الحرب ـ فى ذكرى السادس من أكتوبر 1973م نرى ونسمع كيف دارت معجزات هذه الحرب المجيدة . ولكن كيف دارت ما سبقتها من معجزات حرب الاستنزاف بسنينها الست العجاف التى عايشها شباب من نبت هذا البلد الطيب معظمهم فى أعمار تحت العشرين أو فوقها قليلا * على موقعى ـ كنانة عبد القدوس عبد السلام * من قائمة المقالات ستجد ما يصعب تصديقه( رادار1 الخريطة*رادار2 الثغرة الجوية* طعم الخوف) فصدق أو لا تصدق ـ ولكن تذكر أن رب العزة والجلال الذى صنع موسى النبى المصرى على عينه قادر أن يصنع جند هذا البلد الطيب على عينه . ومصداق ذلك أن رسوله الأمين محمداً (ص) قد وصف جند الكنانة بخير أجناد الأرض ـ بينما يسميهم كلاب أهل النار خوارج هذا الزمان ويقولون : عسكر. * وكلمة عسكر هذه هى وصْف الإمام بن تيمية لجند التتار( المغول ) فشتان شتان   

  

                        الرادار * 1 * الخريطة1969

أسد الله بن النيل ( موقع مشبوه ) : عمرى الآن على عتبة السبعين ولا أطلب من الدنيا غير حسن الخاتمة وهذا بيد الله وليس بيد الفراعين على حسب قولك ، عشت حرب الاستنزاف وسنينها العجاف يوما بيوم وحرب أكتوبر وكنت قارئ شاشة رادار . فى أول يوم وصلت فيه إلى أحد المطارات المتقدمة وقبل وصولى إلى قاعدة الصواريخ ـ رأيت بعينى جبلا من الحطام والصفيح كان يوما 450 طائرة تشق الجو وهى الآن حطام . بكيت مرارة وذلا فتحولت المرارة والذل إلى رغبة فى الانتقام . ولمعت فى ذهنى تساؤلات وأفكار كيف استطاع الصهاينة ضرب كل المطارات المصرية فى توقيت واحد بهذه الدقة ؟ ولمع فى ذهنى خاطران .1* خاطر من فرقة الرادار التى درستها بالجيش 2* وخاطر من عملى كمدرس بالمرحلة الابتدائية ( ولله فى خلقه شئون) مفتاح السر من المرحلة الابتدائية درس مقياس الرسم (العلاقة النسبية بين البعد فى الرسم والبعد الحقيقى) ـ ودرس العلاقة بين السرعة والزمن والمسافة. والخاطر الثانى هو التشويش الإيجابى الذى درسته بفرقة الرادار* ثم توجهت إلى قاعدة الصواريخ رقم *؟ دفاع جوى على بعد *؟ كم من القناة جنوب مدينة*؟. وعشت الحرب بكل رعبها ومرارتها ـ لكن الخاطر الذى لمع فى ذهنى فى المرة الأولى بدأ يلمع من جديد ـ وفى أول إجازة لى قمت بعمل تجربة فى بيتى رسمت فيها شاشة رادار وضعت عليها كل البيانات الحقيقية التى على شاشة الرادار التى تمثل الإحداثى الرياضى لموقع محطة الرادار وقاعدة الصواريخ ( رسمتها بمنخل الدقيق ) وليس بالبرجل ـ ثم وضعت عليها رسما آخر هو خريط تمثل الإحداثى الجغرافى لموقع محطة الرادار وقاعدة الصواريخ* ؟ وبتوفيق الله سبحانة جاءت النتيجة فوق ماكنت أتوقع ـ وعند عودتى إلى الجبهة أخفيت الأوراق تحت ملابسى . وبمجرد وصولى إلى قاعدة الصواريخ طلبت مقابلة القائد الذى كان قد عرفنى جيدا من خلال العمليات الحربية ـ وفى خلال دقائق كان القائد على علم بكل شىء . رأيت دموع الرجل وتكلم بصعوبة كأنه لا يصدق . ثم قال لى : هل تعرف ما نتيجة عملك هذا ؟ فقلت : نعم النتيجة هى تخفيض زمن الإبلاغ من*؟ دقيقة إلى*؟ ثانٍٍية وتخفيض الطاقم من*؟ فرد إلى*؟ فرد ـ وهذا توفير للوقت والدماء والأرواح وزيادة فاعلية السلاح ( الصواريخ ) ـ وفى خلال أقل من 24 ساعة كان الدفاع الجوى المصرى كله يطبق الفكرة ـ لتتضاعف فاعلية حائط الصواريخ الذى كان بالفعل طرازا قديما بالنسبة لما يستخدمه الصهاينة ـ ولله فى خلقه شئون فصدق أو لا تصدق * لم أطلب ترقية ولا مكافأتة ولكننى طلبت من الله سبحانه أن ينصر جند الكنانة وجيشها الذى تسميه أنت عسكر الفراعين ويسميه رسول الله (ص) الجيش الغربى الذى هو وأزواجه فى رباط إلى يوم القيامه خير أجناد الأرض ـ فمن نصدق ؟ أنصدق رسول الله ؟ أم نصدق مسيلمة.

