قضايا اعلامية: صحُف تشهر افلاسها وأخرى تُكمَم أفواهها
عشرات الصحافيين مفقودون من حول العالم
في وقت واصلت عائدات الصحف الاميركية من الاعلانات تراجعها ليبلغ الانحدار 29 % خلال الفصل الثاني بالمقارنة مع الفترة الزمنية عينها من العام المنصرم، افادت صحيفة صاندي تايمز البريطانية ان مجموعة الغارديان الاعلامية التي اعلنت عن خسائر كبيرة خلال السنة المالية 2008/2009 تدرس امكانية اغلاق جريدتها الاسبوعية ذي اوبزرفر التي تصدر الاحد لتخفيف نفقاتها.
وفي اطار السياسات الشمولية في بعض البلدان التي لاتحترم الحقوق الصحفية والاعلامية سحبتْ حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الامتيازات من 34 محطة اذاعة وشبكة تلفزيون، محذرة في الوقت نفسه 200 محطة اخرى من ان امتيازاتها مهددة هي ايضا، ما ادى الى اندلاع جدال حول الاساءة الى حرية التعبير.
وفي غضون ذلك ذكرت منظمة مراسلون بلا حدودن عشيّة اليوم العالمي الـ26 للمفقودين، بأنه لم تعد هناك معلومات جديدة منذ سنوات عن عشرات الصحافيين المخطوفين او الموقوفين، ولا سيما في المكسيك وسريلانكا.
فضلا عن أخبار اخرى تتعلق بوسائل الاعلام وارهاصات الركود العالمي والقيود الحكومية، نتابعها مع تقرير (شبكة النبأ) التالي عن قضايا اعلامية:
عائدات الصحف الامريكية تستمر في التراجع
واصلت عائدات الصحف الاميركية من الاعلانات تراجعها ليبلغ الانحدار 29 % خلال الفصل الثاني بالمقارنة مع الفترة الزمنية عينها من العام المنصرم، على ما قالت الجمعية الاميركية للصحف (ان اي اي)، فيما توقفت صحف عدة ايضا عن الصدور.
وحققت الصحف الورقية والمطبوعات الصادرة على شبكة الانترنت ارباحا من الاعلانات بلغت 6,8 مليارات دولار خلال هذه الفترة، في حين بلغ الرقم خلال الفترة عينها اي الفصل الثاني من العام المنصرم، 9,6 مليارات، بحسب الارقام التي اصدرتها "ان اي اي". بحسب فرانس برس.
وقد اصاب التراجع خصوصا الصحف الورقية اذ تراجعت عائداتها 6,2 مليارات دولارات في حين انها ان العائدات الناجمة عن الاعنات المبوبة سجلت لوحدها تراجعا بلغ 40,4 % لتصل الى 1,5 مليار دولار.
ويبدو ان القطاع ضحية منافسة مواقع الاعلانات المبوبة المجانية كمثل "كريغ ليست". وسجلت عائدات الصحف على شبكة الانترنت خلال الفترة عينها تراجعا بلغ 15,9 % لتصل الى 653,1 مليون دولار.
غير ان رئيس "ان اي اي" جون ستورم اعتبر في بيان ان ثمة "اسبابا تدفع الى التفاؤل". واضاف "ما ان يبدأ الاقتصاد بتجاوز الازمة حتى يعيد المعلنون الانفاق".
وشهدت الصحافة الاميركية خلال الشهور الماضية موجة من الافلاسات اضافة الى تقليص في عدد الموظفين فيما اوقفت صحف عدة نشاطهاايضا.
عشرات الصحافيين مفقودون من حول العالم
ذكرت منظمة "مراسلون بلا حدود" عشية اليوم العالمي الـ26 للمفقودين، بانه لم تعد هناك معلومات جديدة "منذ سنوات احيانا" عن عشرات الصحافيين المخطوفين او الموقوفين، ولا سيما في المكسيك وسريلانكا.
