جمال سلطان | 29-03-2012 19:12

التصريحات التى صدرت عن الدكتور محمد بديع، المرشد العام للإخوان، والتى تكشف عن غضبه من الحملات الصحفية والإعلامية على الجماعة وحزب الحرية والعدالة ووصفه قطاعًا من الإعلاميين بأنهم سحرة فرعون تؤكد أن الإسلاميين فى حاجة لإعادة صياغة خطابهم السياسى واستيعاب المرحلة الجديدة، وأنه لا يصح أن نظل فى مخاوف وهموم وخطابات مرحلة تاريخية انقضت، سحرة فرعون كانوا هناك عندما كان الفرعون موجودًا، أما الآن فلا سحرة ولا فرعون، ولكنه صراع سياسى عنيف يلعبه الجميع بأدواته التى يمتلكها، التيار الإسلامى يخوض صراعه مسلحًا بقوة حضور شعبى طاغية وغالبية برلمانية كانت وستظل لمدة غير قصيرة حتى لو أجريت الانتخابات عشر مرات، وخصوم التيار الإسلامى والكارهين له ـ الذين يدركون أنهم معزولون شعبيًا ـ يخوضون تلك المعركة بسلاحهم الذى يملكونه والذى عمقوا هيمنتهم عليه طوال سنوات، وهو سلاح الصحافة والإعلام، خاصة أن الجزء الأكبر من تلك المساحة هى مملوكة بالفعل للفلول من "يتامى نظام مبارك"، سواء الإعلام الخاص أو الحكومى، والذى يحتاج المرشد وغيره من قيادات العمل الإسلامى لإدراكه أنهم يواجهون حملة من الكراهية الشرسة والتى تتمنى أن تغمض عينها وتفتحها لتجدهم جميعًا معلقين على المشانق أو فى المنافى أو فى أقبية السجون، وكل خطاب "ناعم" أو متزلف للجماعة أو حزبها عندما يصدر ـ عرضًا ـ عن هذا أو ذاك، فهو "غسيل موقف" لا أكثر، لكى يذكرك أنه "يومًا ما" تحدث عنك بإيجابية، وعندما يقول كلمة إنصاف فهو يمهد بها لحملة من ألف كلمة عدوان وكراهية، وهذا الفضاء الإعلامى الواسع الآن فى مصر والذى يتغنى "نفاقًا" بالثورة وشبابها ويزايد على مطالبها، هو فى صميمه إعلام الفلول، وأموال الفلول، ومصالح الفلول، والاستراتيجية الأساسية له أن يثير أكبر قدر من الاضطراب وغياب اليقين فى مصر، وتعطيل أى محاولات لإنجاز مؤسسات ديمقراطية جادة وجديدة تطوى صفحة الماضى وإبقاء الفراغ السياسى والأمنى لأطول فترة ممكنة، لأن أى إنجاز لبنية ديمقراطية جديدة يعنى الاقتراب من "تطهير" مصر وفتح كل ملفات العفن التى لم تفتح حتى الآن، والتى أؤكد لكم أن بعض من يملكون "مفاتيح" هذا الإرث الإجرامى من الفساد الاقتصادى وخراب مصر ما زالوا طلقاء ويتآمرون على الثورة وأحزابها وقواها الرئيسية، ويحاولون بكل السبل مد حبال الإنقاذ لمن وقعوا فى مصيدة طرة أو حماية الهاربين فى الخارج.

أعجبنى الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل عندما سألوه عن ما يتم الترويج له من أن والدته تحمل الجنسية الأمريكية وبالتالى لا يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية، إذ علق بقوله: المعركة الانتخابية بدأت.. وخلوا الصحف تبيع اليومين دول!، وهو ذكاء سياسى وإعلامى لم ينزلق إلى المهاترات، ولكنه فقط وضعها فى سياقها الذى يكشف عن كونها جزءًا من حملة أكاذيب من المألوف أن تشهدها الصراعات الانتخابية، وكنت أتمنى على التيار الإسلامى بدلاً من أن يشتكى من الإعلام وضغطه وتشويهه أن يعمل على تصحيح "خطأه التاريخى" بإهمال الإعلام والاستخفاف بقيمته وتأثيره فى توجيه الواقع، ولعل الدرس الحالى يكون دافعًا لهم أن ينتبهوا إلى أن "أدوات" الصراع السياسى ليست فقط فى الشارع أو صندوق الانتخاب أو مقار الأحزاب والجماعات.

