قصيدة بعنوان
متى نفهم
جروحٌ وحربٌ لنا تقْسمُ
ونارٌ على موطني تضْرمُ
كأنَّ السماء تمور بنا
ويسقط في الأرض منها دمُ
كأنَّ الرَّزايا لها مخلبٌ
ونابٌ على جرحنا يقضمُ
بلادي... وتخنقنا عبرةٌ
وظلمٌ لأحلامنا يعْدِمُ
أنا نسل قومٍ لهم منزلٌ
لنا الأرض تعرف والأنجمُ
فما بال فتياننا قد نسوا
وأضحى على عرسنا مأتمُ
غدا الغرب يسخرُ من جيلنا
وحاكم أرضي بهِ صممُ
متى تستفيق بلادي متى
وهذا السبات ألا يسأمُ؟!
أناديك بلقيس لم تسمعي
ألم يبق في الناس من يفهمُ؟!
دجا الليل بعد الصباح بنا
وأمسى الظلام لنا يلجمُ
وأضحى الكريمُ بنا عاجزاً
وصار اللئيمُ لنا يحكمُ
فأيُّ زمانٍ غدا فوقنا
وأيُّ ظلامٍ بنا يجثمُ؟!
إلهي دعوتك ياسيدي
بفضل الحبيب لنا ترحم
أزلْ عن بلادي البلاء فقد
غدا القهرُ في دارنا يهدمُ
لطف جمال عبدالله لطف الهريش
اليمن