وقالت المنظمة في بيان "سواء كان هذا الفعل من صنع موظفين تابعين للدولة او مجرمين محليين يرغبون في تصفية حساباتهم، فان اختفاء العديد من الصحافيين يذكر بان اعداء حرية الصحافة لا يترددون في استخدام احقر الاساليب واكثرها جبنا لكم افواه الاعلاميين المحترفين".
واشارت الى ان المكسيك حيث اختفى ثمانية صحافيين منذ العام 2000 وسريلانكا هما اكثر دولتين فقد فيهما صحافيون.
وأوردت منظمة "مراسلون بلا حدود" حالة الصحافي بيروز دواني الذي اختفى في ايران في العام 1998 والذي تقدمت اسرته بشكوى امام مفوضية حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة. وفي غامبيا اعتبر ابريما مانيه في عداد المفقودين في السابع من تموز/يوليو 2006 بعد ان اوقفته المخابرات الغامبية.
ويشير البيان ايضا الى انه في اريتريا "اوقف عشرات الصحافيين منذ ايلول/سبتمبر 2001 واختفى معظمهم في السجون الاريترية من دون ان تعرف اسرهم بمكان وجودهم".
فنزويلا تسحب امتيازات 34 اذاعة وتلفزيون وتهدد 200 اخرى
وفي اطار السياسات الشمولية في بعض البلدان التي لاتحترم الحقوق الصحفية والاعلامية سحبتْ حكومة الرئيس الفنزويلي هوغو تشافيز الامتيازات من 34 محطة اذاعة وشبكة تلفزيون، محذرة في الوقت نفسه 200 محطة اخرى من ان امتيازاتها مهددة هي ايضا، ما ادى الى اندلاع جدال حول الاساءة الى حرية التعبير.
وقد اوقفت محطات الاذاعة وشبكات التلفزيون المستهدفة برامجها صباح السبت على اثر تلقيها تعليمات رسمية من اللجنة الوطنية للاتصالات (كوناتل).
واحتشد مئات الاشخاص في مقرات المحطات تعبيرا عن احتجاجهم. وكتبوا على لافتات امام مقر مجموعة اذاعات سي.ان.بي في كراكاس "لا للرقابة"، و "افتح عينيك ايها الشعب، انها دكتاتورية".وكانت شبكة سي.ان.بي المؤلفة من خمس اذاعات اخبارية، توجه الانتقادات الى الرئيس الفلنزويلي.
وقال لوكالة فرانس برس كارلوس كوريا مدير منظمة اسباسيو بوبليكو غير الحكومية للدفاع عن حرية التعبير "اننا نواجه اقسى قيود على حرية التعبير لم تعرفها فنزويلا من قبل، وغير مسبوقة في زمن الديموقراطية".
ورفض مدير كوناتل ديوسدادو كابيلو القول بوجود رقابة، مبررا سحب الامتيازات بأسباب تقنية-ادارية. وقال ان الموجات سيعاد توزيعها على اشخاص ينتظرون منذ فترة طويلة حتى يتمكنوا من البث.
الا ان الصحافي فلاديمير فيليغاس المدير السابق لشبكة تلفزيون في.تي.في العامة، انتقد سحب الامتيازات مؤكدا ان "في الامكان اجراء تغييرات اجتماعية من خلال احترام التنوع ومن دون كم الافواه".
مجموعة الغارديان البريطانية تبحث اغلاق ذي الاوبزرفر
من جهة اخرى افادت صحيفة صاندي تايمز البريطانية ان مجموعة الغارديان الاعلامية التي اعلنت عن خسائر كبيرة خلال السنة المالية 2008/2009 تدرس امكانية اغلاق جريدتها الاسبوعية ذي اوبزرفر التي تصدر الاحد لتخفيف نفقاتها.
وافادت صاندي تايمز استنادا الى مصادر في الاوبزرفر لم تذكرها ان الموضوع طرح خلال اجتماع عقد في السادس من تموز/يوليو وان القرار قد يتخذ الشهر المقبل.
