جمال سلطان | 30-03-2012 19:44

التيار الإسلامى بكامله وبجميع روافده الفكرية والمنهجية فى حاجة ماسة إلى مراجعة خطابه السياسى والإنسانى والأخلاقى تجاه الآخرين، لأننا أمام مرحلة غير مسبوقة فى تاريخ الوطن، ينبغى استيعاب متغيراتها بعمق كافٍ، فالتيار الإسلامى عاش ثمانين عامًا على وجه التقريب وهو يدفع ـ وحده ـ ضريبة العمل من أجل الإصلاح، تزداد فى سنوات وتتقلص فى سنوات وتتسع فى عهد وتضيق نسبيًا فى عهد آخر، ولكنه وحده، التيار الذى يدفع الضريبة، وتشهد على ذلك السجون والمعتقلات والمشانق والمنافى ودماء الزنازين، لا يوجد تيار سياسى مصرى دفع مثل هذا الثمن ولا قريبًا منه ولا حتى عشره، بل كانت التيارات الأخرى هى التى تمكن من مقاليد الأمور فى الوطن، فى الثقافة والإعلام والسياسة والتعليم وحتى فى المؤسسة الدينية، وبدون شك فقد ولد هذا "الإرث" الكئيب مواقف سلبية للإسلاميين تجاه تلك القوى التى عاشت فى كنف الطغيان داعمة له أو غانمة من "عطاياه"، وهناك سوء ظن كبير بتلك التيارات من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين، والمشكلة أن هذا "الإرث" النفسى والفكرى الذى ترسخ فى "خطاب" إسلامى قديم ترسخ عبر سنوات طويلة وأصبح من الصعب تجاوزه بين عشية وضحاها، وأتصور أن بعضًا من آثار هذا الخطاب هو ما يشكل عائقًا يعطل الانفتاح الإسلامى على الواقع الجديد بحساباته الجديدة وآفاقه المنتظرة.

الإسلاميون كانوا على حق فى خطابهم القديم ومبرراته بدون شك، ولكنهم لن يكونوا على حق إن استصحبوا مثل هذا الخطاب فى المرحلة الجديدة، مرحلة ما بعد ثورة يناير، تلك التى كشفت عن أجيال جديدة ذات روافد فكرية وسياسية متباينة، ولكنها أبدت جسارة فى تحدى الطغيان ورفضت أن تعمل ـ وفق الأجندة الانتهازية للقدامى ـ كخدم للسلطان وكهنة لحكمه، وشارك مئات الآلاف من هؤلاء الشباب بجسارة وصلابة فى ثورة يناير بل كانوا فى صدارتها أيضًا منذ البداية، وهذا الجيل تختلف "جيناته" السياسية كثيرًا عن الأجيال الانتهازية القديمة من يسار أو يمين، وبالتالى من المهم للغاية أن يراعى الخطاب الإسلامى الجديد "فروق الأخلاق"، وأن لا يأخذوا هذا الجيل الواعد الجديد بجريرة قيادات فاسدة ومفسدة قديمة، كما أنه ينبغى أن يتم التفريق بشكل واضح بين الاختيار الفكرى للنشطاء وبين الموقف الأخلاقى لهم، وأقصد الأخلاق بمفهومها الشامل، ينبغى أن يكون الخطاب من الآخر مبنيًا على مقومات أخلاقية وإنسانية وليس على اختياره الفكرى، فقد يكون هناك من يحمل خطابًا ليبراليًا أو يساريًا ولكنه فى صلابته الأخلاقية والوطنية ونزاهته أكثر قربًا من مصالح الوطن من آخر يحمل خطابًا دينيًا ولكنه أقرب إلى الانتهازية وممالأة الفلول أو المتاجرة بالدين، وهذا من هدى النبى الكريم صلى الله عليه وسلم وسيرته، فقد كان يفرق بوضوح كافٍ فى موقفه من كل من المطعم بن عدى وأبو الحكم بن هشام، وكلاهما على غير دينه، لكن الأول كان نبيلاً وصلبًا فى الدفاع عن المظلومين بينما الآخر كان حربًا على المستضعفين، وطبعًا هذا مع فارق التشبيه، ولقد ساءنى كثيرًا ـ خلال الأيام الماضية ـ أن ينتظر التيار الإسلامى تدخل المجلس العسكرى "ليحل" مشكلاته مع القوى الأخرى، كان ينبغى أن تكون جهود الاحتواء والطمأنة واستيعاب القلق بمبادرات من التيار الشعبى الأكبر والذى حمله الملايين المسؤولية وليس من "المؤسسة" التى يجمع أبناء الوطن على ضرورة خروجها من المشهد السياسى اليوم قبل غد.

