحث فى جمع البيانات المقابلات الشخصية مع المترددات على هذه العيادة لمعرفة تجربتهن وموقفهن من ختان الإناث .

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  ان معظم السيدات فى هذه الدراسة من الشباب .

2-  أشارت نتائج التقرير الشخصى للسيدات ان ختان الإناث ينتشر فى مصر بنسبة 97% .

3-  لم تثبت الدراسة بصفة عامة وجود اى ارتباط يذكر بين نوع الختان والصفات الاجتماعية او الديموجرافية لسيدات هذه الدراسة .

2-دراسة مجلس السكان الدولى (2000)

    هدفت هذه الدراسة للتعرف على جوانب النقص والقصور فى برامج مناهضة ختان الإناث كما هدفت إلى اختبار المؤشرات المستخدمة فى تقيم البرامج المناهضة لختان الإناث .

  وقد أجريت الدراسة مع ممثلو 15 منظمة غير حكومية كما أجريت مع ممثلين عن وزارة الصحة والسكان واليونيسيف وصندوق الأمم المتحدة للأنشطة السكانية .

    واستخدم الباحث جمع بيانات لجنة من الخبراء ضمن ممثلين عن مجلس السكان الدولى والمنظمات غير الحكومية وقوة العمل المناهضة لختان الإناث ، مع استخدام منهج المسح الاجتماعى والديموجرافى الصحى .

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  أكشفت المقابلات مع مسؤلى المنظمات غير الحكومية عن أربعة نماذج مختلفة للبرامج المناهضة لختان الإناث يشيع استخدامها فى  مصر .

2-  حددت هذه الدراسة أربعة نماذج مستخدمة للتدخل من اجل القضاء على الختان فى مصر هى .

·     نشر الوعى

·     الدعوة

·     تشجيع مواطنين مؤثرين على القيام بدور وسطاء للتغير فى مجتمعاتهم المحلية .

·     دمج الوسائل المناهضة لختان الإناث فى الأنشطة التنموية .

ثانيا : الدراسات الأجنبية

3- دراسة MARYY ANN GALI(1997)  

     هدفت هذه الدراسة للتعرف على الثقافات والاتجاهات المتباينة حول موضوع ختان الإناث وعلاقته بالصحة التناسلية للفتاة بين الأفارقة الشماليين المهاجرين الى الولايات المتحدة والأفراد المقيمين بأفريقيا .

    وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 50 فرد من المهاجرين الأفارقة من دول : السودان –اريتريا – أثيوبيا ومصر .

    وقد استخدم الباحث لجمع بيانات أداة استبيان مع فئة المتعلمين وأداة استبار مع فئة الغير متعلمين .

    مع استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة واعتمد فى الحصول على نتائج الدراسة على الأسلوب الكيفى .

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  ان هناك تباين بين الاتجاهات والآراء العامة المرتبطة بختان الإناث بين الأفارقة المهاجرين والأفارقة المقيمين حيث ان الأفارقة المهاجرين كونوا اتجاهات رافضة لموضوع ختان الإناث.

2-  ان عملية الختان للإناث مهمة بالنسبة للصحة العامة .

3-  ان هناك بعض الدول أصدرت التشريعات من اجل ان يواجهوا عملية ختان الإناث .

4-دراسة MORISON(2004)

    هدفت هذه الدراسة الى مقارنة المفاهيم والمعتقدات والممارسات المتعلقة بختان الإناث بين ثلاث قبائل نيجيرية فى الولايات المتحدة ونيجيريا .

     وقد أجريت هذه الدراسة على عينة قوامها 50 فرد وتضمنت مجموعات من الرجال البالغين والنساء من ثلاثة مناطق رئيسية من القبائل النيجيرية وهى: ( اى جيو – يوريوبا – هوسا )

    واستخدم الباحث لجمع بيانات أداة استبيان مع المعلمين واستبار مع الغير متعلمين .

   مع استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة ، واعتمد على الأسلوب الكيفى فى الحصول على النتائج .