ووخلال هذا الاجتماع ابلغت منظمة "سكوت تراست" الخيرية صاحبة مجموعة الغارديان الاعلامية بمشروع الاسبوعية التي يقال انها الاقدم في العالم بمجلة توزع الخميس وعرضت عليها نماذج لما يمكن ان يكون عليه شكل المجلة الجديدة.
واوضحت صاندي تايمز انه بسبب معارضة العديد من اعضاء المجموعة "قرر قادة مجموعة الغارديان ترك المشروع جانبا والبحث عن حل بديل" وان المجموعة ومنظمة سكوت تراست رفضتا الادلاء باي تعليق.
وقالت الصحيفة ان البديل قد يكون نسخة مصغرة من الاوبزرفر على ان تبقى اسبوعية تصدر الاحد.
واعلن مسؤول كبير "في الوقت الراهن يبدو ان الفرص متساوية في اصدار مجلة او في الغاء وظائف وتقليل النفقات مع الابقاء على الاسبوعية في شكلها الحالي".
وقد صدرت الاوبزرفر سنة 1791 وبلغت نسبة توزيعها 1,3 مليون نسخة سنة 1979 لكنها لم تعد تبع سوى 420 الف نسخة في اسبوعيا السنة الماضية.
واعلنت مجموعة الغارديان الاعلامية خسارة قدرها 89,8 مليون جنيه (106 مليون يورو) قبل حسم الضرائب في السنة المالية الماضية (اذار/مارس 2008 الى اذار/مارس 2009) مقابل 306,4 ملايين جنيه استرليني خلال السنة المالية السابقة.
كروفورد: تايم وارنر ستبيع وحدة المجلات
وفي نفس السياق قال جوردون كروفورد أكبر مساهم في تايم وارنر خلال عرض توضيحي ان المجموعة ستبيع في نهاية المطاف وحدة تايم للمجلات وقد تشتري حيازات في شريحة الترفيه الأساسية لنشاط الشركة.
وقال كروفورد العضو المنتدب لمجموعة ذي كابيتال "باعت تايم وارنر للتو وحدة (تلفزيون) الكابل وسيبيعون ايه.أو.ال ليقتصروا على وارنر براذرز واتش.بي.أو وشبكات ترنر.
"سيقومون بعمليات استحواذ ... لكنهم سيكتفون على الأرجح بشراء أشياء تدور في فلك تلك الأنشطة. لن يبتعدوا .. لا أعتقد أنهم سيبتعدون كثيرا عن تخصصهم الأساسي."بحسب رويترز.
كان كروفورد أدلى بالتصريحات خلال نقاش جرى في 24 سبتمبر أيلول بكلية أننبرج للاعلام التابعة لجامعة جنوب كاليفورنيا تحت عنوات "فن النظرة البعيدة .. شركات الاعلام في 2020."ولم يتسن على الفور الوصول الى متحدث باسم تايم وارنر للحصول على تعقيب يوم السبت.
ومن بين مجلات وحدة تايم إصدارات رائجة مثل مجلتي بيبول وسبورتس ايلاسترتد. وفي الربع الثاني من العام تراجعت عائدات تايم أكبر ناشر مجلات أمريكي 22 في المئة الى 915 مليون دولار بسبب انخفاض عائدات الاعلان 26 في المئة.
وفي حين لم يحدد كروفورد أهدافا بعينها لعمليات استحواذ لكنه قال انها ستكون "عملية غربلة" يجري خلالها ضم الشركات الاضعف في القطاع. ونشر العرض التوضيحي على شبكة الانترنت ونوقش في مدونة لمجلة بيزنس ويك نشرت يوم الجمعة.
مردوك يهاجم موقع البي بي سي المهيمن
هاجم جيمس موردوك ابن قطب الاعلام روبرت موردوك البي بي سي، معتبرا ان موقعها "المهيمن" يهدد الصحافة المستقلة في بريطانيا.
