ربما كان جهاز المناعة الأكثر تعقيداً بين أجهزة الجسم كافة ويصرف هذا الجهاز معظم وقته تقريباً في التعامل مع الجسيمات الغازية التي يمكن ان تسبّب الأذى للجسم. وفيما انتم تقرأون وتسمعون هذه الكلمات يقوم على الأرجح جهازكم المناعي بمحاربة جيشٍ من العوامل الممرضة كالفيروسات والجراثيم.
المناعة هي القوة التي يكسبها الإنسان ليقاوم العدوى ويتغلّب عليها، وهي دفاع الجسم البشري ضد غزو الجراثيم التي تسبّب المرض. ويكسب الإنسان نوعاً من المناعة الطبيعية بالتعرض المتكرّر للجراثيم. والأطفال عند الولادة ولوقت قصير بعدها يكتسبون بعض المناعة من أمهاتهم بواسطة دم المشيمة فتوفر هذه المناعة الموروثة حماية مؤقتة للمولود والجسم نفسه يشكّل مناعة فاعلة خلال صراعه مع الجرثومة المهاجمة وتتكون من رد فعل اجسام مضادة تدومُ عادة مدة من الوقت اطول من حالة المناعة المنفعلة.
تنتشر الممرضات في كل مكان في الهواء وعلى السطوح وفي الطعام والماء، ونجدها على جسمنا على الجلد والشعر وتحت الاظافر وكما انها تتنقل الى داخلنا. واذا كان جهاز المناعة لا يعمل بمستوى عالٍ فان الممرضات يمكن ان تسبب العدوى. ورغم ان فهم كيفية عمل جهاز المناعة بشكل دقيق يساوي عمل حياة باكملها فمن المهم ان نفهم المبادئ الاساسية لكي نعرف كيف يمكن ان تساهم التغذية واسلوب الحياة في تقوية مناعتك او إعاقتها.
المناعة في جسم الانسان تنقسم الى قسمين:
- مناعة طبيعية: Immunité naturelle / Natural immunity
- مناعة مكتسبة: Immunité aquise
المناعة الطبيعية :
في جسم الانسان وسائل للدفاع ضد الامراض منذ الولادة أي وسائل دفاع طبيعية او غير مكتسبة تشمل ما يلي:
- الجلد والاغشية المخاطية : يشكل الجلد الذي يكوّن حاجزاً حولنا اول خط للدفاع، ويقوم ال Sebum بحماية سطح الجلد وهو طبقة دهنية تثبط نمو الجراثيم وتساعد ايضاً غدد العرق الموجودة ضمن الجلد. في مكافحة الكائنات المجهرية التي يمكن ان تلحق الأذى بالجسم وذلك بافراز العرق الذي يساعد على ازالتها عن سطح الجلد كما ان الفوهات الطبيعية كالأنف والفم والأذن طريق تسلكه الجراثيم للدخول الى اجسامنا لولا وجود الاغشية المخاطية والاهداب التي تغطيها والتي تقف حاجزاً أمامها. وتساعد قناة الدمع في العين في القضاء على أي جراثيم ممرضة غازية قد تكون موجودة وذلك بإنتاج كمية إضافية من السائل سعياً لجرف الجسيمات المعتدية بعيداً عن العين. ويدرك المصابون بحمة الكلأ هذا التفاعل بشدة خلال أشهر الربيع عندما يكثر غبار الطلع وتكافح العينان لطرد حباته المهيّجة بإسالة الدمع. ويحتوي الهواء الذي نتنفسه على الكثير من الجسيمات المؤذية التي يعمل السبيل التنفسي على محاربتها. وتبطّن نتوءات دقيقة تشبه الشعيرات (الأهداب) الجلد الداخلي للسبيل التنفسي وتقوم بالتقاط الجسيمات الغريبة وجمعها. ويزداد إفراز المخاط للمساعدة في التقاط الممرضات ويحتوي المخاط على مادة تدعى الغلوبلين المناعي الإفرازي A لها القدرة على إبطال عمل أي غزاة محتملين ويساعد اللعاب في الفم على جرف الكائنات المجهرية التي تكون محمولة اساساً في الهواء او تكون قد دخلت الى الجسم عن طريق الطعام وعندما يبلغ اللعاب يمتزج في المعدة بالسائل المعدي الذي يحتوي على حمض قوي يدعى حمض الهيدروكلوريك Hydroclorique ويقضي هذا الحَمْض على معظم الجراثيم التي دخلت عبر الفم لكن بعض الجراثيم مثل جرثومة البواب الحلزونية Helicobacter Pilori لا تُقتل. واذا تمكنت بعض الكائنات المجهرية من الوصول الى الأمعاء فإن الـFlora الجرثومي النافع الذي يعيش هناك يقوم بمحاربتها.
