فاكــهةالمانجوسـتين
هي أغنى مصدر لمادة زانثونيس المضادة للأكسدة.و هذه الفاكهة الموسمية محبوبة لطعمها الحلوالحمضي قليلا و هي عبارة عن فاكهة مدورة بحجم كرة التنس مع لحاء قوى و ناعم الذي يأخذ اللون القرمزي عند النضج .و قشرتها بنفسجية داكنة أو بيضاء كماأن لبها حلو المذاق و ذو رائحة عطرة و مقسمة إلى عدة قطاعات ( يشبه منظر فصوص الثوم)و يتم تناولها نيئة و يتم مزجها بالمشروبات و يتم تصنيعها كتورتة أو تتم إضافتهاإلى المأكولات البحرية .
تحتوى من 4 إلى 6 فصوص غالباً غنية بالمواد المضادة للأكسدة الجيدة للقلب و تساعد في خفض الكولسترول و منع تلف الخلايا في القلب و الأوعية الدموية.
أماكن تواجدها :
وجدت في البلدان الاستوائية في جميع أنحاء آسيا ، على سبيل المثال تايلاند، والهند ،وماليزيا ، وفيتنام والفلبين. كما انه ينمو جيدا إلى حد معقول في المناطق شبه المداريه مثل جزر هاواي و شمال شرق أستراليا.
المناخ اللازم لزراعتها:
يتطلب على مدار السنة ، جو دافئ , رطب جدا ، ومناخ استوائي.
ورغم ذلك ، فإن كثيرا من الناس قد حاول زرعه في أماكن أخرى خارج جنوب شرق آسيا ، مثل كاليفورنيا ، فلوريدا ، في البيوت الزجاجية الخاصة.و الشجرة تنمو جيداً في المناطق المدارية ويتطلب زراعة النبات وفرة الرطوبة العاليه والأمطار الغزيرة. وبلدان جنوب شرق آسيا مثل تايلاند و بورما هي موطن وجود أشجار المانجوستين .
نكهتها :
نكهتها لا تشبه أي شي آخر نكهتها تتراوح مابين الفراولة والخوخ، و بوظة الفانيليا وهي حلوة المذاق مع حموضة طفيفة جداً .
فاكهة المانجوستين mangosteen تتكون من 3 أجزاء رئيسية:
1- القشرة. 2- اللباب. 3- بذور داخل اللب الأبيض.
عصيرالمانجوستين:
أسفرت عقود من البحث أن المانجوستين يحتوي على مواد مغذيه ذات قيمة كبيرة لم تعرف من قبل! وهذه المواد الغذائية موجودة في القشر الخارجي للفاكهة وليس داخلها أي الجزء الذي نأكله.
ومن المتعارف عليه انه يوجد حوالي 200مضاد أكسدة طبيعي يؤخذ من المواد الطبيعية، المانجوستين وحده يحتوي على 43 نوع من مضادات الأكسدة هذه.
وقد أثمرت البحوث التي استمرت لسنوات إلى تحويل القشر الخارجي للفاكهة إلى عصير لذيذ الطعم وخالي من المواد الحافظة وهو طبيعي 100% بدون أضافه أية مواد كيمائيه عليه
فوائد عصير فاكهة المانجوستين :
تحتوي الفاكهة على ماده ال Xanthones وهي تعتبر أكثر فعالية بمائة مرة كمانع للتأكسد من كل من فيتامين A ، C و E و له كذلك ميزات شافيه هائلة جلية في دراسات علمية مستفيضة من مختلف أرجاء العالم.
و تظهر هذه المواد مانعة التأكسد على نحوٍ طبيعي و بكميات وفيرة في قشر فاكهة المانجوستين أكثر من أي مصدر غذاء آخر على وجه الأرض.
التركيب البنائى لمادة الزانثونيس
مميزات عصير المانجوستين المصنوع من قشرهذه الفاكهة:
مضاد للفيروسات، مضاد للفطريات، مضاد للبكتريا، مضاد للجراثيم، مضاد للأورام، مضاد للسرطان، مضاد للالتهابات، مضاد لالتهاب المفاصل،مضاد لتصلب الأنسجة، مضاد للآلام، مضاد للحساسية، مضاد للكآبة، مضاد لابيضاض الدم،مضاد للقرحة، مضاد للسكري و مضاد للربو ، ومضاد للشيخوخة .
عصير قشر فاكهة المانجوستين
المشاكل التي بإمكان المانجوستين معالجتها مثل:
1.مرض ضعف التركيز. 2.مختلف أنواع الحساسية. 3.التهاب غشاء الأنف المخاطي. )4.الزهايمر(الخرَف الكهلي. 5.التهاب المفاصل، الربو.
6.الجلطة الدموية. 7.حرقةالمريء. 8.داء النفق الرسغي (تنمل الأصابع).
9.الآلام المزمنة. 10.التليف العضلي. 11.الكولسترول المرتفع.
12.سن اليأس للنساء. 13.مشاكل المفاصل و أكثر من ذلك الصداع النصفي و آلام الرأس. 14.الشلل الرعاشي و فقر الدم المنجلي.
15.السرطان بكافه أنواعه.
والعصير الخاص بالفاكهة ما هو إلا عصير لقشر الفاكهة الذي يحوي جميع الفوائد المذكورة, لذلك نرى لون العصير يشبه لون عصير الرمان - رماني- أو أحمر قانى مثل الدم.
وقد ثبت طبيا أن العصير مفيد جدا ويحتوي على 43 مضاد للأكسدة و العصير يستخدم للشراب أوالدهان الموضوعي - للأمراض الجلدية مثلا والحروق حيث أثبت فعاليه قويه في إعادة بناء خلايا الجلد بسرعة فائقة هذا بالإضافة لفعاليته في علاج مختلف الأمراض التى تصيب الجسم حيث يفيد لأكثر من 44 مرض منها السكري والضغط والسرطان والكلى والقلب والتشنجات العصبية وفقر الدم والتكسر وغيره.
أجرى العلماء الدراسة على عدد من الأفراد حيث أظهرت النتائج أن الأفراد الذين يستهلكون نصف لتر من عصير المانجوستين يوميا ينخفض لديهم مستوى مؤشرات الالتهاب و هو ما يدل على انخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب و داء السكري خصوصا الأفراد المصابين بالسمنة حيث يرتفع لديهم مستوى هذه المؤشرات و يكونوا أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب و داء السكري .
·أظهرت دراسة جديدة لعلماء جامعة كاليفورنيا الأمريكية أن لعصير المانجوستين خصائص مضادة للالتهاب و التي قد تكون فعالة في منع الإصابة بأمراض القلب و داء السكري للأفراد المصابين بالسمنة.
ساحة النقاش