كان ربيب قصر الخديوي مما أتاح له امتيازات عدة أهمها سفره إلى الخارج لدراسة الحقوق لكنه سرعان ما سيترك الدراسة للتجوال على مسارح أوربا للتزود من ثقافتها وأدابها. يعد أحمد شوقي في أصوله إلى دماء أربع أمم العربية، التركية، اليونانية و الشراكسة نظم الشعر منذ ضغره وعرفت مسيرته الأدبية مراحل ثلاث:
- المرحلة 1

مرحلة ماقبل المنفى وفيها سيتوج بمدائحه إلى الأسرة الحاكمة
.
- المرحلة 2

مرحلة المنفى سنة
( 1915-1919) وهي مرحلة سيستيقظ فيها شعوره بالوطنية وسينتج قصائد سماها بالأندلسيات كلها غربة وآلم عرض فيها ابن زيدون.
- المرحلة 3

ما بعد المنفى وهي ستبدأ بعودته واستقباله في حفل رهيب توج فيه أميرا للشعراء. تعتبر هذه المرحلة نقطة تحول حقيقية لدى أحمد شوقي إذ سيهتم بقضايا شعبه واشكالاته الساخنة، جمع أحمد شوقي في مابين الثقافة العربية الأصيلة (قراءته لمثون الشعر والسرد العربيين) وبين الثقافة الفرنسية (قراءته لفيكتور هيكو، لافونتين) خلف ديوان سماه الشوقيات ويعتبر أحمد شوقي أول من نقل المسرح الشعري من الأدب الأوروبي إلى الثقافة العربية سنده في ذلك قراءته للتاريخ العربي الإسلامي والتاريخ المصري والفرعوني خاصة كيلوبترا، مجنون ليلى وأميرة الاندلس

في المطرية كان أحمد شوقي قبل أن يسكن في هذا المنزل يقيم مع أسرته بكرمة ابن هاني التي بناها وقد كان لشوقي عادة ثابتة هي أن يذهب كل يوم جمعه في رحلة أسرية إلى منطقة الأهرامات وقرر أن يتخذ بيتا جديدا قرب الأهرامات .وكانت الأرض التي بنى عليها المنزل الجديد خضراء كما هي اليوم وتحيط به من كل جوانبه أما أمامه فالمساحات كانت كبيرة وعبارة عن حديقة رائعة تلاقي النيل مباشرة وقد أقيم اليوم على جزء منها شارع الكورنيش الذي يمتد من امبابة حتى الجيزة .فكان ساكنوا البيت يعانقون النيل من أمامهم والاهرامات من خلفهم.و أختار شوقي بك هذا المكان الساحر على نيل الجيزة القريب من كوبري الجامعة وكوبري عباس، وبالقرب أيضا من قصر محمد محمود خليل الذي تحول هو الآخر إلى متحف ، وقد فضل هذا المكان على جزيرة الزمالك المنخفضة قليلا وضاحية مصر الجديدة لابتعادها عن قلب القاهرة آنذاك، فقد كان يريد أن يملأ ناظريه بالنيل والاهرامات وأبو الهول كل صباح.وقد أقام هذا البيت بعد عودته من المنفى عام 1920.ولأنه كان معجبا بالشاعر العباسي الحسن ابن هاني ، فسمى داره بإسمه.وفي 3 مايو 1972 ، أصدر الرئيس المصري الراحل أنور السادات قرارا بتحويل كرمة ابن هاني إلى متحف تخليدا لاسم أمير الشعراء، وفي إبريل 1973 تم استلام الدار من الورثة وبدأ العمل لتحويله لمتحف وقد افتتحها الرئيس السادات شخصيا في 17 يونيو 1977.

 

 البهو

 

 أحدى الغرف

 أعداد وصياغة د. زينب نصر الدين حسين

المصدر: مواقع من النت
  • Currently 160/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 1341 مشاهدة
نشرت فى 9 إبريل 2010 بواسطة Zeinab

ساحة النقاش

عدد زيارات الموقع

163,206