وقال جيمس موردوك الذي يدير نشاطات مجموعة "نيوز كوربوريشن" الاعلامية الاميركية في اوروبا واسيا، متحدثا مساء الجمعة خلال مهرجان للتلفزيون في ادنبره ان "توسع صحافة ترعاها الدولة يهدد استقلال الاعلام وتعدديته".
واوضح موردوك ان هيئة مثل البي بي سي تتلقى تمويلها بصورة اساسية من الاموال العامة، تجعل من الصعب استمرار الشبكات التلفزيونية الخاصة، وبينها شبكة بي سكاي بي وموردوك رئيسها غير التنفيذي. وقال "البي بي سي مهيمنة. الهيئات الاخرى قد تنمو او تختفي، لكن موارد البي بي سي مضمونة وتتزايد".
ومجموعة نيوز كوربوريشن هي المساهم الاكبر في بي سكاي بي وتملك في بريطانيا صحيفتي تايمز وذي صن واسبوعيتي "صنداي تايمز" و"نيوز اوف ذي وورلد".
وسجلت نيوز كوربوريشن خسائر سنوية فادحة بلغت 3,4 مليارات دولار خلال السنة المالية التي انتهت في نهاية حزيران/يونيو وهي تعاني كسائر وسائل الاعلام من تدني العائدات الاعلانية.
النهار اللبنانية تصرف اكثر من 50 موظفا لمواجهة ازمة مالية
من جانب اخر اكد مدير تحرير صحيفة النهار غسان حجار ان قيام مجلس الادارة بصرف اكثر من خمسين موظفا بينهم محررون وصحافيون في الايام القليلة الماضية يعود خصوصا لازمة مالية تواجهها اقدم الصحف اللبنانية واوسعها انتشارا اضافة الى ترهل جسمها الوظيفي.
واوضح حجار لوكالة فرانس برس، ان هذه الخطوة جاءت بعد دراسة قامت بها شركة بوز الن هاميلتون الاستشارية العالمية "لوضع الجريدة الاداري والمالي والانتاجي" قبل نحو عام. واضاف ان "الشركة اوصت بصرف ثمانين موظفا بدون ان يتأثر العمل وبأن عصر النفقات يمكن من تلافي العجز المالي ويحول دون تراكمه".
واشار الى ان مجلس الادارة وبعد اجتماعات متواصلة مع رؤساء الاقسام رأى انه "لا يمكن الاستغناء عن ثمانين موظفا دفعة واحدة فقرر صرف 55 موظفا"، موضحا ان بعضهم وخصوصا من الصحافيين قد اصبح "متقدما في السن او يقوم بممارسة عدة اعمال". وقال "هذه خطوة اصلاحية هدفها تلافي العجز ومن الضروري القيام بها كل عشر سنين حتى لا تتراجع الوسيلة الاعلامية".
وتابع ان الاجراء كان مطروحا قبل اغتيال رئيس تحرير الصحيفة النائب جبران تويني عام 2005 في اطار سلسلة الاغتيالات التي طاولت شخصيات مناهضة لسوريا.
ولم تتوافر معلومات عن قيمة العجز المالي في الصحيفة التي تأسست عام 1933 ويساهم فيها متمولون كبار ابرزهم الامير السعودي الوليد بن طلال.
وتصدر اكثر من عشر صحف يومية في لبنان باللغة العربية اضافة الى صحيفة ناطقة بالفرنسية واخرى بالانكليزية.
وسائل اعلام تونسية تشن هجوماً على الجزيرة وقطر
وفي اطار تفاعل وجهات النظر فيما بين وسائل الاعلام، وجهتْ وسائل إعلام محلية في تونس انتقادات لاذعة لقناة الجزيرة ودولة قطر المالكة للقناة متهمة كليهما بالظلامية والسعي لوأد كل مظاهر التحديث في العالم العربي والترويج لنظام اسلامي متشدد على غرار نظام طالبان.
