أسرجت خيل الليل 

وخرجت أبحث

في سراديب الأمل

حيث آلاف مؤلفة 

من مفترقات

 خواطر مكسورة ،

ومضيت

سائرا" في تشعبات 

الأقدار الموجعة 

وما اكتفيت.

وقفت في ساحات 

الملل 

أميل مع رياح العشق

وما جنيت 

إلا خيبتي وقنديل 

زيت.

نصبت قلبي خيمة 

وزرعت ضلوعي 

أوتادا".

ثم اويت 

حيث ترحالنا الأبدي 

 السرمدي 

هناك مع ما تبقى

من اشلائي 

انطويت

وكانت عزلتي

في غرفة  

في زوايا 

البيت .

وما انتهيت.

وما انتهيت.

 

علي يوسف

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 35 مشاهدة
نشرت فى 27 فبراير 2023 بواسطة Zainkamel

عدد زيارات الموقع

42,187