[email protected]

 

اشتراكك في خدمة أخبار المصريون العاجلة على الموبايل يصلك بالأحداث على مدار الساعة

لمشتركي فودافون : أرسل حرفي mo إلى 9999 ـ الاشتراك 30 قرشا لليوم
لمشتركي اتصالات : أرسل mes إلى 1666 ـ الاشتراك 47 قرشا لكل يومين (23.5 قرشا لليوم)

 

 

اضف تعليقك
الاسم :

عنوان التعليق:

التعليق:

أرسل التعليق

تعليقات حول الموضوع

رسالة شكر للأخ الفاضل سمير كمال على تعقيبه على مقال الأستاذ الفاضل جابر قميحة ( محاولات هدم اللغة العربية )ا

بنت الخطاب - شكرا للنشر و عفوا للخروج على الموضوع | 31-03-2012 20:04

أشكرك شكرا جزيلا أخى الكريم لكلماتك الطيبة و لدعمى فى الرأى و فى هذه المحاولة المتواضعة -التى تفضلت بتأييدها - لاقتراح حلول لإنقاذ اللغة العربية مما يراد لها من التردى . بارك الله فيك و جزاك خيرا . كنت أيضا قد بعثت برسالة أخيرة لم تنشر اقترحت فيهاإلزام الإعلام باستعمال اللغة العربية الفصحى و نبذ العامية كما تفعل قناة الجزيرة التى تلتزم بالفصحى , وأيضا نبذ الألفاظ الأجنبية التى يقحمونها فى الحديث بلا داعى كما تفعل فرنسا التى تعاقب الإعلامى الذى يستعمل كلمة واحدة من غير اللغة الفرنسية .

 

 

أصابت الأخت الحبيبة منى عبد العزيز فى تعقيبها عن الإنسحاب المشين للأزهر

بنت الخطاب | 31-03-2012 19:44

إن رجال الأزهر و على رأسهم شيخه قد أصبحوا جزءا من المؤامرة العلمانية على الإسلام . لقد استعان شيخ الأزهر بعتاة العلمانية مثل جابر عصفور لصياغة النصوص الكارثية الملغمة لوثيقة الأزهر . شيخ الأزهر تربطه صلات قوية بالعلمانيين و من المؤكد أن هذا الإنسحاب جاء بمطلب واتفاق بينهما . مواقف رجال الأزهر المخزية تتوالى فى السنين الأخيرة حتى وصلت إلى الخيانة فى هذا الموقف الأخير . لقد نجحوا فى هدم الأزهر فهل سنبكى على أطلاله أم سننهض به لنعيد له البناء الشامخ الذى كان فخرا لنا عبر القرون

 

 

تحذير للاخوان

أبو أنس | 31-03-2012 18:15

لا نريد أن نقول اكلنا يوم أكل الثور الأبيض لأن هذه المرة ثقة أهل الأرض قاطبة في المشروع الاسلامي في الحكم على المحك ، فنحن لا نعيش وحدنا ، لذا لا بد من طمأنة الجميع أننا قوم نقرب ولا نبعد نجمع ولا نفرق أسأل الله تعالى أن يمن علينا بفضله ورحمته وتوفيقه

 

 

