الكتابة گ الحب
حُرّة لا تطيق القيود
تذوب بين السطور إذ ما أحبها كاتب
سلس الاسلوب، يفقه معانى لغة القلوب، فيَعبُر متاهات النفس، لينشر فيها السلام وينير العقل.
الكتاب عالم منير، لا ظلمة فيه ولا ضياع،
بالقراءة تجد نفسك، تصقل شخصيتك، تؤمن بقدراتك على التجدد والعطاء. وتسافر إلى عوالم سابقة وعوالم مجهولة، يتفتح عقلك وتُزهر روحك ثمار المعرفة.
وبالكتابة عطاء ثمين، هداية، أو نصيحة، وكلمة طيبة تنير الدرب الطويل وتشرع نوافذ البوح والتعبير.
يموت المرء ولا تموت كلماته، كالعطر تلازمه
تودعه كتاباته، الوادع الأخير قائلة:
سأكمل طريقك نحو الخلود
فالكلمة خمرة العنقود، يتبعها الواعون شغفاً بسكرة غياب عن الواقع أو شغفاً بتغيير الواقع، والحقيقة أن لا كاتب يغير معالم الواقع.
الكاتب ينحت معالم نفسه بقلم الحياة، ينظر في المرآة وإذ بشخص آخر! أكثر علماً وإيماناً، وانفتاحاً، وتحرراً وتأملاً ...
فيصرخ.... من أنا ؟
تجيب مرآته: هذا أنت.
قال: وما بي أرى العالم تغير ؟
أجابت:" أتحسب أنك جرم صغير! وبك ينطوي العالم الأكبر"!
رهام غندور.