رادار 2 الثغرة الجوية1969

 ربما لا يعرف الكثير منا أن ثغرة الدفرسوار أثناء حرب أكتوبر73 التى عبر منها أريل شارون بالجيش الإسرائيلى إلى غرب القناة محاولا احتلال السويس بدعم من الأقمار الصناعية الأمريكية لولا بطولة خارقة من الجيش وأبناء السويس ( المقاومة الشعبية )هى الثغرة الرابعة فى دفاعاتنا ـ لكن ثغرات ثلاث سبقتها كانت فى دفاعنا الجوى وقواتنا البرية فى بداية حرب الاستنزاف ولم يكن حائط الصواريخ قد اكتمل لأن اكتماله كان فى عام 1970م وأترك للقارئ تقدير مدى الخطر الذى كان سيترتب على نجاح هذه الثغرات لا قدر اللــــه ـ وقد حفظ اللـــــــه مصر وفشلت هذه الثغرات لأنه سبحانه وتعالى قد ألهم جنديا مصريا من جند الكنانة( اسمه عبد القدوس عبد السلام على العبد ) أن يبلغ عن ثغرتين جويتين جنوب السويس1969 وفى رأس غارب قبل قيام إسرائيل 1969( بخطف محطة الرادار المصرية) لكنى لم أجد وقتها أذنا تسمع أو قلبا يعقل فى الوقت المناسب والثغرة الأولى تحدث عنها الرئيس جمال عبد الناصر مرة واحدة بعد النكسة1967 وكانت ثغرة برية جنوب السويس

