سيدة نساء عصرها في الشعر والأدب والبلاغة – السيدة سكينة بنت الحسين
أسمها: حيث أختلف فيه فقيل آمنة وأمية والصحيح آمنة وأسم سكينة لقب أطلقته عليها أمها , أبوها هو الحسين بن على بن أبى طالب أمها الرباب بنت أمرىء ألقيس بن عدى بن أوس الكلبي نشأت في حجر أبيها سيد شباب الجنة وحفظت القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة وكان مشهود لها بالفصاحة والبلاغة فكانت تقرض الشعر بألفاظ جذلة قوية معبرة وكانت من أحسن الناس شعراً ووصفت بأنها أجمل نساء عصرها وأحسنهن خلقاً وأظرفهن
وشهدت مع أبيها موقعه كربلاء وشهدت بعينها ماساه قتل أبيها وأخوتها وكثير من ذرية الحسن والحسين وكانت متزوجة من عبد الله بن الحسن وقتل عنها قبل أن يدخل بها ثم تزوجها مصعب بن الزبير وولدت له الرباب ثم تزوجت عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن حكيم بن حزام ثم تزوجت الأصبع بن عبد العزيز بن مروان وفارقها قبل الدخول وكان سبب دخولها لمصر خطبها له وكان الأصبغ كان فاجر فأقسمت ألا تكون لة زوجة أبداً واستجاب الله لها فمات قبل أن يراها
مدخل المسجد من الخارج
وفاتها : روى بأنها دفنت بمكة وورد أنها مدفونة بالمراغه بالقرب السيدة نفيسه بمصر وقيل أنها دفنت بالمدينة
المحراب
المنبر
الضريح
أعداد وصياغه د.زينب نصر الدين حسين
ساحة النقاش