رميت محبرتي رميت محبرتي فما أردت أن يبدل الشعر يوما في قصائدي أصغيت لصمتي فكتبت ذاتي لذاتي حرقت كل ما حولي ونسجت أطيافا من خيالي ماذا كنت قبل ان أحلم؟ وكيف أصبحت بعد الترحالِ كسرت أجزائي وما عدت كما كنت فأجزائي تناثرت عند محطات الأنتظار بين لغة العواطف والأشواق والأسفار سمعتها تنشد آهات الوداع كأنين يتألم من غبرة الشتاء هناك ضحكت باكيةً وبكيت ضاحكةً أوجعتني العواطف وألهبني شوق الأحباء فكيف أختم رحيلي وما زالت لغة العواطف عندي في وداع ولقاء. D.SSamira Fayad
عدد زيارات الموقع
42,181