ماذا أقول
للشّعْر في مدْح الرسول أصُولُ
والشّرْح في تلْك الأمور يطول
لكنني ما زلْت أهٔوى نظْمها
فالشّوق في هذا الحبيب هطولُ
أهْوى من المحبوب كل صبابة
كالطّيْر يعلو في السماء يجولُ
والروح تسمو بالمدائح للعلا
فالمدْح بابٌ بالرّضى موصولُ
أنا في بحور الشعر أكبر شاعرٍ
إذ أنّني في علْمها مجْبولُ
لكنّ شعراً في ثناء محمدٍ
لا يسْتطيع الخوْض فيه فحولُ
هذا المقام وقد تعالى شأنه
صلوات ربي بالعلا مدْلولُ
كل القصائد في المحاسن نظْمها
ياليت شعْري للدنا منقولُ
ماذا أزيد وقد تسامى ذكره
أوَ جاء في قدْر الرسول رسولُ ؟
صلى عليك الله يا خير الورى
ماذا عساني بالثناء أقولُ ؟
عبدالعزيز أبو خليل