فى نادى الشمس لم يكن هناك هجوم على الاخوان لكن كلمات الدكتور حازم أبو اسماعيل

منى عبد العزيز | 31-03-2012 16:39

كانت أشبه بعتاب ينم عن الثقة بالاخوان واحترامهم فقد كان يعاتبهم على أنهم منذ البداية قرروا عدم ترشيح أحد منهم للرئاسة

 

 

انسحاب الأزهر المشين .....مع الأسف شيخ الأزهر تابع للعلمانيين و لايمثل أزهرنا الشريف

منى عبد العزيز | 31-03-2012 16:27

ولايزال يقف ضد الأغلبية المسلمة..متى يتم انتخاب شيخ الأزهر ؟ نريد شيخا غيورا على ديننا الحنيف لايناصر من يريدون تغيير المادة الثانية...والحديث الآن فى وسائل الاعلام ممن يقطرون سما أمثال نور فرحات وغيره هو عن تغيير المادة الثانية...وهناك اقتراحات بأن تكون الموافقة على الدستور بثلثى الأعضاء...لقد تم اختيار ثلاثة لتمثيل الأزهر لكن المراد هو الالتفاف على الشريعة الاسلامية وحشر مواد ناسفة مثلما حدث فى وثيقة الأزهر...نحتاج الى مليونية للدفاع عن ديننا واقالة شيخ الأزهر

 

 

الميراث الحرام

الأطرش | 31-03-2012 13:55

غير الإسلاميين كانوا يرون المشهد السياسي بدون الإسلاميين لأن أسلافهم من العلمانيين في النظام السابق كانوا قد أقصوهم، ويبدو أن هؤلاء الغير إسلاميين اعتبروا أن هذا حق مكتسب لهم وأن المناصب السياسية محرمة عليهم أربعين سنة أخرى فما كان منهم إلا التشبث بهذا الإرث الحرام ، ولوى على حساب الديمقراطية التي يزعمونها ويتشدقون بها ليللا ونهارا

 

 

الحق أحق أن يتبع

رضوان | 31-03-2012 13:44

نقبل الحق من أى إنسان كائنا من كان و الأمثلة كثيرة فى القرآن الكريم وقول الإمام الشافعى رحمه الله رأى صواب يحتمل الخطأ ورأى غير خطأ يحتمل الصواب فأهلا وسهلا بكل مخلص يعمل لمصلحة الوطن ولا يحمل فى نفسه بغضا وكرهاللإسلام ولا يسئ الظن بنية كل مصرى أيدلوجيته بأن الحل فى النظام الإسلامى ولا يعمل لأجندات أجنبية ويتطاول ويسخر من الإسلام

 

 

إلى الأخت الحبيبة الزهراء ---- و شكر لإخوتى الكرام سعيد رضوان و سمير كمال و ذى اللحية

بنت الخطاب - معذرة للخروج عن الموضوع و شكرا للنشر | 31-03-2012 12:50

قرأت لتوى رسالتك الكريمة لا حرمنى الله من الحوار و الحديث المثمر معك و أدام مودتنا و صداقتنا و أنعم على بلقائك . و إلى الإخوة الأفاضل جزيل شكرى لتعقيباتهم الممتازة التى أوضحت كثيرا مما أردت قوله

 

 

الفعل لا القول

نجد متولي راشد | 31-03-2012 12:40

يا أستاذي الفاضل لايهم الخطاب والكلمات الرنانة المعسولة ، ولكن يهمني ويهم الجميع الفعل ، فأفعالهم للاسف الشديد منافية تماما لاقوالهم ، وما يقولونه اليوم يخالفونه غدا ، من يعرفني يعرف اني كنت من أشد المتحمسين للعن الملعون المخلوع واذنابه واني كنت في صف الاخوان على طول الخط ، ولكن للاسف الشديد صدمت فيهم صدمة كبيرة ، حتى انني قلت في نفسي لقد فهمهم عبد الناصر منذ عقود عديدة لذا فعل ما فعله بهم ، لذا اتمنى ان ارى فعلا موازيا لاقوالهم

