كم هزمتني
وعربدت في مشاعر الحزن
استبد بي الشوق
ولكنك رحلت من سنين
تراقصت طربا على ألحان وجعي
لم تلتفت حتى لدموع العين
كم هزمتني
وأنا مداد حبك
هكذا ظننت
وهذا الدفوق من الحب
وتلك الحنايا تذكرك
تنتظر حضورك
على مداد المسافات
ذبلت كل الزهرات
جفت من البعاد
كم هزمتني
وهذا القلب كان يحتويك
يتذكر جمال لياليك
وعطرك مازال بالحنايا
ولكن جفاءك
أنهى الحب
وكان مورقا
كم هزمتني
ما عدت أتحمل نظرات الصبايا
وسهام الشماته تجلدني
موقنة بعودتك
ولكن هل ستجدني أنا
أم بقايا حب
نسيه قلبك في ماضيك
كم هزمتني. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر