أمس مضى
أمس مضى
وغد جاء
بكل عنفوان
طرق الباب
وارتدّ البصر
بعد غياب
ارتجف الوتين
اهتزّ طربا
دون موسيقا
تعزفها الأنامل
بحروف الشعراء
غنّى الطّير
وبلبل الحي
وانتشر ضوع
الياسمين
ملأ الأنوف
توسّعت
رئة العشاق
حبا فريدا
من نوعه
من الجنّة لباسه
ومن الكوثر ماؤه
وإلى العشاق
سلسبيله بازدياد
وأنا ناظرة
وقد ارتدّ بصري
كيعقوب كنت
أتلهّف بانتظار
وقد أتاني القمر
بعد طول غياب
كلمات :إيمان الحاج ابراهيم
لك أنت