 

 

أخلاق الإسلام

أحمد الشرقاوي آل طايع | 31-03-2012 11:19

صباح اليوم كنت أستمع على إحدى القنوات الدينية وضيوفها المحامي ممدوح إسماعيل والمحامي نبيه الوحش وغيرهما سمعت هجوما ساحقا من ممدوح اسماعيل على الإخوان في مهزلة تقودها قنوات دينية ضد بعضها ورغم أن الليبراليين لايتعدون أصابع اليد الواحدة ولكن كثرة قنواتهم وصوتهم العالي شوه الإخوان والسلفيين وسمعت هجوم الدكتور السلفي على الشيخ صلاح أبو اسماعيل وهجوم الشيخ أبواسماعيل في نادي الشمس أمس على الإخوان إنها مهزلة تعطي لأعداء الأمة للشماته والتشفي في الإسلام * أليس فيكم رجل رشيد

 

 

شكرا

ناصح | 31-03-2012 09:21

نشكركم على هذه المقالة التي اول من تتوجه إليه حضرتكم فقد كانت لكم مقالات تتهم 6 ابريل بالعمالة وتنفيذ اجندات خارجية وتفسير احداث التحرير المتتابعة على انها من كيد المعارضيين للإسلاميين ...سامحك الله

 

 

كل التحية والتقدير للدكتور معتز بالله عبد الفتاح

منى عبد العزيز | 31-03-2012 09:12

هذا الرجل الشجاع الذى لم يرهبه صراخ المتشنجين وعويل أصحاب الصوت العالى....فى جريدة ( المصريون ) اليوم تصريح للدكتور معتز بالله عبد الفتاح يصف فيه انسحاب بعض ممثلى القوى العلمانية من الجمعية التأسيسية بأنهم غير مستعدين لتحمل أعباء الديمقراطية وقال أنهم بانسحابهم هذا يؤيدون ما سبق أن قاله الرئيس السابق ورجاله بأن المصريين ليسوا جاهزين للديمقراطية...هو حقا معتز بالله وليس بأصحاب الديمقراطية ( المغشوشة )ا

 

 

..

حسن سلامة | 31-03-2012 09:08

يا سيدي انت محق في ضرورة السعي الدائم والحثيث لاحتواء الاخر وخصوصا انك اصبحت الاقوي علي الاقل شعبيا وفي سبيلك لان تكون الاقوي سلطويا ان شاء الله لنا ذلك ولكن المدهش ان الشباب المختلفين عن نخبهم السابقة الذين ذكرت في مثالك وهم فعلا كانوا كذلك قبل الثورة سرعان ما تحولوا بفعل سحر الكاميرات لنفس الخطاب ونفس الانتهازية ونفس مفردات الهجوم اما الانتظار حتي ياتي الحل من العسكر ففي اعتقادي ان ذلك مقصود بل اظن ان الاخوان قصدوا ان يصل الامر الي العسكر لتخفيف ضغط العسكر في مسالة الرئاسة

 

 

الحقيقة أن غير الاسلاميين هم الذين فى حاجة الى خطاب سياسى جديد فهم متشبثون بالارث

منى عبد العزيز | 31-03-2012 08:10

البالى لعقود طويلة...وكأن قهر الاسلاميين والتعالى عليهم فد أصبح حقا مكتسبا وقضية لاتسقط بالتقادم أو أنه من المعلوم بالضرورة...لازالوا يعيشون عصور الفساد الظلامية...والمنصفون مثل الدكتور معتز بالله عبد الفتاح ينتقد تسلطهم وقد أشار منذ فترة الى أن نسبة كبيرة من دساتير العالم تضعها الأغلبية المنتخبة....هناك من يجاهدون لاشعار الاسلاميين بالدونية وبأن على رؤوسهم - أى الاسلاميين - ( بطحة ) وهؤلاء يجب حقا تجديد الخطاب السياسى معهم بعدم ( الطبطبة ) عليهم وتبنى خطاب الثقة بالنفس

