مواصفات العجول المشتراه للتسمين
الشكل العام للحيوان : تختار العجول طويلة الجسم وعميقة البدن واسعة الأضلاع وأن يكون لها أرجل قوية غليظة ورأس كبيرة مربعة الرقبة تكون قصيرة غليظة ممتلئة باللحم والكتف مكسو باللحم والظهر مستقيم وعريض ومكسو لحم البطن لاتكون واسعة والصدر حجمه كبير وواسع وعميق وعضل المسافة بين الأرجل الأمامية واسعة والأرباع الخلفية واسعة ومستقيمة وذات أفخاذ مكسوة باللحم السميك من الداخل والخارج جلد الحيوان سهل الحركة لوجود طبقات من الدهن تحت الجلد ويكون ناعم وذو شعر ناعم وبصفة عامة يجب أن تظهر علي العجول علامات الصحة.

كما يجب الإهتمام بالأمور التالية:

1 – خلوها من الأمراض المعدية وغير المعدية.

2 – الأعين براقة ولامعة والأنف منداة والأجزاء منتظمة.

3 – فحص الجلد وأن لايكون به آفات مثل الجرب أو عليه طفيليات خارجية كالقمل – والبراغيث حيث أن هذه الآفات ماصة للدماء وناقلة للأمراض.

4 – تفحص القوائم جيداً وأن تكون الأصناف خالية من كل تشقق أو تعفن أو تقرح.

5 – معرفة عمر العجول لكي توضع تحت نظام التسمين الأمثل ويمكن معرفة العمر عن طريق الأسنان.

نقل واستلام عجول التسمين

يعتمد نجاح عمليات تسمين العجول وربحية المشروع علي التعامل السليم مع هذه العجول أثناء إختيارها ونقلها والتعامل معها في الأيام الأولي بعد وصولها للمزرعة وفي الوقت الذي يكون إختيار العجول بالنوعية الجيدة والسعر المناسب.

الفقد في الوزن
يحدث عادة فقد في الوزن بين الوزن في مكان الشراء والوزن عند وصول الحيوانات إلي المزرعة وهناك عوامل تؤثر في هذا الفقد في الوزن أهمها:

1 – الفترة ما بين شراء العجول ووصولها إلي المزرعة

فكلما قصرت تلك الفترة انخفض الفقد في الوزن ويرجع ذلك إلي الإجهاد النفسي والعضلي أثناء عملية النقل.

2 – المسافة

يحدث فقد في الوزن لاي مسافة ولكن في المسافات القصيرة يؤدي إلي فقد يقدر بـ3% من وزن الحيوانات أما الحيوانات التي يستغرق نقلها 5 – 10 ساعات فأنه من المتوقع أن تفقد حوالي من 3 – 5% من وزنها, والحيوانات التي يستغرق نقلها أكثر من 10 ساعات يصل لالفقد في وزنها إلي 10% والحيوانات التي تفقد أكثر من 10% من وزنها نتيجة النقل تكون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والنفاخ بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.

3 – حالة الحيوان عند الشراء

فالحالة الصحية والجسمية الجيدة تؤدي إلي فقد ضئيل من وزنها ولكنها تستعيض هذا الفقد في الوزن بسرعة بعد وصولها إلي مزرعة التسمين.

4 – المعاملة قبل الشراء

يلجأ بعض المزارعين لتجهيز حيواناتهم قبل عرضها للبيع وتشمل هذه المعلاملات تصويم الحيوانات ثم تغذيتها وسقيها قبل البيع مباشرة أو إضافة ملح طعام بكمية كبيرة للعليقة لدفع الحيوان لشرب ماء زائد قبل وزنه وعرضه للبيع مباشرة وهذه المعاملات تؤدي إلي اجهاد الحيوان وفقد كبير في الوزن بعد وصول الحيوان إلي المزرعة.