- الاحماض والخمائر الأحماض الدهنية التي يفرزها الجلد وحموضة المعدة وحموضة المهبل والخمائر التي توجد في دمع العين وفي وسوائل الجسم الأخرى لها القدرة على الفتك بالجراثيم التي تحاول غزو الجسم.
- البلعمة او القوة المناعية بعد ان تتخطى الجراثيم حواجز الدفاع السابقة والموجودة في مداخل الجسم وتصل الى الدم والأنسجة يقوم نوعان من خلايا الدم البيضاء بوظيفة البعلمة (التي تحيط بالجراثيم وتبتلعها ثم تفتك بها وتحللها وتعدمها في داخل الخلية)
ما الذي يحدث إذاً عندما نبتلع او تستنشق كائناً مجهرياً او ممرضاً يمكن ان يلحق الأذى بالجسم؟ ان القوة المناعية التي تحمينا تشبه اسطولاً بحرياً حربياً يطوق الجزيرة. والجزيرة هي الجسم. ويحمينا هذا الاسطول من العالم الخارجي وهو مسؤول ايضاً عن كشف وازالة الفضلات والخلايا التي تتصرف على نحو غير مألوف كالخلايا السرطانية ويدير القادة في المواقع الاستراتيجية الافراد العاملين ويوجهونهم الى المعركة حيثما ظهرت الحاجة الى ذلك. يتألف الاسطول من خلايا مناعية ويجول بعض هذه الخلايا في ارجاء الجسم بحثاً عن أي اعداء محتملين، فيما يتخذ بعضها الآخر مواقع ثابتة وتهاجم الاعداء الذين يصدف مرورهم بها. وتعرف الخلايا المتجولة بالبلاعم Macrophages ولديها القدرة على القضاء على الممرضات وهضمها وهي عملية تعرف بالبلعمة تنتقل الخلايا المناعية عادة بالدم. وهناك نوعان من الخلايا الدموية هي الكريات الحمر والبيض ولكل منها مهمات مختلفة.
كريات الدم الحمراء : وهي اكثر الخلايا المناعية وفرة في الجسم وتتكون في نقي العظم ثم تطلق في مجرى الدم ويتمثل الدور الاساسي للكريات الحمر في نقل الاوكسيجين وتوفيره لمختلف اجزاء الجسم لكنها تملك ايضاً القدرة على اجتذاب الممرضات الامر الذي يؤدي بدورة الى لفت انتباه الكريات البيض. ان مدة حياة الكريات الحمر قصيرة جداً وحالما تفتقد فعاليتها ترشح من الدم وتتفكك.
كريات الدم البيضاء : هناك انواع عديدة من الكريات البيض ويقوم دورها على حماية الجسم. تتولى بعض الكريات البيض امر التفاعلات الارَجية والطفيلية مثل حمى الكلأ والربو فيما يكافح بعضها الآخر الالتهابات والعدوى.