 

 

المجلس العسكرى والأزمة 2

أبو محمد المصرى | 31-03-2012 07:31

وهو لا يريد ذلك كل المشاكل التى نعيشها تجد أن طرفها الخفى المجلس العسكرى(الطرف الثالث) فهو يملك أنهاء كل المشاكل ولا تتحججوا لنا أنة غير مؤهل وانة مرتبك فارجوا لا نختلق لة الأعذار. سيدى دعنا نسإل سؤال ماذا لو فازا أحد الأسلاميين بالرئاسة ماذا يقول العلمانيين والمجلس العسكرى برضوا سيكون طرف وسيط بينهم أم تقولوا دة منتخب وهذةارادة الشعب طيب والأسلاميين وصلوا الى المجلس الشعب كيف. اعتقد أن المجلس العسكرى يخلق لنا وللأسلاميين المشكاكل لأنهاكنا والهائنا فان معركتنا الحقيقية معة لتسليم كامل للسلطة

 

 

المجلس العسكرى والأزمة

أبو محمد المصرى بدير | 31-03-2012 07:24

ولقد ساءنى كثيرًا ـ خلال الأيام الماضية ـ أن ينتظر التيار الإسلامى تدخل المجلس العسكرى "ليحل" مشكلاته مع القوى الأخرى، يا سيدى ما يحدث من الأختلافات سببها المجلس العسكرى فهو يريد بذلك انهاك القوى الأسلامية بمشاكل فرعية لمنعهم من إقالة الحكومة الفاشلة وكذلك عن إنتخاب رئيس إسلامى فهو العلمانيين يعلمون أن القوى الأسلامية لا تريد تغيير جزرى فى الدستور ولكن تريد تقليل صلاحيات الرئيس

 

 

ابحث عن العسكر

مجدي محمد عبده | 31-03-2012 07:09

يا أستاذ جمال أوافقك على كل ما جاء في المقال ولكن إذا صدقت التسريبات أن العسكري هو وراء تلك الانسحابات المخزية ، فكيف أفهم أن بعض هؤلاء المنسحبين اتصلوا باللجنة ليلا لشكرها على اختيارهم ثم في الصباح بعد أن طاف عليهم الطائف ليلا أعلنوا عن انسحابهم ، وأنا لا أستبعد أن يكون العسكري هو الذي قام بهذا الدور البائس ، لما رأيناه من ألاعيبه طوال الفترة الماضية .

 

 

ياسيدي الخطاب

علي | 31-03-2012 04:34

السياسي لمن يطلقون علي انفسهم اسلاميين متعالي متغطرس واناني معك اغلبيه جاءت بارادة الشعب جميل تشكل وزاره علي عيني وراسي وحقك لكن هناك خطوط حمراء ملك للمصريين ولا يصح ان نقول فيها اغلبيه واقليه الاول تحييد مؤسسات الدوله فلا نريد حزب وطني جديد وهو ما يفعله الاخوان والسلفيين ولكم في توزيع الانابيب العبره والثاني الدستور فهو كعقد الزواج بالاتفاق كلمة اخيره قبل فوات الاوان اتعلموا واتعظوا من راشد الغنوشي و اردوغان وعندما تبني مصر ممكن نتكلم عن اي شئ لكن بالشكل ده فوضضضضضضضي

 

 

الدين النصيحة

محمد | 30-03-2012 23:46

جزاك الله خيراعلى نصيحتك الغالية

 

 

كلام في الصميم

محمد الحمد | 30-03-2012 22:33

ايه الموفق جمال اشكرك على هذا فنحن في اشد الحاجة لمثل هذا الطرح فالايجابية في التفكير وعلاقة التعاون بين الجميع يجب ان تسود ومراجعة الوصايا القديمة وابطال كل ما من شئنة الاغراق في الحزبية والتعصب المذموم الصاد عن الحق هي سبيل النجاح واجترار الماضي واستنساخ المظلمة قد لايفيد اليوم وقديما قيل اغتنم الفرصة فالفرص لاتلوح كثيرا هي دعوة صادقة ومهمه امل ان تجد من الاخوان الاهتمام الكافي