[email protected]

 

اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة

لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)

 

 

اضف تعليقك
الاسم :

عنوان التعليق:

التعليق:

أرسل التعليق

تعليقات حول الموضوع

إعتذار

بنت الخطاب | 30-03-2012 20:28

أرسلت هذا الجزء من رسالتى خطأ على هذا المقال بينما أردت أن أرسله على مقال الأستاذ الفاضل جابر قميحة ( محاولات هدم اللغة العربية )ا

 

 

نداء الى يتعامل مع المواقع والفيس بوك خاصة ..اياكم والعلماء فانهم ورثة الانبياء قبل ان يكونو من المتقدمين لسباق الانتخابات الرئايسة

سعيد رضوان /الغردقة | 30-03-2012 20:15

ان من بين الذين كتب الله لهم دخول سباق الانتخابات الرئايسة علماء اجلاء وافاضل منهم الداعية الدكتور حازم ابو اسماعيل والدكتور ابو الفتوح والدكتور محمدسليم العو اراهم جميعا علماء وافاضل ولهذا يجب التنويه على انه تقوم قوة غاشمة من قوى الضلال والاستهزاء والاعلام مساندا لها بوضع صورهم الشخصية مع كتابة تعليقات مخجلة فى حقهم وحقنا كمسلمين فيامن تكتب احذر غضب الله عليك وكن متذكر ان من هذه الاسماء علماء فلا يجب السخرية من هذا او ذاك فاانهم جميعا ورثة الانبياء وان اختلفت الاسماء

 

 

الى الاخت الفاضلة بنت الخطاب .قد اتاكى الله الفصاحة وفصل الخطاب اكرمكى الله ؟كتبت فى الايام الخوالى تعليق ذاكرا فيه ان النظام البائد بذات الاسم والصفة وفعله الذى جعل من الطبال من يدير دولة وجعل من الجهلاء علماء ودكاترة.

سعيدرضوان/الغردقة | 30-03-2012 19:48

الى كتم الافواه والى آخر جرائمه فينا لااربحه الله .فقد اضاع التعليم بجميع مراحله على مدار عقود مضت بل عقد من الصفقات بملايين الدولارات فى مقابل مضيعة العملية التعلمية ابتداء من تكديس الفصول الى ان جعل من اراد ان يتعلم فعليه الدفع مقدما وانتشار الدروس الى النقاط التى جعلت المتعلمين نصف جهلاء لكى ياتى الاعلام مكملا مابناه يخطب فينا بكلام منسق داخله العذاب وظاهره النفاق بحرصا شديد من ميديا الاعلام التى مازالت الى الان تعمل فى نفس المجال والله المستعان دمتم فى حفظ الله وآمنه

 

 

الخطاب الصحفى أو السياسى للناس يجب أن يكون قدوة يعلو بهم لا أن يهبط إليهم و الاهتمام بالقراءة يجب أن يبدأ من سن الطفولة

بنت الخطاب - 3/5 | 30-03-2012 18:44

كان الناس على اختلاف طبقاتهم و تعليمهم يفهمون خطب زعمائهم البليغة فى الماضى و يلتفون حولهم كما كانوا يفهمون الغناء الراقى الذى كان ينشد قصائد الشعر لعظماء شعراء العرب القدماء . أما الجهلاء الذين أصبحوا نخبة المجتمع فيما بعد فكانوا لايخاطبون الشعب إلا بكل هابط بل و بذىء من القول حتى نشروا الفساد فى اللغة والذوق . لايمكن أبدا أن تنشأ أجيال تعرف لغتها دون أن تتلقى تعليما جيدا منذ الصغر أو تجد القدوة فى المجتمع أو تتلقى توجيها سليما من الأسرة نفسها و حرصا على دفعها للقراءة والتثقيف

 

 

الشعب

طبيب مصرى | 30-03-2012 18:11

و الله لا أجد ردا على تلك الفئة الضالة التى تسمى نفسها خطأ بالقوى السياسية و النخبة و...و....الى اخر تلك الاوصاف الذميمة الا قول الحق سبحانه: لو ان لى بكم قوة او اوى الى ركن شديد

 

 

