ريسيكلوبيكيا.. تدوير آمن للمخلفات الإلكترونية
مع تسارع وتيرة التطور التكنولوجي أصبحت الأجهزة الإلكترونية من الأساسيات في عالمنا المعاصر. ومع اقتناء المزيد من النسخ المطورة من تلك الأجهزة يزيد حجم المخلفات الإلكترونية الناتجة عنها؛ هواتف محمولة، أجهزة كمبيوتر، شرائح تخزين المعلومات.
ووفقًا لمبادرة حل مشكلة المخلفات الإلكترونية (StEP) ، يستعد مستخدمو التكنولوجيا لضخ أكثر من 65 مليون طن من المُخلّفات الإلكترونية في عام 2017.
السؤال: إلى أين تذهب المخلفات الإلكترونية؟ ببساطة قد تظل مجرد مخلفات تشغل حيزًا من المنازل، أو يُلقى بها إلى جامعي القمامة التقليديين الذين يتعاملون معها بطريقة غير علمية قد تؤدي لتحولها إلى كارثة بيئية.
شركات تدوير المخلفات الإلكترونية بطريقة آمنة بيئيا مثل ’ريسيكلوبيكيا‘ قد تكون الخيار الأكثر أمانًا للتخلص من تلك النفايات، ولو أن مثلها لا يزال قليلاً في إقليم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تقوم ’ريسيكلوبيكيا‘ على جمع المخلفات الإلكترونية وتفكيكها، وتصنيف الأجزاء التي يمكن إعادة تدويرها بأمان، دون إضرار بصحة العاملين على إعادة التدوير أو بالبيئة، ومن ثم تصدير تلك الأجزاء إلى بلجيكا وألمانيا وكوريا، حيث مصانع إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية.
تأسست ’ريسيكلوبيكيا‘ في 2011 كشركة ناشئة بواسطة مجموعة من طلاب جامعة طنطا في مصر؛ بغرض نشر ثقافة إعادة تدوير الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، ثم انتقلت إلى العاصمة القاهرة.
اعتمدت في البداية على تجميع مخلفات الشركات فقط، وبدأت منذ مطلع العام الجاري مد خدماتها للأفراد داخل مصر.