 

 

لن يرضوا عنا ابدا

ابو مصعب | 30-03-2012 22:26

انهم والله لن يرضوا ابدا عنا مهما بذلنا لهم انهم فى صراع معنا صراع وجود اما نحن واما همبالرغم من اننا اذا حزنا الاغلبية نسمح بوجودهم معنا اما هم اا حكمونا جعلونا والله فى السجون ونصبوا لنا المقاصل المهم انهم الان يصرحونبضرورة تدخل العسكر فى انقلاب واضح على الشرعية يا استاذ جمال اننا مستعدون لاى الخيارات لحماية مكتسباتنا ولو بدمائنا بالرغم انى متاكدانالعسكر لنيقدموا على مغامرة غير محسوبة العواقب ان العلمانيينوالعسكر هم الانفى ورطةكبيرة

 

 

نعم ولكن

أبو أحمد..............فوة | 30-03-2012 21:49

قديكون الخطاب الاسلامي في حاجة الي مراجعة بعض مفرداته خاصة فيما يتعلق بالعمل العام بما يتسق مع المقاصدالعليا للمشروع والثوابت .لكن غير المقبول هو استمرار خطاب ما يسمون بالنخبة وهم قلة صنعتها آلة أمن اعلامية غير وطنية حتي أن نائبا اتهم مجلس الشعب بأنه طائفي عنصري متعصب واتهم مليونيةلم الشمل بأنها جمعة تورا بورا وقندهار ..أين اذا مراعاة فروق الاخلاق في الجانب الآخر الذي تناسي أن المجتمع الذي يعيش فيه اختار الاسلاميين .وأي خطاب هو الذي بحاجة للتغيير ؟

 

 

العكس افضل فى التغير ؟؟

سعيدرضوان/الغردقة | 30-03-2012 21:20

ارى ان الحاجة والافضل فى تغير فهم الشعب للخطاب الاسلامى السياسى وليس العكس فما زال هناك عقول لاتفرق بين الخطاب العلمانى والاسلامى الى الان فعلى الشعب ترك الموروث من الانظمة البائده التى زرعت وشوهت ذلك الخطاب قبل ان نسمعه كشعب عاش فى عقود اضمحلال والى الان واللهم اننى اشهدك على عبادك فمنا من يعرف ومنا لايعرف سائلا اياك ان ترزق العقول (العقل )لكى تفهم الخطاب الاسلامى السياسى الذى لو انه على خطا ما مااعتقلت الانظمة السابقة الاسلامين الى الان والذى اراه لايحتاج الى تغير

 

 

إنهاء احتكار الدين

مواطن مصري | 30-03-2012 20:37

ليس مطلوباً من التيارات الإسلامية إلا شيء واحد فقط: إنهاء احتكار الإسلام، والحديث فقط عن: مرجعية إسلامية لخطابهم من وجهة نظرهم فقط، فالليبراليون واليساريون يشتغلون سياسة، لا سياسة ودين، والقواعد الحاكمة للأخلاق دينية ووطنية واجتماعية تنطبق على الجميع، وأنت بإيرادك مثال الرسول الكريم هنا تقع في الخطأ نفسه، وكأن الآخرين المختلفين سياسياً هم:المطعم بن عدى وأبو الحكم بن هشام.. توقفوا عن احتكار الدين وسيكون كل شيء بخير

 

abdosanad

الاختيار قطعة من العقل

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 71 مشاهدة
نشرت فى 2 إبريل 2012 بواسطة abdosanad

ساحة النقاش

عبدالستار عبدالعزيزسند

abdosanad
موقع اسلامي منوع »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

305,491