الشعب

طبيب مصرى | 30-03-2012 18:06

سنحمل السلاح ضد الخونة.سنحمل السلاح ضد الخونة لنتأمل ما فعله عبد الملك بن مروان و رجله الحجاج بن يوسف الثقفى من اجل اسقرار الدولة الاسلامية.لقد أعادوا الاستقرار بالسلاح و بعده قامت اعظم دولة عرفها التاريخ.فهلا أخذنا العبرة من التاريخ.أفيدونى يا اهل الرأى

 

 

الشعب

طبيب مصرى | 30-03-2012 17:58

لماذا لا يستخدم التيار الاسلامى بجناحيه الحرية و العدالة و النور ورقة الشعب. نحن على اتم استعداد للنزول الى الشارع و الدفاع حتى الموت عن هويتنا الاسلامية ضد هؤلاء المرتزقة و الفلول و الخونة و العملاء الذين يرعاهم المجلس العسكرى صنيعة مبارك و الامريكان. ان أى تنازل من جانب التيار الاسلامى سيفقده المصداقية فى الشارع.قالت لى ذوجتى انها لن تنتخب الاسلاميين حال فرضت الاقلية النجسة رغبتها على شعب باكمله.فسيصبحون اكثريه كغثاء السيل.

 

 

فرعون قائم حي يطغى ويظلم

عابر سبيل | 30-03-2012 17:28

فرعون قائم حي يطغى ويظلم ويسيس ويفسد ويمنع اقامة عدل الله وحريته بين الناس فى مصر، واوافق المرشد فى كل كلمه قالها.

 

 

هل حملة النفاق وصلت وزارة الاوقاف

صلاح فتوح غانم | 30-03-2012 16:34

شئ عجيب ماسمعته اليوم من خطباء التلفزيون خاصة خطيب الجزيرة مصر وشاهين وكأن الخطبة متفق عليها خطبة سياسية ضد الاحزاب الاسلامية الي من تعملون يا من تحفظون كتاب الله اتعملون لدنياكم وبريق الكاميرات ام لدينكم واخرتكم عموما لن تفلحوا وتأكدوا رغم انكم علماء دين الدنيا فانية ومهما طال العمر فلا بد من دخول القبر وتأكدوا ايضا انكم خاسرون في دنياكم واخرتكم يامن تعلمون الحق وتنافقون

 

 

يا سيدى الفرعون اصبح فراعنة ولكل فرعون سحرىه والكل ضد هوية الشعب ودينه

فارس | 30-03-2012 16:14

اولا الفرعون قائم موجود تحت الحماية (الحماية..؟؟)فى المنتجع واصبح للفرعون نوابا فراعنة ولكل منهم سحرته فى الصحف والفضائيات والاذاعات وكلهم يتنافسون فى تضليل الشعب ومسخ هويته وضميره المسلم وتشويه كل من يذافع عن الاسلام من اخوان وسلفيين وجماعات وازهر وصوفيين .وكل هؤلاء السحرة لصوص وجزء كبير منهم متنصرين.. كلمة المرشد دقيقة وصادقة والمطلوب فورا انزال عصا موسى كى تأكل افاعى السحرة الذين يسحرون اعين الناس

 

 

عندي اقتراح لحل مشاكل مصر

مصطفى الأكوع | 30-03-2012 15:29

سبب كل ما نحن فيه من مشاكل هو الإعلام الليبرالي وإذا أردنا إنهاء تلك المشاكل أقترح الآتي : أن يصدر المجلس العسكري قرارا بقطع ألسنة الإعلاميين الأتية أسماؤهم حسب الترتيب التالي : 1- يسري فوده 2- ريم ماجد 3- وائل الإبراشي 4- ابراهيم عيسى 5- منى الشاذلي 6- وواحدة سفروته في قناة الفراعين أظن اسمها إيمان . مع الإبقاء على ألسنة : عمرو أديب وتوفيق عكاشة لخفة دمهما ولهبلهما ، وخيري رمضان يرجأ إلى حين ، وأحيي الإعلامي الرائع عمرو الليثي وممنوع الاقتراب منه

 

 

