أبحث عن الأمان
ليس لي وطن ألجأ إليه سوى شواطئ يديك ونظرة عينيك.
أنت الوطن الوحيد المتبقي على خارطة أحلامي.
وكلما فاض الحنين إليك،
أكتبك قصيدة حب، ويهيم بعشقك الفكر والقلم.
يبقى قلبي ينتظر نبض حضورك،
وما الليل إلا محطة تستريح فيها روح هاربة من جسد متعب،
يقتله غيابك ويعيده وجودك إلى الحياة.
فلا تسألني كيف يحيا القلب بعد الغياب،
ولا كيف تزهر الصحارى بكلمة منك،
أنت البداية التي لا تنتهي،
والنبض الذي لا يخفت،
كلما ارتعشت الأرض من تحت أقدامي،
كنت أنت المدى،
وكنت الأمان الذي لا يعرف الرحيل.
ــ ليلى نمر هاشم