الأستر أو زهرة النجمة Aster
الإسم العلمي بالإنجليزية: *Aster*
أسماء شائعة بالإنجليزية: *Starworts – Michaelmas Daisies – Frost Flowers*
الإسم العلمي بالعربية: *الأستر*
أسماء شائعة بالعربية: *نبتة النجم – زهرة النجمة – زهور الجليد – الأسطرالنجمية*
الفصيلة : *النجميات Asteraceae*
حول الأستر أو زهرة النجمة Aster
يحتوي جنس الأستر على حوالي 600 نوع من النباتات المزهرة، ولكن بعض الأبحاث التي أجريت في التسعينيات أقرت بأن جنس الأستر يحتوي على 180 نوع فقط، ويبقى العدد الفعلي لانواع الأستر محل خلاف قائم حتى اليوم، الموطن الأصلي لزهرة النجمة هو أمريكا الشمالية مع وجود بعض الأنواع في أمريكا الجنوبية والبقية من الأنواع تنتشر حول أوروبا وآسيا. اسم هذا الجنس Aster مشتق من الكلمة اليونانية القديمة “Aster” وتعني النجمة، وقد سميت بهذا الاسم لشكلها الذي يشبه شكل النجمة، وقد اعتقد اليونانين القدماء أيضاً أن زهرة النجمة أو الأستر تعمل كمصدات واقية من الأفاعي وتقي من سمها أيضاً. يتراوح قطر زهرة النجمة مابين 3 إلى 4 سم (حوالي 1.1-1.5 بوصة)، وهي من الزهور المعقدة جداً، فزهرتها ما هي إلا مجموعة من الزهور الأنبوبية الصغيرة جداً جداً جمعت معاً في قرص مركزي ومحاطة بالأوراق التويجية أو ما يسمى بزهور الشعاع، ومثال على ذلك: زهرة عباد الشمس، في الكثير من الحالات يكون لزهور القرص ألوان مختلفة عن الأوراق التويجية ولذا يترائى للناظر إليها أنها زهرة واحدة ذات قرص مركزي محاطة بألوان تويجية ذات لون أو ألوان مختلفة، والزهور الشعاعية الموجودة في زهور النجمة لا تصفر أبداً، كما أن الزهور الأنبوبية للأستر خنثى (مزدوجة الجنس) أي تحتوي على السداة (العضو الذكري للنبات) والمدق (العضو الأنثوي للنبات) معاً في ذات النبات، وعادة ما تكون
نباتات عقيمة.
أجمل ما يميز أنواع الأستر المختلفة هو ألوانها المبهجة والمتنوعة جداً
ما بين الوردي والأحمر والأبيض والأرجواني واللافندر والأزرق، وفي الغالب، فجميعها لها مركز أصفر اللون.
إستخدامات الأستر أو زهرة النجمة Aster
بسبب شكل رؤوسها المبهج للعين والخلاب، فزهور النجمة استخدمت وبكثرة في الحدائق لإعطاء البهجة وللتزيين وإضفاء لمسات جمالية رائعة لمنسقى الحدائق والمناظر الطبيعية، وعلى الجانب الآخر فزهور النجمة تستعمل كغذاء ليرقات عدد من الحشرات الحرشفية ودائماً ما تكون الهدف الأساسي والأول للنحل لإنتاج العسل.
زراعة الأستر أو زهرة النجمة Aster
تتكاثر زهور النجمة بالإنقسام أو تنمى من البذور.
يفضل زراعتها في الربيع مع ترك فاصل بين النباتات بعضها البعض حوالي 30 سم (حوالي 11.8 بوصة) على الأقل، يتم وحل الجذور في الماء إذا ما تمت الزراعة في الطقس الجاف، قم بعمل حفر بعمق حوالي 30 إلى 38 سم (حوالي 11.8-14.9 بوصة) وأضف طبقة من السماد العضوي بسمك حوالي 4 سم (حوالي 1.5 بوصة)، يجب أن تكون كرة الجذر بمستوى سطح التربة، والأستر من الممكن أن يكون صعب قليلاً في زراعته والعناية به، لذا يرجى إتباع ارشادات البائع بدقة، ويتم تقسيم النباتات كل بضعة سنوات في الربيع، ويزود كل عنقود بثلاث إلى خمس براعم.
الإضاءة: يستحب أن تزرع الزهور النجمية في الشمس الكاملة، ولكنها يمكنها تحمل الظل الجزئي أيضاً.
الري: يتم سقيها بإنتظام في الصيف إذا ما كان هطول المطر أقل من 1.5 إلى 2 سم (حوالي 0.6-0.7 بوصة) أسبوعياً.
نصائح ومعلومات مهمة:
- العديد من أنواع الأستر تفشل في البقاء حية خلال الشتاء إذا ما بقيت رطبة جداً طوال الشتاء.
- يجب أن تقطع الزهور النجمية بعد الإزهار لإعاقة البذر.
- التقليم يؤدي إلى تأخير الإزهار بضعة أيام فقط ولكنه يجعل شكل النبات
أجمل بكثير.
أشهر أنواع الأستر أو زهرة النجمة Aster
- زهرة نجمة ليندلي أو Ciliolatus.
- زهرة نجمة نيو انجلند أو Novae Angliae.
ساحة النقاش