مقدّمة
ينتشر استخدام الكمبيوتر بشكل كبير بين النّاس، فمع التطوّر الّذي يشهده عصرنا الحالي أصبح جهاز الكمبيوتر أحد الأجهزة الواجب استخدامها لسير الحياة بشكل عام إن صحّ التعبير، سواء كان ذلك على الصّعيد الشّخصي للمستخدم أو على صعيد الشّركات أو المؤسّسات، فمن المستحيل أن تجد مؤسّسة أو شخص أو حتّى طالب، أن يستمر في أداء أعماله ودراسته من دون الكمبيوتر، ولأهميّة هذا الموضوع سنتحدّث في هذا المقال عن أهميّة الكمبيوتر في حياتنا اليوميّة.
أهميّة الكمبيوتر في حياتنا اليوميّة
تكمن أهميّة جهاز الكمبيوتر في حياتنا اليوميّة بشكل كبير وفي شتّى مجالات الحياة أيّاً كانت، فالكمبيوتر أصبح يدخل في أدق تفاصيل الحياة وباختلاف أنواعها، فلو تحدّثنا عن الشّركات أو المؤسّسات، فإنّ جهاز الكمبيوتر يمثّل لها دورا مهمّاً وبارزاً في إنجاز أعمالها، فمن خلال الميّزات الّتي يقدّمها ذلك الجهاز تستطيع الشّركات تخزين المعلومات الّتي تخص الشّركة أو المنشأة، كالمعلومات الّتي تخص الموظّفين والعملاء، أو تسجيل ما يخصّ عمليّات إخراج البضاعة وإدخالها، بالإضافة إلى أمور أخرى أيضاً تستخدمها المنشأة لإنجاز أعمالها كالمراسلات الّتي تتمّ من خلال الكمبيوتر.
لم تقتصر أهميّة جهاز الكمبيوتر على حياة منشآت الأعمال فقط، بل أصبحت تمثّل أهميّة أيضاً في الحياة التعليميّة، فالطّالب من خلال الكمبيوتر يمكنه القيام بالتدرّب على البرامج واستخداماتها فيما يخصّ دراسته، بالإضافة إلى قيام الطّالب من خلاله بإجراء وإعداد الأبحاث والتّقارير الدراسيّة باستخدام برامج معالجة النّصوص، كذلك استخدام الشّبكة العنكبوتيّة في الحصول على المعلومات الّتي تحقّق له الفائدة بدراسته، وبالمقابل أيضاً فإنّ الكمبيوتر أصبح بشكّل اهمية أيضاً في الجهة التعليميّة الّتي تقوم بتدريس الطلّاب، كالمدارس والجامعات، والّتي تتيح لهم استخدام الكمبيوتر كوسيلة لشرح المادّة التعليميّة المقرّرة للطّالب.
يترك جهاز الكمبيوتر بصمة أيضاً على الصّعيد الشّخصيّ للإنسان في حياته اليوميّه، فتجد الشّخص منّا يستخدم الكمبيوتر في أموره الشخصيّة والّتي تخص حياته، كاستخدامه في التّواصل مع الآخرين من خلال المواقع الاجتماعيّة عبر الشّبكة العنكبوتيّة، وإرسال الرّسائل واستقبالها من خلال البريد الإكترونيّ، إضافةً إلى إمكانيّة استخدام الكمبيوتر كمفكّرة لتدوين الملاحضات المهمّة أو جدولة المواعيد، والعديد من الأمور الأخرى الّتي تخص حياة الشّخص اليوميّة.
على الرّغم ممّا ذكرناه سابقاً عن أهميّة الكمبيوتر في حياتنا اليوميّة، والّذي تحدّثنا به عن الجانب ذات الأهميّة الّذي يمثّله الكمبيوتر في حياتنا، إلى أنّ الكمبيوتر تجاوزت أهميّته إلى حد التسلية والتّرفيه أيضاً، فكثيراً منّا ما يستخدم الكمبيوتر كأداة للتسلية والتّرفيه من خلال تحميل الألعاب الإلكترونيّة والّلعب بها، ومشاهدة البرامج والأفلام الكوميديّة والمسليّة للشّخص أو العائلة من خلال الكمبيوتر.