ان الخلايا التائية المساعدة T helper cells هي كريات بيض مهمة جداً. فعندما تشعر بوجود احد الممرضات تعمل كجهاز إنذار مبكر فتنبه مدافعي جهاز المناعه في الجسم ليشنوا هجوماً على الغازي وفي حالات فيروس المناعة البشري HIV تقل هذه الخلايا التائية المساعدة ما يؤدي الى تخلف جهاز المناعة عن القيام باي رد فعل ضد أي غزو محتمل.
المتممة والانترفرون تشكل complement interferon جزءاً من الاسطول المناعي وهما أشبه بالقوات البحرية الاحتياطية التي يمكن ان تستدعيها البحرية عندما تحتاج الى الدعم كما ان لها اهدافاً محددة وتستدعي عندما تتعرض اجزاء اخرى من جهاز المناعة الى ممرضات محددة. تستخدم المتممة بشكل حصري في القضاء على خلايا الاورام وابطال عمل بعض الفيروسات مثل العقبولة البسيطة Herpes simplex اما الانترفرون فهو مادة تفرزها الانسجة كوسيلة للدفاع عن النفس. حالما يهاجمها احد الممرضات ولهذه المادة خصائص مضادة للفيروسات وتعتمد مباشرة على الفيتامين C ومعدن المغنيز ولهذا السبب يكون تناول كمية اضافية من فيتامين C ضرورياً في علاج الزكام والنزلة الوافدة (الانفلونزا). باختصار المناعة الطبيعية مناعة عامة لا تختصّ بنوع معيّن من الجراثيم ولذلك تسمى ايضاً بالمناعة الغير نوعية للدلالة على عدم اختصاصها بنوع معين من الجراثيم ولذلك عكس النوع الثاني من المناعة المتخصص بأنواع معينة من الجراثيم وهي المناعة المكتسبة.
المناعة المكتسبة :
هذا النوع من المناعة يتم اكتسابه بعد تعرض الجسم لأحد أنواع الجراثيم ولذلك سميت بالمناعة المكتسبة ربما انها تمتاز بصفه النوعية لأحد أنواع الجراثيم فيطلق عليها ايضاً اسم المناعة النوعية.
عند نعرض الجسم لجرثومة معينة لأول مرة يتم خلال عملية البلعمة السابقة الذكر التعرف على جميع خواص الجرثومة من قبل خلايا المناعة (الخلايا اللمفاوية) ويتم تكوين وإفراز أجسام مضادة نوعية anticorps لهذه الجرثومة بواسطة احد أنواع الخلايا اللمفاوية. وتقوم خلايا أخرى تسمى بخلايا الذاكرة باكتساب ذاكرة للخواص المميزة لتلك الجرثومة وبالتالي تصبح جاهزة لتكوين وإفراز أجسام مضادة بكميات كبيرة وبسرعة اذا ما تعرض الجسم لتلك الجرثومة مرة أخرى. التحصين بواسطة اللقاحات يعتبر طريقة آمنة لتعريض الجسم لمسببات الأمراض وبالتالي اكتساب مناعة ضدها.
التغذية وجهاز المناعة فيما تحارب القوة المناعية فيروس الزكام مثلاً تحاول على الارجح ممرضات اخرى غزو الجسم في الوقت نفسه ويضع خطر العدوى الدائم القوة المناعية تحت ضغط هائل وعلينا ان نساعدها بالتأكد من إمدادها بكافة العناصر الغذائية الضرورية لتكون في ذروة انجازها القتالي ويجب ان يكون تأمين الغذاء للجنود في طليعة الاولويات.
قوة المناعة في الجسم لها اهمية كبيرة لخفض خطورة تعرّض افراد الاسرة للاصابة بامراض العدوى والامراض المزمنة.