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  وجود بعض التشابهات والاختلافات فى المعتقدات والمفاهيم والممارسات الثقافية بين القبائل .

2-  هناك عوامل معنوية قد تكون محل تأثير نفسى على موقف من يقدم هذه المعلومات تجاه الممارسة الا وهى : الدين ، التعليم ، العمل .

3-  أكدت نتائج تأثير الثقافة الأمريكية والمعانى بأمريكا على اتجاهات الأفراد المقيمين بها مما أدى إلى تغيير اتجاهاتهم المرتبطة بختان الإناث.

5-دراسة    ANUFORO (2004)

     هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على اثر العامل الزمنى على تغير الاتجاهات المرتبطة بختان الإناث وذلك من خلال إجراء الدراسة على عينة قوامها 94 سيدة ،81 رجل من الشباب والعزاب الصوماليين الذين يعيشون فى لندن لحظة وصولهم الى لندن .

    وقد استخدم الباحث لجمع بيانات أداة استبيان مع فئة المتعلمين وأداة استبار مع فئة غير المتعلمين .

     مع استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة والذى يعتمد على عملية اخذ العينات بسرعة الاستطلاع ، واعتمد فى الحصول على النتائج على معامل الارتباط وتحليل التباين والأسلوب الكمى

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-     اثر العامل الزمنى على تغير الاتجاهات حيث ان الأفراد القادمين منذ فترة بعيدة كونوا اتجاهات رافضة لختان الإناث مقارنة بالأفراد القادمين منذ فترة قصيرة .

2-     ان نسبة كبيرة من الرجال الذين لم تمضى عليهم فترة طويلة فى لندن يريدون الزواج من امرأة قد تم لها عملية الختان .

3-     اثبت النتائج ان فئة من الذين أجريت عليهم عملية الختان يعانون من مشاكل فى الرغبة الجنسية.

6-دراسة    LEAH (2005)

    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على التقييم الكيفى لتأثير ختان الإناث على حياة المرأة المسيحية .

     وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها 26 امراة ، وقد استخدم الباحث فى جمع بيانات المقابلات الشخصية المركزة والمسح الاجتماعى بالعينة ، واعتمد فى الحصول على النتائج فى الأسلوب الكيفى .

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  وجود نقص إيمان ومعتقدات مهمة فى العقيدة المسيحية بالنسبة للمؤمنين والمشاركين فى الطقوس الدينية لختان الإناث .

2-  أثبتت النتائج ان عملية الختان تؤدى إلى عدم استمتاع المرأة بحقها الطبيعى والشرعى من المودة والرغبة الجنسية مع زوجها مما يؤدى إلى جريمة الخيانة .

3-  توجد معارضة على أسباب وأساسيات كيفية مزاولة الطقوس الدينية المرتبطة بختان الإناث .

 

7-دراسة     NEW LAND (2006)

    هدفت هذه الدراسة للتعرف على ختان الإناث وهوية ختان الإناث فى جزيرة جاوة الاندونيسية الريفية .

     استخدم الباحث لجمع بياناته المقابلات ، مع استخدام منهج المسح الاجتماعى بالعينة واعتمد على الأسلوب الكيفى فى الحصول على النتائج .

وقد اظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  ان ختان الإناث  يؤدى إلى تشوهات فى أعضاء الجهاز التناسلى للمرأة .

2-  ان ختان الإناث يسبب العنف للمرأة ويقف ضد الرغبة الجنسية للمرأة .

3-  ان ختان الإناث عند القرويين السودانيين هى التوصية التى أعطاها لهم الإسلام فهى بمثابة الصلاة عندهم . ويروا ان الأطفال إذا لم يختتنوا فهم غير مسموح لهم بان يشاركوا فى الصلاة .

4-   كما ان ليس للشرطة اى دور فى منع او تأخير ختان الإناث .

8-دراسة    REWWER , ETAL (2007)

    هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على ارتباط ختان الإناث بفيروس المناعة المكتسبة فى كلا من :

" كينيا – لى سوشو – تنزانيا "

     وقد أجريت الدراسة على عينة قوامها 140 من النساء ما بين مختتنات وغير مختتنات .

