الى حبيبتي الساهرة وعلى يدها جمرة الشوق لاجمرة
النرجيلة....
.........
جمرة العشق
.......
دعيني في هواك أذوبُ عشقا
فما قلبي بحضنِ العِشقِ يشقى
يموتُ النّاسُ في الدُّنياولكن
رسولُ العشقِ في الأحياء يبقى
فقيسٌ خالدٌ في حبِّ ليلى
وليلى في جنون ال "قيسِ"ترقى
وروميو في ليالي الحبِّ نجمٌ
وفي كتبِ الهوى جولياه يلقى
وملهمتي جمالُ الكون فيها
وقلبٌ من بياضِ الثّلج أنقى
عميقٌ بحرُها السكران لكنْ
بفن الغطسِ قد أوغلتُ عمقا
أغوصُ كما النوارس في اصطيادٍ
وأنتشل النفائسَ مُستحقّا
وإنّي ماهرٌ في اليمّ عوماً
وتيار الغوى مني توقّى
بدنيا الحبِّ لايكبو جوادي
كأن في الكبو مايلقاهُ شنقا
بدنيا العشق ما هدأت رياحي
تهب فصولها غرباً وشرقا
وفي الميدان مازالت خيولي
تشكُّ رماحها وتجيدُ فتقا
أشدُّ الخيل إن جمحت لصدري
أقبِّل وجهها وألُفُّ عُنقا
وأمنحها الحنان وحلو زهري
وأحملها على الراحاتِ رِفقا
بمملكةِ الهوى شيَّدتُ قصرا
بِهِ أزدانُ تحنانا وشوقا
تُجابهني العواصفُ باحْترافٍ
فأصعقها بنارِ العشقِ صعقا
ببركانِ الغرامِ أهزُّ كوناً
وأُحدِثُ في جبين الأرض شِقّا