المدهش حقا ان أشد النقد يأتى للإخوان هو من قياديين سابقين

عبد رب العالمين | 30-03-2012 15:24

و المؤسف انى رأيت خلال الاسبوع الماضى بأم عينى على فضائيتين عدد من هؤلاء القادة السابقين فى استضاقة إعلاميين معروف عنهم كراهيتهم للإسلام بصفة عامة، و للإخوان بصفة خاصة يوم لم يكن على الساحة السياسية - من الإسلاميين - غيرهم. و لم يتورع احد من هؤلاء القادة عن كيل النقض و التشهير بقيادة الإخوان حاليا!!هل كان لأحد أن يتخيل مثلا أن يستضيف عادل حمودة الدكتور محمد حبيب - نائب المرشد العام السابق - ليوجه النقض اللاذع لجماعته السابقة؟؟!!. و للعلم، أنا لست من مؤيدى الإخوان

 

 

ان اليهود و الصهيونية العالمية سيطروا على العالم بوسيلتين لا ثالث لهما الاعلام و المال وللاسف العلمانيون و الطائفيين المتعفنين الأنتان يملكون هاتين الوسيلتين و للاسف يستغلون هاتين الوسيلتين بكل حقد ضد الاخوان

وليد عبد الباقى | 30-03-2012 14:47

وللاسف شاهدت ام بعض العقلانيين يجارون هؤلاء لانهم شاهدوا ان الحرب قوية فالدكتور وحيد كتب مقالة فى الأهرام تم الهجوم عليه باتقان و بكل قلة أدب من العمانيين و النصارى فانسحب الرجل لا تستهزىء بان يكون ساويرس ينفق الاموال فيجعل امثال ايمن نور و ممدوح حمزة ابرياء الرجل جمع امواله من الهواء فلن يضره صرفها لاهداف ستعود عليه هو و لافاسدين من رجال الاعمال اللصوص باضعاف اضعافها ولاتنسى ان ساويرس طلب من كندا اموال ليضرب الاخوان لا تنسى يجب على الاخوان وفورا تدشين قناة تفضح اللصوص و الجواسيس

 

 

بصراحه يا أستاذ هناك مؤامرة اعلامية يقودها الاعلام الخاص و الملاكى و الصحف التى ولدت من سفاح و اعتقد انك شاهدت ان كل القنوات الخاصة و الحكومية و الصحف بلا استثناء( الا صحيفتكم)

وليد عبد الباقى | 30-03-2012 14:40

كلها كانت مجيشه ضد الاخوان و الاخوان بالذات وخرج الفئران من الفلول و الذين جميعهم بلا استثناء كانوا محسوبين بطريقة أو أخرى على نظام مبارك فلا تقول لى أن ساويرس أو احمد بهجت او سيد البدوى أو( المذيعات أبوواسطه) بتوع قنوات مصر الحكومية او عماد اديب او الجلاد او منى الشاذلى التى لم ننسى برنامجها مع أحمد عز و الضحك و الهستكه لمدة ساعات او القضاة الأفاضل خدام مبارك أو جابر نصار أو المبدعين امثال خالديوسف و ممدوح جمزه والغزالى جرب الم يكون كل هؤلاء لا اسم لهك قبل مبارك

 

 

اخطأوا

عبد الإله | 30-03-2012 14:22

بالرغم من تقديري وإيماني بالإخوان إلا انهم أخطأوا بخوضهم انتخابات البرلمان قبل اسقاط المجلس العسكري الذي كشر عن أنيابه وأظهر سوء النية من قبل في أكثر من سياق ولعل مذكرة السلمي التي حاولوا تمريرها مازالت حاضرة في الأذهان وحكومة شرف منزوعة الصلاحيات...

 

 

كلامك صحيح

محمد عبد الكريم | 30-03-2012 10:12

مع تحفظى على الخظأ التاريخى ,لكن المضمون صحيح لان الاعلام الليبرالى اليسارى المتعفني بل وصف لاعلام كاذب بعيد عن الشعب مثل النخبه العلمانيه التى لا تلقى للشعب المصرى بالا لاختياراته فهم يدعون لمليونيات وهميه ولكن بالاعلام المصرى تسمى ليه لانهم فقط فيها يتم السخريه مثلا من مليونيات حقيقيه مثل مليونيه رفض وثيقه السلمى التى قعد العلمانيون فى بيوتهم ساعتها لانها على هواهم اذن هى مصلحه العلمانيون التى تأكدوا من الرفض التام لاطروحاتهم الغريبه عن الاسلام هدانا الله واياهم والله المستعان

 

 