في هذا الاطار أشارت احدث الدراسات ان تناول بعض انواع الغذاء التي تحتوي على بعض الفيتامينات والمعادن والمدعمات الحيوية ضمن الوجبات اليومية لها تأثير مهم ومفيد في جهاز المناعة ووظائفه الحيوية في الجسم مما يحقق الحماية ضد كثير من الامراض ويصل اجمالي المغذيات الضروري تناولها لقوة المناعة الى اكثر من 24 مكوناً غذائياً من اهمها:
1- مجموعة العناصر التالية:
دهون اوميغا 6 واوميغا 3 الضروريان لسلامة تكوين أغشية الخلايا المرتبطة بكفاءة المناعة. وفيتامينات اخرى كفيتامين C الذي يعتبر اهم الفيتامينات لصحة جهاز المناعة فهو يتمتع بخاصيات فعالة مضادة للفيروسات وكما ان له دوراً مهماً في دعم الانترفرون والمتممة. وفيتامين B6 و B12 و B2 والاسيد فوليك الذي يحافظ على تكوين الخلايا اللمفاوية ذات الارتباط القوي بمناعة الجسم. كما يحتاج جهاز المناعة الى كمية كافية من الفيتامين A لكي يعمل جهاز المناعة الى كمية الفيتامين له خاصة مضادة للفيروسات. ومن المغذيات الأخرى لقوة المناعة السيلينيوم المضادة للأكسدة والمغنيزيوم الذي يشترك في تركيب المتممة وتكوين البروستا غلاندين ولضبط مستويات الهيستامين.
كما أن المناعة بحاجة كذلك لمعدن الكالسيوم الذي له دور اساسي في جهاز المناعة لأنه يشترك في تركيب الانزيمات التي تستخدمها الخلايا التائية لقهر الغزاة الممرضين. كما وان الكالسيوم ضروري لتمكين الكريات البيض من هضم الفيروسات. كما ان المتممة تعتمد على توفر كمية كافية من الكالسيوم في الجسم.
كما أن معدن السيلينوم يشترك في تركيب الاضداد ومن دونه لا تستطيع الخلية المناعية نسخ الخلايا التي تخلّفها بفعاليةٍ استجابةً لعدوى متكررة كما ان الحديد يمكن ان يكون مفيداً ومؤذياً على حد سواء لجهاز المناعة ويلعب الحديد دوراً اساسياً في انتاج كافة انواع الكريات البيض كما انه يشترك في تركيب الاضداد. ولكن اذا كانت كمية الحديد الموجودة مرتفعة جداً فإنها تعزز تكاثر الجراثيم وهذا لا يعني اننا يجب ان نلغي الاغذية الغنية بالحديد من النظام الغذائي عندما نصاب بالعدوى غير انه يجب عدم تناول المتممات المكملة التي تحتوي على الحديد في تلك الفترة.
كما ان التيموس تحتاج الى معدن الزنك لصنع الخلايا التائية التي تحارب الممرضات التي تدخل الى الجسم والزنك ضروري ايضاً لتعزيز تطور الخلايا التائية باتجاه النضج والفعالية. كما ان معدن المنغنيز النادر ضروري لإنتاج الانتروفرون.
2- الخضروات العشر الاساسية لتقوية جهاز المناعة :
عندما تصاب بحالة عدوى احرص على اكل كميات كبيرة من الخضر النيئة او المطهوة قليلاً بالبخار لانها تساعد جهاز المناعة في محاربه الممرضات وهذه الخضر الاساسية هي: الهليون – البروكولي – القرنبيط – الجزر – الثوم – الفطر – الملفوف – البصل – الفليفله – واليقطين.
وللتأكد من انك تحصل ايضاً على كمية كافية من الكربوهيدرات والبروتيانت يجب ان تشمل وجباتك على العدس وخبر الحبوب الكاملة والارز الاسمر التي تشكل ايضاً مصادر جيدة للمعادن التي تعزز جهازك المناعي.
المثبطات المناعية :
لقد استعرضنا المواد المغذية التي تقوي جهاز المناعة ويجب ان نتطرق ايضاً الى التأثيرات الغذائية وغيرها التي تعيق عمل قوتنا الواقية الحيوية.
