تطريز
وصيةُ شهيدٍ..
وباتَ الوَعْدُ يَحرُسُهُ الشَّهيدُ
وذاكَ النَّصْرُ تجلُبُهُ الأسُودُ
صَدَقْتُمْ حِينَما الطُّوفَانُ أمْسَى
فلسطِينيُّ... يَخشَاهُ اليهودُ
يمينُ الَّلهِ ياغزَّةْ... سَيُوْفَى
بأجْنَادٍ... تُسَانِدِهم جُنُودُ
تَمَنَّيْتُمْ جِنانَ الخلدِ زُلْفَى
فنلتم ذُخْرَها وبها الوُعُودُ
شَغَلْتُم ذي السَّمَا والأرْضَ عَزْمَا
وكُنتُمْ كالجِبالِ لَها الصُّمُودُ
هي الأرضُ التِّي ضَمَّتْ شَهِيدا
فضَمَّ تُرابَها... عنها يَذُودُ
يُقبِّلُ حُبُّهمْ وَطنَا مُفَدى
على الهاماتِ ترفعُهُ الزُّنُودُ
دروبُ النَّصْرِ وقَّعْنا ثَراها
وَصِيّّتُنا تفنِّدُها الرُّعودُ
طوقان الأثير أم حسام