ببساطة

أبو هيثم المصري | 30-03-2012 10:05

الهدف واضح من شغل الفلول ،، الوقوف فى وجه التحول الديمقراطي ،، والعمل قدر الممكن لإيقاع البلاد فى الفوضى الخلاقة بدواعى الثورة ،، ليأتى المخلص صناعة أمريكية ،، ذئب فى صورة حمل ،، يوفر الضروريات بسهولة ،، ويستعيد الأمن المفقود ،، ويأتى بيده رغيف عيش ساخن وأنبوبة بوتاجاز وربما حباية فياجرا لكل مواطن ،، فيفرح به البسطاء ونسلمه مقاليد البلد وثرواتها وقرارها لخمسين عاما قادمة فى خدمة إسرائيل والمشروع الأمريكي وعلى الإخوان قيادة الثورة أيضا مع الحرص من الإنزلاق فى الفوضى الخلاقة

 

 

تصريحات الدكتور محمد بديع تصف الواقع بدقة وأنت شاهد على ذلك ( الفرعون موجود وسحرته يلعبون )

محمد الصيرفي | 30-03-2012 09:52

تقول:"سحرة فرعون كانوا هناك عندما كان الفرعون موجودًا،أما الآن فلا سحرة ولا فرعون" ولكن الواقع يقول أن فرعون موجود في المنتجع الصحي !!أما السحرة فهم كما تقول يملكون " سلاح الصحافة والإعلام،خاصة أن الجزء الأكبر من تلك المساحة هي مملوكة بالفعل للفلول من يتامى نظام مبارك"،سواء الإعلام الخاص أو الحكومي" وبناء على ذلك تكون"تصريحات الدكتور م.بديع،مرشد للإخوان" صحيحة 100% لهذا من حقنا أن نسأل...عن أي شيء يتحدث المقال ؟ خاصة إذا اتفق قول المرشد مع قول الشيخ حازم أبو اسماعيل في إشارة إلى سحرة فرعون.

 

 

تعليق الأخت الفاضلة بنت الخطاب أثار الشجون .. وملاحظتها فى محلها تماماً

سمير كمال - كندا | 30-03-2012 07:01

أرجوا ألا تنسينا الحرية التى ننعم بها الآن ما كان عليه حال الإعلام طوال ستة عقود من الديكتاتورية المطلقة التى لم تكن تسمح لأى مادة إعلامية بالمرور من خلال مرشحات (فلاتر) أجهزة الدولة القمعية إلا ما يرضى مزاج وغرور وجهل الديكتاتور ... وحتى إذا ما سمحوا بطاقة صغيرة ليصرخ من خلالها بعض الكتاب الشرفاء إلا أن هذا النذر اليسير كان موصداً تماماً أمام التيار الإسلامى .. أما روز اليوسف التى أشارت إليها أختنا الفاضلة فقد كانت وما تزال الكباريه الإعلامى الذى تستحى من نجاسته بالوعات المجارى وفضلات البهائم

 

 

صرصرة العبيد

حفيــد الصحــابة | 30-03-2012 06:45

من المفترض أن لا يستسلم صراصير الاعلام بسهولة ويجب على الإسلاميين - كل الإسلاميين - توقع ذلك والقيام بخطوات استباقية لمواجهة الحملات الموجهة ضدهم ، ومعروف أن حملات الثرثرة (والصرصرة ) شبه ممنهجة فى توقيت واحد وصراخ واحد فى قضية واحدة تعم صحفهم وشاشاتهم حتى ما تم فضحها وتفنيدها خرجوا لافتعال قضية آخرى ، على الاعلام الإسلامى ترك سياسة المهادنة والإنحناء للعاصفة تجاه أصحاب الهدم المقصود للمشروع الإسلامى لإنه لن يردعهم القول الحسن لأنهم عبيد للهوى والمال والعصا خير مقوم لهم

 

 

تكملة لكلام السيدة الفاضلة بنت الخطاب

ذو اللحية | 30-03-2012 06:36

يا أستاذ جمال أنت تعلم تمام العلم كيف كانت الأفواه مكممة منذ 1954 حتى 2011 حتى أن المطابع كانت مراقبة ولايمكن طبع شيء أي شيء إلا بموافقة المخبر، بينما كانت الأبواب مفتوحة لكل معاد للإسلام

 

 