وبدأت هذه الحملة هذا الاسبوع ببرنامج تلفزيوني بثته قناة حنبعل الخاصة قبل ان تواصل يوم الاربعاء صحف خاصة ينظر اليها على انها مقربة من الحكومة هجوما شديدا على الجزيرة وعلى دولة قطر.
واستضاف برنامج الرابعة بقناة حنبعل صحفيين من تونس ومصر ولبنان اتهموا خلاله قناة الجزيرة بأنها تابعة لتنظيم الاخوان المسلمين العالمي وانها تقوم بدور دولة ولا تروج الا لمشروع طالبان المتشدد.
وسبق لوسائل الاعلام في تونس ان انتقدت الجزيرة بسبب برامج واخبار عن تونس لكن الانتقادات لم تصل الى هذه الحدة من حيث توجيه الاتهامات التي شملت الديوان الاميري في قطر. بحسب رويترز.
وقالت صحيفة الحدث اليوم "ان قناة الجزيرة أسستها العائلة المالكة في قطر لضرب اخوانها العرب وتدفع من أجل ذلك مئات المليارات لتشغيلها ولكراء الاقمار الصناعية وفتح مكاتب في مختلف أنحاء العالم".
اما الصحفي عبد الحميد الرياحي فقال في تصريحات لبرنامج "الرابعة" في تلفزيون حنبعل ان "من يحرك الجزيرة يريد اطفاء كل نموذج اصلاحي تحديثي..يريدون تثبيت نموذج طالبان في المنطقة".
وعبر الرياحي عن استغرابه من تركيز الجزيرة على تضخيم أحداث عادية جدا في بلدان مثل تونس ومصر وغض النظر عن أحداث هامة في قطر.
ومضى يقول لماذا لا تبث الجزيرة مثلا اخبارا بخصوص ما قال انه تجريد نحو ستة الاف قطري من الجنسية القطرية في بلد يمنع فيه قيام الاحزاب السياسية أصلا.
تقرير بي بي سي عن تغطية الشرق الأوسط سيبقى سرّياً
من جهة ثانية رفضت المحكمة البريطانية العليا طلبا تقدم به محام من جنوب لندن، لدفع بي بي سي إلى نشر تقرير يتعلق بتغطيتها لقضايا وأحداث الشرق الأوسط.فقد طالب المحامي ستيفن شوجار بنشر محتويات تقرير بالين الذي تم إعداده عام 2004 بموجب قانون حرية تبادل المعلومات.
إلا أن القاضي أصدر حكما ينص على أن هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ليست ملزمة باطاع الجمهور العام على محتويات التقرير طالما أنه أعد أصلا لأسباب تحريرية أو فنية أو أدبية، وقضى الحكم أيضا بأن بي بي سي ليست مرغمة على نشر معلومات بشأن نفقاتها المالية.
وجاء الحكم بعد مطالبات بضرورة أن تفصح ادارة بي بي سي عن نفقاتها المتعلقة بالتغطيات الإخبارية والرياضية وكذلك الانفاق على برامج مثل إيست إنديرز وتوب جير.
في 2004 قام رئيس التحرير مالكولم بالين بفحص مئات الساعات من المواد المسجلة للتليفزيون والإذاعية قبل أن يعد تقريره الذي جاء في 20 ألف كلمة.
وأراد المحامي ستيفن شوجار أن يجعل التقرير أساسا لمناقشة عامة بشأن ما دعاه إنحياز بي بي سي ضد اسرائيل.
وقال إن قانون حرية تبادل المعلومات وضع بشكل رديء بحيث يعيق الكشف عن مواد يجب أن تصبح علنية.إلا أن بي بي سي قالت إن الغرض من اعداد التقرير كان يهدف إلى المراجعة الداخلية لمحتويات برامجها ونشراتها الاخبارية من أجل تطوير العمل داخلها.
وقالت إن من المهم للغاية ألا تنشر المناقشات الداخلية بين صحفييها بشأن تغطية الأحداث على الملأ ضمانا لاستقلالية العمل الصحفي
ساحة النقاش