ليس سراً أن أسلحة الجيش المصرى فى حرب الاستنزاف ثم أكتوبر 1973م كانت سوفيتية متخلفة كثيراً عن أسلحة جيش إسرائيل , بل إن إسرائيل كانت تحصل على السلاح المتطور(طائرات ـ صواريخ ـ رادارـ برية ـ بحرية ـ اتصالات ـ إلخ) قبل أن تستخدمه جيوش أمريكا وبريطانيا وفرنسا . وليس سراً أن بعض أسلحة الجيش المصرى كانت من مخلفات الحرب العالمية الثانية (1939ـ 1945م) * جُندتُ بالجيش فى أواخر 1968م ودرستُ الرادار بمدرسة الصواريخ وعشقته وأتقنته وبخاصة الأجهزة الدقيقة الملحقة به(إزالة التشويش السلبى والإيجابى الطبيعى والصناعى ـ التعارف ـ مستويات الكشف ـ إلخ) . ولا يخفى علينا أن السبب المباشر لهزيمة 5يونيه 1967م كان الضربة الجوية الإسرائيلية التى سبقتها ضربة الكترونية أمريكية بالتشويش على محطات الرادار المصرية نفذ تها سفينة التجسس الأمريكية ليبرتى قبالة سواحل الدلتا وسيناء فضلاً عن الأقمار الصناعية مع التسليم بوجود أسباب جسيمة أخرى كثيرة تخصنا سياسيا وعسكريا ( لذلك كنت حريصا على دراسة هذه الأجهزة والتفوق فيها) * شاءت إرادة الله أن أنضم إلى محطة رادار ملحقة بقاعدة صواريخ هى الأقرب إلى مطارات وقواعد إقلاع الطيران الإسرائيلى فى سيناء و فى إسرائيل . ولأنى كنت أشعر بأن لى ثأراٌ شخصياٌ عند إسرائيل فإنى كنت لا أقرأ الشاشة لأنقل للقيادة ما فيها فقط بل كنت أقرأ الواقع وأحاول تحليله وتوقع ما قد يحدث بعده أو يترتب عليه . حتى كانت نهاية النصف الأول من عام 1969م  التى كانت من أقسى الفترات على جيشنا بسبب النشاط الهائل لطيران العدو والمحاولات المتكررة لتدمير دفاعنا الجوى * حيث لا حظت أن كل الغارات والهجمات الجوية التى تعرضت لها قواعد الصواريخ تمت بطائرات تقلع من النقب فى إسرائيل لتضرب مباشرة أهدافاً غرب القناة * لكنى لاحظت أمراً غريباً! طائرات إسرائيلية تقلع من النقب فى آخر ضوء على ارتفاع منخفض (قبل غروب الشمس مباشرة) ثم تهبط فى مطاراتٍ بسيناء سواد الليل فقط. ثم تقلع على ارتفاع منخفض فى أول ضوء(قبل شروق الشمس مباشرة) وتتجه غرباً لتعبر جنوب القناة أو شمال الخليج( جنوب السويس) لتقوم بأعمال المناورة التى تشبه التدريب وتكرر ذلك لأيام وأسابيع حتى نتعود على ذلك *قمت بدراسة هذه المنطقة جنوب السويس عند النزول والعودة من الإجازة فى منطقة عجرود وبها محطة القطار التى لا تعمل نهاراً ونقطة الشرطة العسكرية عند الكيلو109وبها عدد قليل جداً من الجنود وبعض أكشاك الشئون الإدارية وكلها لا تمثل شيئا كأهداف عسكرية وهذا ما أقلقنى * وفى الطريق إلى القاهرة (وفيها أخطر وأهم أهداقنا الاستراتيجية) درست كل جوانبه حتى القاهرة فوجدت عند الكيلو 4.5 تقريبا مطار القاهرة الدولى وبعده وزارة الدفاع وبعدها رئاسة الجمهورية وبعدها مبنى التليفزيون * ومعنى ذلك أن المسافة التقريبية بين منطقة مناورات الطيران الإسرائيلى ومطار القاهرة حوالى 104.5 كيلو على الأرض تمثل فى الجو حوالى 60كيلو تقريبا يمكن أن يقطعها الطيران الإسرائيلى فى 5 أو6 دقائق على الأكثر* وسألت نفسى : ماذا يحدث لو لم يقم الطيران الإسرائيلى بالمناورة كعادته واتجه مباشرة ألى القاهرة ؟؟؟** إنها الكارثة التى تفوق نكسة 67 {1ـ يفقد الشعب ثقته فى جيشه وفى قيادته العسكرية وفى قيادته السياسية * رغم أن ذلك لم يحدث فى نكسة67 ـ 2ـ يفقد الجيش ثقته فى نفسه وفى قيادته العسكرية وفى قيادته السياسية * أخبرت قائد قاعدة الصواريخ بكل ذلك ـ وتحرك الرجل سريعا ـ وتحركت القيادة ـ  وتم تصحيح الوضع الذى كان يمثل ثغرة بالغة الخطورة فى دفاعنا الجوى ووضعنا العسكرى ـ لم أطلب ترقية ولا مكافأة ـ لكنى دعوت الله سبحانه أن يحفظ مصر وينصر جيشها ـ فصدق أو لا تصدق فلله فى خلقه شئون يعلمها ـ ويكفى أن أذكر هنا ما ورد على لسان المرحوم الرئيس جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو1967م : اتصل بى الرئيس اليوغوسلافى المارشال جوزيف بروز تيتو وسأنى عن الوضع العسكرى فى مصر فأجبته بأمرين :1ـ فقدنا 80%من سلاحنا فى سيناء 2ـ لا يوجد جندى مصرى واحد على الطريق بين السويس والقاهرة فأرسل الرجل على الفور عدة ألوية من الدبابات بالذخيرة والوقود إلى ميناء الإسكندرية لإنقاذ الموقف

<!--<!--<!--<!--وربما كان ذلك من بين أسباب قيام أمريكا بتفكيك يوغوسلافيا فيما بعد ـ وفى اليوم التالى رد موشي ديان وزير الدفاع الإسرائيلى على الرئيس عبد الناصر : لو كنت أعلم لدخلت القاهرة وأعدمت جمال عبد الناصر ـ

                           طعم الخوف 

* ورد فى محكم التنزيل ما ذكره رب العزة والجلال عن القرية التى كانت آمنة مطمئنة يأتيها رزقها رغدا من كل مكان فكفرت بأنعم اللــــه فأذاقهـا اللــــه لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون * والشـاهد هنا أن رب العزة والجلال قد أخبر بأن للخوف مذاقا * ولست هنا فى مجال الرمز أو الوصف أو الإيحاء أو التشبيه حاشا للـــــــــه ليس كمثله شىء وهو السميع البصير * ولكنى أسأل: ما طعم الخوف؟ فاسمع عنى وأجب أنت أيها القارئ الكريم *

