طالما أن الموشور موجود فالعالم الموازي موجود وهو ما كان تجسيمه من عدة مستويات وأقله ثلاث أما أكثره فهي عدد ملئ الفراغ بما يسع من مستقيمات تشكل ضلعا لأكثر من مستوي وهذا الكم اللامعدود من التوازي والتلاقي هو أساس وجود،العالم المتوازي فلو كان معدودا ولا يملأ الفراغ كله لأمكن أن لا يشكل ما يسمى العالم الموازي ول انضبط باتجاهات الشمال فالجنوب ثم الغرب فالشرق ثم نربطه بتاريخ اليوم.
كيف نحدد عالمنا? طبعا بالاتجاهات والتاريخ.
أما نحن فذلك الضلع المشترك كالدفتر والسجل و السماء بما فيهاهي زجاج مواشير حياتنا مسقوفة بسماء مستوية تقطع عنها التكور ويبقى التكوير يختص به الليل والنهار يلم جميع الأيام في مجلدحياتنا.
العالم الموازي هوحياتنا نفسهابدون اعتبار للزمن فلا ترتيب له لكنه يعترف بنا بمكان من زجاج ورؤية أنفسنا في انعكاسات الزوايا فننذهل من عدم قدرتنا على التوحه المعتادففي الأحلام تميل الزوايا كي ننتقل لما فوق اعتبارنا فوق مكان مرتبط بزمان ترخناه بعدترتيبه مع من حولنا..
ونحن من جهة نقطة ان كنا في عالم مؤرخ مرتب ومن ثم ضلع في الجهة المقابلة تجمع أيام حياتنا وفقا للترتيب العام وكتاب حياتنا هو فصل في كتاب حياة من نعرفهم أما في النهاية ف نحن كلمة ترد في السطور واحيانا رقم كتاب في كتب لا تحكي عنا ربما.
نحن من نحاول ضبط عالمنا بالتاريخ. والعالم الموازي هو صفحات حياتنا بدون تاريخ ولا ترتيب هو سجل حياتنا منزوع منه الضلع الذي يضمهم في كتاب واحد مع من يضم من ضلوع اشتركت معنا في التاريخ واعتمدت ترتيبنا له.
مقاربة أيقظتها كلمة ترددت حديثا في الأمم المتحدة عن العالم الموازي. وفعلا ترك وطن بأكمله مفلوش الأوراق لدراسته كسجل ولسهولة الاتصال معه في أي نقطة والتحكم بترتيب تواريخه بانتظار ادخاله للتاريخ وهو عالم مواز لتواريخ كثيرة وكل من يتصل به يشعر بأنه في عالم موازي.
ساحة النقاش