5 – نوع الغذاء المقدم للحيوان قبل البيع

الحيوانات التي تغذي علي المراعي الخضراء تفقد وزناً أكبر نتيجة عملية النقل عن الحيوانات التي تغذي علي الأعلاف المركزة والخضراء الجافة كالدريس.


6 – وسيلة النقل

كلما كانت وسيلة النقل مريحة لاتمثل إجهاداً كبيراً علي الحيوان كلما كان الفقد في الوزن نتيجة عمليات النقل قليل وكذلك وسائل تحميلها وتنزيلها.

وزن الحيوانات

عندما تصل الحيوانات إلي مزرعتك يجب وزنها مع تجنب شراء العجول بمجرد تقدير وزنها بالنظر خاصة إذا لم تتوفر لديك الخبرة الكافية في هذا المجال حيث أن هذا يعني الفرق بين نجاح المشروع أو فشله.

إستلام العجول

1 – طريقة إستلام العجول وتنزيلها من اللوري بطريقة سهلة والتعامل معها بكفاءة تؤثر بشكل مباشر علي أداء هذه العجول.

2 – سرعة تقديم الغذاء المناسب للحيوانات بعد وصولها إلي المزرعة يؤدي إلي سرعة تأقلمها علي الغذاء وعلي الظروف الجديدة وقد دلت الخبرة علي أنه من المهم جداً توفير علائق عالية الطاقة أو متوسطة الطاقة علي الأقل وتحتوي علي الفيتامينات والأملاح المعدنية لمساعدة الحيوانات علي سرعة تعويض الفقد في الوزن نتيجة لعمليات النقل ولابد كذلك أن يتوفر للحيوانات مصدر جيد من الماء طول الوقت بعد وصولها للمزرعة.

3 – في الجو الحار يفضل نقل الحيوانات أما ف] أثناء الليل أو الصباح الباكر أو بعد الظهيرة.

4 – بمجرد وصول الحيوانات المشتراه إلي المزرعة يعهد بها إلي الطبيب البيطري وذلك لفحصها والقيام ببعض الإجراءات العلاجية والوقائية التالية:

*ترش العجول بالمطهرات المناسبة وذلك للتخلص من الطفيليات الخارجية (قراد – قمل – نغف ......الخ).

* تعطي جرعة مضادة للديدان الإسطوانية والكبدية.

* تحقن للقضاء علي طفيليات الدم المسببة للحمي المعدية وحمي تكساس.

* التحصين ضد الطاعون البقري والتسمم الدموي.


إيواء حيوانات التسمين
من أهم شروط إيواء الحيوانات أن تكون المسكن بسيطاً غير مكلف ومناسب لنوع حيوان التسمين وآمن مع مراعاة عند إنشاء الإسطبل أن يكون الإتجاه المناسب للحظائر من الشمال للجنوب, لأن المبني يحتاج لقليل من الشمس وكثير من التهوية صيفاً والعكس شتاء أي يكون في إتجاه متعامد علي الإتجاه البحري.


وهناك نظامين لإيواء حيوان التسمين:

أ)الإيواء المغلق: حظائر ذات المرابط.

ب) الاإيواء الحر: حظائر الحيوانات الطليقة.

أولاً الإيواء المغلق:

وفي هذا النظام تظل الحيوانات مربوطة نهاراً وليلاً ولايترك الحيوان في الحظيرة إلا للعلاج أو البيع وتكون الحيوانات مربوطة في إتجاه واحد أو إتجاهين متقابلين, كذلك يمكن عمل حواجز من مواسير معدنية بين كل حيوان وآخر وقد لاتوجد, كما يوجد حوض للشرب, أو مسقاة أتوماتيكية لكل حيوان وهذه توفر العمالة وتقلل من عناء التعامل المستمر مع الحيوان لنقله لمكان الشرب ثم إعادته وكذلك تقليل إنتقال الأمراض عن طريق حوض الشرب. أما الأرضية فقد تكون ترابية أو أسمنتية وذلك لسهولة التنظيف مع مراعاة تغطية الأرضية الأسمنتية بقش الأرز خاصة في الشتاء لتدفئة الحيوانات, ويلجأ إلي هذا النظام في حالة ارتفاع سعر الأرض,والمساحة المخصصة لوقوف العجل الواحد في الحظيرة تختلف حسب وزن الحيوان وهي عادة تكون في المتوسط حوالي 2م2.