1- السكر : يثبط السكر مهما كان شكله قدرة الكريات البيض على هضم الممرضات لمدة تصل الى خمس ساعات من اكله. ان تناول فطوراً محلى في الصباح ثم وجبات خفيفة حلوة ومشروبات غازية وشاي وقهوة محلاة طوال النهار تتبعها وجبة غنية بالسكر يكبت جهاز المناعة بشكل دائم. تخلّ عن هذه العادة الغذائية فليس لها أي قيمة مغذية كما انها تنخر الاسنان وتزيد الوزن.
2- الكحول : ان الكحول سكر بسيط وبالتالي له نفس تأثير السكر على جهاز المناعة وهو يثبط نشاط الخلايا المناعية النافع. لذلك من الضروري الامتناع عن شرب الكحول.
3- الكافيين : تحتوي القهوة والشاي والمشروبات الغازية جميعها على الكافيين الذي يثبط امتصاص المواد المغذية الحيوية اضافة الى كبت جهاز المناعة مباشرة. غير ان الشاي الاخضر ينبّه الوظيفة المناعية ويجب ان يصبح بديلاً عن شرب الشاي الاسود الذي يحتوي على الكافيين.
وتساعد المياه المعدنية على تنظيف الجسم من الذيفانات Produits toxique ما يخفف الجهد اليومي لجهاز المناعة.
4- الكرب stress : يكبت الكرب انتاج الكريات البيض ويمكنه ان يؤدي الى تثبيط غدة التيموس ويؤدي ذلك الى انحلال الخلايا اللمفوية في التيموس والعقد اللمافوية في جميع انحاء الجسم مما يضعف الحماية التي تؤمنها هذه الاجزاء الهامة من جهاز المناعة.
5- فقدان شخص عزيز : ان خسارة شخص عزيز مقرّب له تأثير عميق على جهاز المناعة وما ينطبق على وفاة قريب او صديق ينطبق ايضاً على اشكال اخرى من الخسارة لمغادرة منزل العائلة القديم او فشل علاقة ويمكن ان يكون ايضاً لتغيير العمل تأثير فيزيولوجي على جهاز المناعة.
6- المضادات الحيوية antibiotiques يرتبط جهاز المناعة ارتباطاً وثيقاً بصحة المعي ويحتوي المعي الغليظ او القولون على ملايين الجراثيم بعضها يعتبر مفيداً وبعضها الآخر ضاراً ويقوم في القولون توازن طبيعي بين الجراثيم الا ان هذا التوازن دقيق يمكن تشويشه بسهولة عبر استهلاك مفرط للسكاكر البسيطة وايضاً بتناول المضادات الحيوية لان فرط اعتمادنا عليها يعرّض للخطر قدرة الانسان على محاربة المرض في المستقبل.
7- نقص ساعات النوم : النوم باكراً مفيد جداً. على الأطفال أن يناموا عشرة ساعات بشكل ضروري. ان انخفاض ساعات النوم يثبّط جهاز المناعة.
8- الجراثيم والفيروسات: تنتج جراثيم عديدة مضادات حيوية طبيعية تعمل ضد الفيروسات والجراثيم وحالات العدوى الفطرية واذا تناول المرء مضادات حيوية طبية فانها تتلف بعض هذه الجراثيم النافعة مع الجراثيم المستهدفة اصلاً.
ويمكن لخميرة المبيضة البيضاء Candida Albicans التي تعيش فينا جميعاً تخرج عن السيطرة وتتكاثر بشكل مفرط وعندما يحدث ذلك تثبط المبيضة الفعل المناعي بتخفيض انتاج الكريات البيض ويمكن ان يستحث الاستخدام المتكرر للمضادات الحيوية فرط تنامي المبيضة البيضاء ولكن يمكن السيطرة على الوضع باتباع نظام غذائي صارم خالٍ من كل انواع السكر ويشمل مضادات حيوية طبيعية ومضادات فطور مثل الثوم والبصل وكثيراً من النباتات الطبيعية الطبية.
ساحة النقاش