المرشد على حق

ممدوح جمال | 30-03-2012 06:22

نعم الاعلام الحالي سواء المرئي او المقروء ينضح بسحرة فرعون ولو ان هذا الوصف اساءة للسحرة لانهم تابوا وامنوا

 

 

جانبك التوفيق

حسن العايدى | 30-03-2012 06:05

انا اقرا دائما مقالاتك وغالبا تكون معتدله وتعبر عن صحفى واعى ولكن اختلف معك فى هذه المقاله ان كان الفرعون قد انتهت صلاحياته فان سحرة الفرعون الان اشد واكثر ضراوة مما سبق فهم يريدونها عوجا ويريدون ان يوقفوا الحصان الجامح الذى كسر كل القواعد واخذ يربح كل سباق وهم يريدون ان يوقفوا هذا الانتصار لانهم باختصار احزاب شيطانية لاتريد الا المصلحة الشخصية والاعلام موجه فى فترة الفرعون الى الان ولا يكف عن مهاجمة الاسلاميين اتريد ان تركب الموجه معهم؟؟!!!!!!!!!!!!!!

 

 

لا سحره ولا فرعون؟

قارئ زائر | 30-03-2012 06:02

هل الفرعون رحل وهل لا يوجد سحره فعلا؟ اشك الفراعنه كثير والسحره اكثر وأفجر (من الفجر بضم الفاء) وأجرأ وأكلح (من الكلاحه). اموال الفرعون وزوجته واولاده وزبانيته وبطانة السوء تنفق علي السحره والحواه من الاعلاميين عديمي الضمير والذمه من الاعلاميين كارهي مصر وكارهي الاسلام من الاعلاميين عبيد الدولار. كم فضائيه تعمل الان؟ كم صحيفه؟ وكم من بينها تدار بنزاهه وانصاف؟ اعلامي الفضائيات والصحف لا يكفون عن الهمز واللمز والشرشحه ودس السموم واثارة البلبله. هؤلاء هم ارباب السحر والشعوزه

 

 

الاخوان والاعلام

محمد الحمد | 29-03-2012 23:41

الفرصة التاريخية للاخوان هي الانخراط بالاسلام ونبذ العصبية للجماعة وليكن كتاب الله وصحيح سنة نبية صلى الله علية وسلم هي الضابط لكافة التعليمات والوصايا اعلم انه قرار صعب ولكنه اسهل من مواجهة المسلمين عندما تتعارض ثوابتهم و مصالح الجماعة ولنتعض بماحصل للاخوان في العراق والجزائر وليس اخرا ماحصل بتونس حيث اصبحوا اكثر تطرفا من اللبراليين والعلمانيين نصيحة اقدمها لجماعة دائما ماتعاطفة معها ومع كوادرها هل يمكن ان نسمع اعادةهيكة الجماعة بعيد عن الاهواء والتعصب بكل الحب آمل ذلك

 

 

الأستاذ الفاضل جمال - لتسمح لى أن أخالفك فى هذه العبارة ( الخطأ التاريخى للحركة الإسلامية بإهمال الإعلام )ا ..فماذا كان باستطاعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامى عامة مع الإضطهاد الوحشى لهم منذ عام 1954

بنت الخطاب - إن الأعمال الفكرية و منها الصحافة لا يمكن لها الإزدهار فى ظل القمع و الإستبداد فماذا كان باستطاعة التيار الإسلامى و هو أشد المستهدفين بالقمع و الحظر | 29-03-2012 23:24

بل ماذا كان باستطاعة أى إنسان شريف ذو موهبة حقيقية أن يفعل فى مواجهة الطغيان و تأميم الصحف و منح المناصب فيها للجهلاء الذين لايملكون من المقومات سوى النفاق لأهل الحكم و العداء للإسلام و أغلبهم من ذوى الميول اليسارية حتى جعلوا روز اليوسف مستنقع يخرج هؤلاء الذين مازلنا نعانى من الغثاء الذى ينشرونه فى المجتمع هم و تلاميذ مدرستهم الشيطانية . لقد جف مداد أقلام المفكرين وانزوى كل موهوب لتصبح الصحافة بؤرة للأقزام يمجدون بعضهم البعض بغير حق و يتسمون باسم الكاتب الكبير زورا و بهتانا

 

 