  كان من أول وأهم ما تعلمناه فى * ألف باء * الحرب أنْ إذا فاجأتك غارة جوية فعليك أن تأوى مسرعا لأقرب ملجأ أو حفرة فإن لم  تجد فما عليك إلا أن تنبطح أرضـــا لتحتمى بأمك الأرض * كنا نفهم ونحفظ ذلك جيدا وتدربنا عليه كثيرا *لكنه الخوف* فا جأتنى الغارة بين محطة الرادار والملجأ فلم أجد إلا دشمة ماكينة الديزل وهى ثلاث حوائط من شكاير الرمال( مربع ناقص ضلع) فاندفعت إليها بالغريزة دون وعى محتميا بها من ذهول الموت وما هى إلا ثوان معدودة حتى تبينت ما أنا فيه من الخطر المحيط المُحْدق بى ـ الدشمة بها ماكينة الديزل التى تولد الكهرباء لتغذية محطة الرادار وبها براميل السولار وجراكن الزيوت والسولار وكلها لا تحتاج أكثر من عود من الكبريت لتحول المكان جحيما فكيف يحتمى عاقل أو واع بمثل هذا المكان ؟ إنه الخوف الذى يفقد الإنسان الوعى والتعقل فتحكمه الغريزة بقانونها (حبُ البقاء)* هل ذقت يوما طعم الخوف؟ هل جربت يوما أن يُصاب الفك الأسفل من فمك بالشلل المؤقت ( التيبس ) من شدة الخوف؟ هل جربت أن يؤثر الخوف فى كيمياء لعابك فيتغير لونه الشفاف إلى لون آخر تارة يكون اللون الأصفر الذى يميل إلى الحُمرة وتارة يكون اللون الأخضر الذى يميل إلى الزرقة؟ هل جربت أن يصير لُعابك مُراً مرارة ما بعدها إلا الموت؟ * أنا ذقت ذلك كله فى حرب الاستنزاف فى النصف الأول  من عام 1969م جنوب السويس والنصف الثانى برأس غارب. هل جربت أن تعجز عن التحكم فى فمك ولسانك ولعابك؟ من رحمة الله تعالى أن اللعاب يسيل إلى الأرض ولا يُحبس فى الفم لأن مرارته لا تحتمل فهى المرارة القاتلة فهى غرغرة يعجز الإنسان عن ابتلاعها.فيموت مختنقا بها * وبعد كل ذلك يصدر إليك الأمر بالإسراع إلى محطة الرادار التى تعمل بطاقة كهربائية (14000 ) فولت وهى الهدف الأول والرئيس لطيران العدو (الذى ألقى عليها فى الغارة السابقة 9 أطنان من القنابل (6× 3000 = 18000 رطل ) غير الصواريخ وقنابل النابالم الحارقة والمحرمة دوليا فتنسى كل ما حدث لك وتسرع سليما مُعافا لم يمسسك سوء وكأن شيئا لم يكن بكفاءة وقدراتٍ أكبر مرات ومرات من كفاءتك وقدرتك العادية وبمجرد أن يزول الخطر تعود إلى كفاءتك وقدرتك العادية كجندى من جند الكنانة * فهل تصدق حين أقول : إن للـــــــه فى خلقه شــــــئونا يعلمها * ومع كل ذلك فإن خوارج هذا الزمان من كلاب أهل النار يقولون: عسكر  