التقسيمات الداخلية للعنبر لكل حيوان:

1 – عرض المربط (1 – 1.5م) للحيوان.

2 – عرض الدود 60 – 70سم وارتفاعه 50سم من سطح الأرض.

3 – ممر التغذية لايقل عن 1م إلي 1.75م حسب وزن الحيوان.

4 – مجري تصريف البول عرض (40 – 50سم) وعمق 20 – 25سم ويكون مغطي بشبك حديد.

5 – ممر الخدم يكون 1.5م فأكثر حسب طريقة الخدمة.

مميزات الحظائر ذات المرابط:

1 – استخدام أقل مساحة متوفرة من الأرض لإيواء الحيوانات.

2 – يمكن ملاحظة كل حيوان علي حدة والعناية به.

3 – سهولة إكتشاف وتشخيص الأمراض.

4 – إمكانية عمل مقررات غذائية لكل حيوان علي حدة وعدم منافسة باقي الحيوانات له.

5 – إمكانية تنظيف الحظيرة بسهولة, ويمكن كذلك المحافظة علي نظافة الحيوانات.

العيوب:

1 – التكاليف الاقتصادية للإنشاءات قد تكون مرتفعة, ولكنباستخدام مواد من البيئة المحيطة يمكن أن تنخفض التكاليف.

2 – يحتاج إلي عمالة أكثر ومجهود أكبر خاصة في حالة وجود أحواض شرب ولكن يمكن التغلب علي ذلك بعمل مساقي أتوماتيكية.

ثانياً: الإيواء الحر (الحيوانات الطليقة):

ويلجأ إلي هذا النظام في حالة توافر مساحة كبيرة من الأرض ورخص سعرها, في هذا النظام تكون الإنشاءات بسيطة وسهلة, والحظيرة عبارة عن مظلة ويوجد أسفلها حوض شرب ومداود التغذية لحماية الغذاء من حرارة الشمس أو أمطار الشتاء وأن يكون مساحة المظلة الخاصة بحماية الحيوانات من الشمس والتي يقف تحتها الحيوانات ثلث مساحة الحوش لحماية الحيوان من الحر والمطر وتسع جميع حيوانات الحظيرة وحول الحظيرة سور من مواسير معدنية.

ويوجد نظام آخر للإيواء الحر عبارة عن حظيرة مغلقة أمامها ملعب وتستخدم الحظيرة أوقات التغذية وللوقاية من الحر والمطر ولمبيت الحيوانات ليلاً خاصة في الشتاء القارص البرودة, ويتميز نظام الإيواء الحر بسهولة حركة الحيوانات والتكاليف المنخفضة (كعمالة) كما أن كل حيوان يحتاج إلي مساحة من الأرض حوالي 6 – 8م (الحيوانات وزنها 200 – 400كجم).


عيوب النظام المفتوح:

1 – تقفز الحيوانات علي بعضها البعض مما قد يتسبب في كسور أو أضرار لبعض العجول.

2 – الحيوانات تتعرض بشكل مباشر للتغيرات الجوية من حرارة الصيف وبرد الشتاء.

وعموماً هذا النظام أكثر ملائمة للعجول الجاموسي والعجول المستوردة عنه بالنسبة لعجول الأبقار البلدية

المصدر: منتدي الانتاج الحيواني- تسمين الجاموس
Zakia-Rezk

Zakia Rezk

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
24 تصويتات / 1864 مشاهدة
نشرت فى 31 أغسطس 2010 بواسطة Zakia-Rezk

ساحة النقاش

Zakia-Rezk
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

820,551