على ذكر "الإعلام" مع الإعتذار للخروج عن موضوع المقال

سمير كمال - كندا | 29-03-2012 23:00

شاهدت أمس جزء من حلقة عمرو أديب التى استضاف فيها الملحن صلاح الشرنوبى وثلاثة من قيادات الداخلية ممن قادوا الحملة الناجحة للإفراج عنه ... أذهلتنى سرعة تحديد مكان الجناة والقبض عليهم مما استدعى السؤال المنطقى: إذا كنتم تعرفون بؤر المجرمين الذين يروعون الناس بالقتل والإختطاف والسرقة, فلماذا لا تطهرون مصر منهم?! .. ولماذا لا تقيمون عليهم حد الحرابة فوراً وعلناً حتى يرتدع كل من تسول له نفسه تكرار هذه الجرائم?! .. أم أن قاموس وزارة الداخلية لا يعرف القتل والذبح والسلخ إلا مع المؤمنين الأبرياء فقط?!ا

 

 

يجب علي الأخوان المسلمين والسلفيين أنشاء قناة فضائية فورا لتعبر عن الأغلبية العظم من الشعب الذين منحوهم ثقتهم الغالية وأنتخبوهم حتي لا تتركهم فريسة للقنوات الطائفيه والماركسية والليبراليه المتأمركه !!!

يجب علي الأخوان المسلمين والسلفيين أنشاء قناة فضائية فورا لتعبر عن الأغلبية العظم من الشعب الذين منحوهم ثقتهم الغالية وأنتخبوهم حتي لا تتركهم فريسة للقنوات الطائفيه والماركسية والليبراليه المتأمركه !!! | 29-03-2012 22:17

يجب علي الأخوان المسلمين والسلفيين أنشاء قناة فضائية فورا لتعبر عن الأغلبية العظم من الشعب الذين منحوهم ثقتهم الغالية وأنتخبوهم حتي لا تتركهم فريسة للقنوات الطائفيه والماركسية والليبراليه المتأمركه !!!

 

 

عمرو اديب

د : ياسر | 29-03-2012 22:14

عمرو اديب بيرد على المرشد و هو اول من طلع اشاعة ان السلفيين هيرموا ماية نار على المتبرجات فهو سخيف و وقح و ماعنوش دم و بجح و امثاله كتير فى صندوق الدنيا: اولا لابد من اعلام اسلامى قوى .و جريدة المصريون و برنامج مصر الجديدة للاخ خالد عبد الله خير نواة لهذا الاعلام..ثانيا لابد من عمل لجنة بحثية علمية لعمل ملفات لامثال عمرو اديب لتدوين صقتاتهم و هى كثيرة و التعامل معهم بكل الطرق من قانون و محاكم و فضايح بحيث ما يشمش نفسه و يبقى يخلى السفارة الامريكية تنفعه.

 

 

لهم الحق

سرحان | 29-03-2012 21:59

اعتقد ان مرحلة الطبطبة التى كان يمارسها الاخوان قد ولت وينبغى ان يكونوا فى موقع القوة وان يكونوا هم الفعل وليس رد الفعل

 

 

جزاكم الله خيرا يا استاذ جمال

محمد مصطفى | 29-03-2012 21:54

مع أن مصطلح سحرة فرعون ينطبق على إعلام الفلول والطابور الخامس إ إلا أن نصيحتك ذات وجاهة وهي الأفضل بإذن الله.

 

 

الاخوان وسائر التيار الاسلامى مقصرون تماما فى مسألة الاعلام

مجدى سعد | 29-03-2012 21:29

الحملة الاعلامية الظالمة لا تملك من الحق مثقال ذره من خردل .. ويملأون الدنيا ضجيجا حتى ظن الناس أنهم محقون .. وللأسف اصحاب الحق لا يدخلون الميدان ليبينوا الحق وأن اصحاب الحملة على باطل واضح .. لابد من وجود إعلام اسلامى موازى يزاحم الإعلام الحالى ويملأ الساحة ليسمع الناس للرأى المخالف .. ولا تثق بمسألة الشعبية الكاسحة فمع الوقت ستنخفض شيئا فشيئا وصدقونى أنها انخفضت فعلا وخاصة بعد التخبط الذى رأيناه من الاخوان فى مسألة رئاسة الجمهورية .. والايام بيننا

 

 

