كيف تترك بصمة في الإنسانية دون أن تكون قائداً منتصراً او كاتباً فيلسوفاً اوشاعراً ثورياً
عندما تكون أول من مشى خطوة في طريق جديد في عرف المجتمع وأنت محتفظ بالمجتمع من حولك تشاركهم احوالك وتخبرهم عن ماجرى معك وأنت تمشي في المجهول وتكتب بعمرك مواصفات ذلك المجهول مرتبطاً بعالمنا وتؤكد انه كان بالتجربة آمناً مفرحاً ويتأقلم مع تراثنا وأنه مناسب لمجتمعاتنا وتحدثهم عن نجوم ذلك الطريق عن رائحة أعشابه عن ازهاره عن أمطاره وعن صحوه وأهم ما فيه أنه طريق متراكب على أسس اجتماعية ودينية وعلمية موجودة فينا ولكنه جديد وأكثر ملائمة لعصرنا وللقادم القريب.
فكل الطرق المألوفة المعروفة لغمت بأفكار عقيمة أصبحت تؤدي الى هاوية من التطرف أو الانغلاق المحزن القاتل للحياة . فطوبى لذلك الذي يحمل في قلبه الحق ويسير باتجاه الله في طرقات مستقيمة جديدة متحملاً ألم التجربة متمسكاً بالتقدم بقوة ومفرداتها خطوة.
ساحة النقاش