"بلاعنوان"

قـصيديَ ، والـهَواجِـسُ ، أمـنياتي

      وكــوبُ الـبُنِّ ، تـبغيَ ، ذكـرياتي

 

ولــيلٌ أيـقَظَ الأقـلامَ شـــــوقـاً

      إلــيكِ .. تَـخُطُّ مـا حلمَتْ دَواتي

 

وصَـوتُـكِ وَهْـوَ مُـمتَزجٌ بِـصمتي

      كـما امـتَزَجَـتْ دُمـوعيَ بِـالـصَّلاةِ 

 

أتــيتُ إلـــيكِ مَـحفوفـاً بِـــبَردٍ

      تـَسَلَّلَ حـصنَ عـاطــفتي وذاتي

 

كَـتَبتُكِ دونَ وَعـــدٍ ، دونَ وحـيٍ

      جــمالاً في حُــروفيَ ، مُـفرداتي 

 

أحـبُّكِ.. كـيفَ نِـلتِ الـحُبَّ مِـنِّي؟! 

      وكيفَ رَقَـصتِ فـوقَ تناقضاتي؟!  

 

وكـيفَ دخـلتِ قلبيَ دونَ إذنٍ؟!! 

      وكـيفَ اجـتزتِ حَـدَّ تَـوقّـعاتي؟!! 

 

لـقَد أَجـبَرتُ قـلبيَ مُـنذُ ليلى...

      لِـيَغفوَ ألـــفَ عــامٍ في الــسُّباتِ 

 

فَـكيفَ سَـحَرتِـه ِ ، بِـاللهِ حـتّى؟!!! 

      تَـفَلَّتَ مِـن جُـموديَ ، مِن مَــماتي 

 

لِـيَسكُنَ فيكِ ، في عـينيكِ طِـفلاً

      وَيـحيا الـحُبَّ مـا دامَـتْ حـياتي 

وليد الحريري الشوالي أبوأيهم

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 123 مشاهدة
نشرت فى 3 فبراير 2024 بواسطة Yasmenmostafa

عدد زيارات الموقع

99,532