يا أستاذ جمال, لعلك تقصد أن ((معظم)) وليس ((بعض)) من يملكون مفاتيح هذا الإرث الإجرامى من الفساد الاقتصادى وخراب مصر

سمير كمال - كندا | 29-03-2012 21:11

ما زالوا طلقاء ويتآمرون على الثورة .. ولماذا نذهب بعيداً وزعيمة العصابة ورأس الأفعى وأصل البلاء سوزان مبارك مازالت حرة طليقة تتصل بمن تشاء من زعماء وطغاة العالم وتخطط وتنفق وتتحرك بحرية كاملة وكأنها الملكة زبيدة فى صولجانها!! .. يا أستاذ جمال, السفاح القابع فى مستشفى السبعة نجوم (على حسابنا) وبقية العصابة فى طرة يملكون هذه المفاتيح فقط أما الذين يحملونها ويقتحمون بها الأبواب المغلقة والضمائر الخربة مازالوا أحراراً طلقاء يعيثون فى مصر فساداً ويخططون ويمولون الثورة المضادة التى نكتوى بنارها كل يوم

 

 

ارسال صورة ولست رسالة

سعيد رضوان/الغردقة | 29-03-2012 21:06

وهيهات وهيهات ان يضع الاعلام فى نفوسنا مايريده من توصيل وتشويه لصورة الاسلاميين فى الوطن الذى اختارهم بكل ود واحترام مسبق منا اليهم والى الان وفيما بعد فان الاعلام كان عدو الثورة منذ فجرها واليوم ضد من اختارتهم وجائت بهم الثورة اى انه لم يذهب بعيدا عن الموضوع وهو ارسال صورة ولست رسالة الى الشعب مفادها هؤلاء وانتم ونحن وماستفعله الصناديق دمتم فى حفظ وآمنه

 

 

الاعلام سلاح

سعيد رضوان/الغردقة | 29-03-2012 20:59

الاعلام سلاح اقوى من السلاح العسكرى ومع ظهور البعض من الاسلامين فى برامج (التوك شو)بغير سابقة معرفة فى التعامل مع الدهاء الاعلامى اخذ الاعلام منهم مايريده وهو وضع الصورة التى تخالف المسموع ؟وكنا والاخوة من قبل فى كتابة التعليقات ننادى الاخوة الاسلامين بعدم الظهور فى الاعلام الا باذان مسبق من كلا الحزبين ولكن الاعلام كان فى غير الصالح للقوى الاسلامية حيث انه مازال يتبع النظام البائد الى اليوم متمثل فى السلطة الحاكمة لنا الى اليوم ولاارى من الاعلام المرىء من صادق الا ما رحم ربى

 

 

النقد والحرب

اسلام المصرى | 29-03-2012 20:32

لا اظن الاخوان يضيقون بالنقد لانهم ببساطة ومنذ 80 سنة وهم سهم لكل من اراد ان يتقيا سبابا ولكن فى هذه المرحلة الامر تجاوز النقد وحتى السباب وبدات المسالة تاخذ شكل الحرب القذرة التى بلا مبادىء ولا اخلاق ولا حياء مدفعية ثقيلة من الافتراء والتضليل تتوجه لكل ماهو مسلم ان شكلا او مضمونا

 

 

نعم والله نحن نسمع كلام الاعلام بستياء شديد

ام مصريه | 29-03-2012 20:07

فكما يقول المثل الجنازه حاره والميت كلب حجم الهجوم لا يتناسب مع الفعل ماذا لو كانو صبرو حتى خروج الدستور للنور كان من الممكن ان يعترضوا على صياغته او على بنود لم يذكرها انما هم بدئوها من الاول وبمباركه المجلس العسكرى والحكومه هجوم شرس على الاخوان والسلفين وهم من انتخبناهم فى اول انتخابات حره ونزيهه شهد لها العالم فهل ننتظر ان ينقلبو عليهم كما حدث فى 1954 ام انها تعليمات من امريكا واسرائل لاقصاء الاسلامين لصالح العلمانين حبايبهم واحزر كل من ينفخ فى النار لائنها سوف تاكل الاخضر واليابس

 

 

هذه الاجابة المطاطة تعنى نعم .......

نعم او لا !!!!! | 29-03-2012 19:38

عادة الاجابة على هذا السؤال نعم او لا ........ اعتقد ان هذه الاجابة المطاطة تعنى نعم

 

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 47 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

309,582