 الطائرة الإستراتور كوز ـ خطف محطة رأس غارب1969م

 ادخل من جوجل أو فير فوكس واكتب ـ اصطياد أكثر الطائرات الإسرائيلية تقدما ـ الإسترا تور كروز ـ والمقدم أ ر أحمد حلمى الذى ورد اسمه بالموقع هو القائد الذى خدمت تحت قياديه ومعى الحاج أحمد الحلو فى جبهة جنوب السويس بالكتيبة 432 دفاع جوى وكان برتبة رائد ـ ثم خدمنا تحت قيادته ومرة أخرى وهو برتبة عقيد وكان قائد لواء بمنطقة بير عريضة 1973م وهذا الرجل من اشِرف وأكفأ وأنبل ضباط جيش الكنانة ولى معه ذكريات وكنت قارئ شاشة رادار ـ على موقعى ـ كنانة عبد القدوس عبد السلام ما يشبه المعجزات التى أجراها الله سبحانه ( رادار 1 * رادار2 * طعم الخوف ـ واعلم أن لله فى خلقه شئونا يعلمها ( من قائمة المقالات )
اكتب من جوجل أو فير فوكس ـ القصة التى لم ترو عن سرقة الرادار المصرى فى حرب الاستنزاف وهى الثغرة الثالثة فى دفاعاتنا وكانت ثغرة جوية 1969 ـ هذه المحطة هى محطتى التى عملت عليها فى السويس وقد ذهبت ضمن طاقمها إلى رأس غارب ولأنى كما ذكرت فى رادار 2 كنت أقرأ الواقع وأحلل وأتوقع ما قد يحدث بعده أو يترتب عليه فقد نبهت قيادة السرية فى رأس
غارب  إلى خطر القصف الجوى وكارثة الإبرار الجوى للكوماندوز والقوات الخاصة الإسرائيلية بسبب ترك المحطة دون حماية مدافع م ط أو قوات حماية. لكنى لم أجد وقتها أذنا تسمع أو عقلا يستوعب أو قلبا يلين  وقد غادرنا الموقع قبل الكارثة بأربع وعشرين ساعة عائدين إلى الإسكندرية بمعجزة! ـ وأترك لإسرائيل أن تروى حكاية ما حدث ولو أنى وجدت وقتها من يستجيب ما حدث ـ فهل نعترف بالخطأ حتى لا نقع فيه مجددا؟!{للموضوع جوانب أخرى لم أذكرها}

 11/3/2020م غابراييل غارسيا ماركيز روائى من كولومبيا ( باْمريكا الجنوبية ) اشتهر بروايته العالمية ـ الحب فى زمن الكوليرا ـ وقد مات الرجل منذ زمن بعيد ـ فمن ياترى سيكون صاحب الرواية الجديدة ـ الحـب فى زمن الكورونا 

 السبت 6/6/2020م سبحانك * سبحانك * سبحانك * ولا تُقال إلا لك * أمرتنا بالدعاء * ووعدتنا بالقبول والإجابة * فاكشف الداء وارفع البلاء * يامن حفظت محمداً ( ثانى اثنين إذ هما فى الغار) وذا النون فى بطن الحوت إذ ّذهب مغاضبا وكشفت الضر عن أيوب إذ يركض برجله فى مغتسل بارد وشراب

سلام الكورونا  ـ  الأربعاء 10/6/2020م ماذا نعرف من أنواع السلام ؟ 1* سلام التحية ( وَإِذا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْها أَوْ رُدُّوها إِنَّ اللَّهَ كانَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيباً ـ 2* سلام الجاهلين للمفارقة ( وَعِبَادُ الرَّحْمَٰنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلاَ مًا ) 3* سلام الأعداء بالمعاهدة ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ) ـ 4* سلام العظة والعبرة من إبراهيم {عليه السلام} لأبيه آزر وهو سلام الوداع والمتاركة ( قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفياً وأعتزلكم وما تدعون من دون الله وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا ) ـ 5*** سلام الكورونا !!! إذاكان سلام الإيد(اليد) * يكون بالإشارة من بعيد لبعيد * ويكفى سلام القلوب البيضا(البيضاء) والعيون السود * يارب الحبيب بالشفاء * يرجع لنا ويعود

اللهم إنك قد أريتنا بالكورونا شيئا من آيات القوة القادرة والجبروت والرهبوت المكين وعظمة مجد الله فى أحكم آياته وأريتنا بالشفاء فيضا واسعا من أبهى أنوار آيات الجمال و الرحموت فلك الحمد فى الأولى والآخرة يا كاشف الضُّر ومُذهب الحَزَن ـ الخميس 18/6/2020م

الإنسان من المهد إلى اللحد بين أمرين [ الجبر والاختيار ـ وهما القضاء والقدر] ـ1* القضاء هو أمر الله النافذ( المُطاع ) الذى لامردَّ له ولا اختيار للإنسان فيه ـ 2* أما القدر فهوعلم الله الأزلى ( القديم ) لكنه يأتى باختيار الإنسان ـ والواو تقتضى المُغايرة بين شيئين فالجبر غير الاختيار والقضاء غير القدرـ وفى هذا كلام ـ إلهى لا تعذبنى فإنى مُقرٌ بالذى قد كان منى

 

 

abdo77499

مدير مرحلة تعليمية بالمعاش بدرجة مدير عام

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 358 مشاهدة
نشرت فى 14 سبتمبر 2019 بواسطة abdo77499

ساحة النقاش

Abd Elkodous Abd Elsalam

abdo77499
»

فهرس موضوعات المقالات

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

73,515