لها عينٌ كأنـَّها الـذرُ و اللـؤلـؤ و الجَوهَــرْ
و مِنْ فوقها حَاجبٌ كأنـَّهُ السَّيفُ و الخِنْجَرْ
و لها إنْ تـبَسَّمَ تغــرُها الوردي
ملائكة حولها تـُسبِّحُ و تـُباركُ و تـَفْخَـرْ
و كلامٌ له هفيف الهوى و تغريد الطيور
و كأنـَّه الرَّبيع في نزواتِهِ
و كأنـَّه القضاء و القـَـدَرْ..
و لئِنْ رأيتها تخطـُو خُطـًا على الثـَّـرَى
قـبَّـلتُ مَوضِعَ ما تـدوسهُ مِنْ ثـَرًى و أحْجُرْ