     واستخدم الباحث لجمع بيانات أداة الاستبار مع فئة الغير متعلمين والاستبيان مع فئة المتعلمين واستخدم على الأسلوب الكيفى فى الحصول على النتائج .

 

وقد أظهرت الدراسة النتائج التالية :

1-  ان الإناث المختتنين اقرب إلى الإصابة بفيروس المناعة المكتسبة .

2-   ان المراهقين الذين لم تتم لهم عملية الختان كانوا أكثر حظا ليكونوا ايجابيين من العدوى ولم يصابوا بالفيروس مثل المراهقين الذين تمت لهم عملية الختان .

3-  فيروس المناعة المكتسبة للصحة العامة من الممكن ان يحدث من خلال عملية الختان وتعاملات الدم فى شرق وجنوب أفريقيا .

الإجراءات المنهجية للدراسة:

أولا: نوع الدراسة     تندرج هذه الدراسة ضمن الدراسات الوصفية التى تتضمن وصف وتشخيص ودراسة الحقائق الراهنة المتعلقة بطبيعة عادة ختان الإناث .

ثانيا : منهج الدراسة     اعتمدت هذه الدراسة على استخدام المسح الاجتماعى بالعينة باعتباره انسب المناهج لهذه الدراسة ، حيث يعتبر أحد نماذج البحث الوصفى ، ومن أهم وأكثر المناهج المستخدمة فى الخدمة الاجتماعية .

ثالثا: مجالات الدراسة

1-  المجال المكانى : تم إجراء هذه الدراسة بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية بقنا .

2-  المجال الزمانى : تم إجراء هذه الدراسة خلال العام الجامعى 2007/2008م .

3- المجال البشرى : تم اختيار عينة عشوائية من طلاب وطالبات المعهد العالى حجمها (200) طالب وطالبة مقسمين ( 100 ذكور ، 100 إناث) من طلاب الفرق المختلفة والجدول التالى يوضح توزيع الأفراد عينة الدراسة :

 

النوع

الفرقة

ذكور

إناث

الجملة

الأولى

25

25

50

الثانية

25

25

50

الثالثة

25

25

50

الرابعة

25

25

50

الجملة

100

100

200

رابعا : الأسلوب الإحصائى المستخدم     تم استخدام معامل ارتباط بيرسون لتوقع دلالة العلاقة بين متغيرات الدراسة المختلفة والنسب المئوية والتكرارات للتعرف على خصائص الأفراد عينة الدراسة .

خامسا: أدوات الدراسة

    لتحقيق هدف الدراسة الحالية والتى تتمثل فى التعرف على اتجاهات الشباب المرتبطة بختان الإناث وعلاقتها بالتنشئة الاجتماعية تطلب ذلك بناء أدوات لقياس متغيرات الدراسة وهى :

أولاً : مقياس الاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب إعداد  " فريق البحث".

ثانياً : مقياس التنشئة الاجتماعية المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب إعداد " فريق البحث  " .

: النتائج العامة للدراسة

1-    وجود علاقة دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين التنشئة الاجتماعية والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الشباب الجامعى .

2-    وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً عند مستوى (0.01) بين العادات والتقاليد كإحدى أبعاد التنشئة الاجتماعية  والاتجاهات المرتبطة بختان الإناث لدى الأفراد عينة الدراسة( الذكور )

3-    وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائيا

المصدر: إشراف د / مصطفى محمـــود مصطفى أ / عبـــد الستار محمــــد المعهد العالى للخدمة الاجتماعية مدرس مساعد بالمعهد العالى للخدمة بأسوان وفرع قنا الاجتماعية بأسوان - فرع قنا 2008 م
aboalhsn-666

دكتور ابو الحسن عبد الموجود

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1484 مشاهدة
نشرت فى 30 يوليو 2010 بواسطة aboalhsn-666

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

197,888