تراقـبنى صـباح مسـاءْ
وترتدى ثوباً لســتُ أعهدهُ
ثوباً غليظاً تحيكهُ وتَـنْـسُجُهٌ
وتصبغُ لونها الخمرىُ ألواناً
تبدلُ شعرها الغـــجرى
كى تبـدو لنا شقـــراءْ
تراقبنى وأحســــبها
تدبر لى مصيـبة كـبرى
وتنسجُ من خيـوط الحب
ثيابهـــا الأخــرى !!
وترشق تحت جناح الليل فى قلبى
سهامهـــا الســـوداءْ
تٌشَيد من نسيج الوهم بنـياناً
وتبنى من بقايا القش لى قصرا
وتأْبى إلا أن تخالفنــى
فإنْ صليت الصبح عند مخدعها
لقالت_لا _قد صليتهُ عصرا
فإحلمُ أن لو أفارقـــها
وأسكنُ بلدةً قفـــــرا
لعلى وإن زرتهـا يومـاً
أصلى عشـائيا قصـرا
ساحة النقاش