أقيم خارج حدود سور القاهرة، ثم أدخله فيها بدر الجمالى بعد أن شيد سور القاهرة الشمالى عام 1082م خشية من السلاجقة من أن يستولوا عليه ويضربون القاهرة بالمجانيق عام 1081م. هذا الجامع يشبه فى تخطيطه جامع ابن طولون
يتكون الجامع من صحن مكشوف به أربعة أروقة مسقوفة يشتمل رواق القبلة على خمسة صفوف من العقود مستندة إلى بدنات مستطيلة القطاع استدارت أركانها على هيئة أعمدة ملتصقة.يشتمل كل من الرواقين الجانبين على ثلاثة صفوف.يشتمل الرواق الرابع ىالمواجه لرواق القبلة على صفين فقط.يوجد مجاز مرتفع يتوسط رواق القبلة وينتهى بقبة فوق المحراب
المسجد من الداخل
صحن المسجد
يتميز الجامع بـ:
بمدخله الفخم المبنى بالحجر فى محور البناء.يشتمل على زخارف غنية بالعناصر الفنية فى واجهته أو فى جوانبه.بالقبة التى تعلو المحراب والقبتان المفقودتان فوق كل ركن من أركان حائط القبلة.يوجد فى المئذنة الشمالية زخارف من الكتابات الكوفية المزهرة تمتد فى إزارات وجامات وتدور حول إطارات النوافذ.
اكتست مسطحات الجدران الداخلية للمئذنة الجنوبية فى الطابق الأول ازار بارتفاع متر تقريبا عليه كتابة كوفية، واختفت هذه الزخارف الداخلية للمئذنتين خلف البدنين.
أقيم على طرفى الواجهة الغربية شمالا وجنوبا برجان، يتكون كل منهما من مكعبين أجوفين يعلو أحدهما الآخر.
أنشئ السفلى منذ أقيم الجامع، والعلوى أضافه بيبرس الجاشنكير.
بنيت داخل البرج الشمالى مئذنة اسطوانية من الحجر تنتهى من أعلى بجزء مسقطه الأفقى مثمن ما يلبث أن يتحول إلى جزء مضلع مستدير القطاع بواسطة مقرنصات فى تشكيل بديع تتخلله فتحات.
يشبه الجزء العلوى من المئذنة بنبتة الصبار.يوجد داخل البرج الجنوبى مئذنة أخرى من الحجر تبدأ مربعة وتنتهى إلى مثمن.
تعتبر المئذنتان من أقدم المآذن الباقية على حالها فى العمارة الإسلامية فى مصر
مأذنة الجامع
محراب المسجد من الداخل
الجامع من الداخل لأحد أركانه
ميضة المسجد
المصدر: أعدها وصاغها
د. زينب نصر الدين حسين
معظم الصور الذي قام بتصويرها المعد د. زينب
جامع الحاكم بأمر الله أقيم فيما بين عامى 990م و 1013م
ساحة النقاش