لا املكُ ...
سوى خيالٍ يزخرُ بالحياة
أنامله تعانق ناعمَ الرمل
كي تباركها قدماكَ
أمتهن رقصةَ الضوء
أنتشي برؤية نجمٍ حالمٍ
يرتشفُ شهدَ اليراعِ من فم الشعر
منذ ان اقتحم الندى
عرسَ القصيدة
ليتكَ تكتبني
بدفق المنى
وسحرِ العيون
يفك شفرة التوق
قبل ارتداد البصر
يسبقني حرفي إليك
ليحتمي بدفء نبضك
على متن اشواقي
انتظرك خلف ضلعك الأيسر
أنغرز في شرايين قصيدتك
أصطفيك من فتيان الضوء
ولك أن تغلّ في أضلعي
تطوّقَ خصري بلهفة
يديك
مجنون هذا الشعور
يفضح تصبّبَ الرغبة إليكَ
يبعثرني اعصارُ هواكَ
يُغويني رحيقُ البيادر
لك أن تشعلني كما شئت
أضِئ ذاكرتي بشموع انفاسك
تحت ضلع العزيمة نذيب جليد الوقت
نتوحد كلما اُفرِغت جعبةُ الذكريات
تتبادل مع قلبي رسائل الهيام
تقنع اصابعي بجمع حروفك من بيادر الشوق
واستجيب لنزف الروح فوق دفاتر العمر.
اطلقْ سراحَ أناي
إخلعْ قيدي
لتغري الثوب رقصة الريح
فتزهر فوق الساق نرجسة
وتعزفُ لها مواكبُ السحْرِ
هبني وصالا لاهبك حبا
يفيض جنونا ابد الدهر .
حكيمة بنقاسم