عندما أجُوبُ معكِ المُدُن الضَّـبابيَّة
لا أشعـرُ أني أمسِكُ بيدي
شيئـًا ثابتًا..
بلْ كأني أمسك بنجمةٍ
ليس لها مواقعٌ ثابتة ٌ
أو مدارات ثابتة..
لا أشعـرُ أني أرافق امرأة
مِنْ زَمَنِ الشِّـتاء..
بلْ كأني أرافق المدينة
عندما نتسكـَّعُ كهـرَّتـين
لا نعرف أي مِن البيوت الشَّمعِيَّة
سنقضي بها ليلتـنا..
و أيّ الكـُرات الصُّوفِيَّة
سنُلاعب..
أدركُ أنَّ الدَّور ـ الأرستقراطي ـ
الذي نلعبه
لا يُلائـم ـ سِنـَّـوريَتـنا ـ
ولا الطريقة التي نُهاجر بها
مِنْ أيادي بعضنا البعض..
أو التي ننزف بها مِنْ أيادي
بعضنا البعض..
لا يُلائـم أيّ طريقةٍ شرعِيَّةٍ
أو غـير شرعيَّة لموتنا
قـد تُـناسبنا كأحمقين..