لطمت بعطر وشاحها أنفاسي
وتملّكت أنفاسها أحساسي
يا روعتي ذاك التملّك راقني
فغدوت كالمجنون بين الناس
فأسرت ديك الجن حين نظمتها
كقصيدةٍ قد بات من حرّاسي
وغدا بنان البحتريِّ بكفّتي
يشتاق نظم الشّعر في قرطاسي
غابت معللتي وحين رسمتها
أدمت عيون كتائب الأوراس
أنا عاقلٌ شهد الجميع بحكمتي
سادات أهل الفقه من جلّاسي
لكن إذا بانت فقدت رزانتي
خطفت بغمزة طرفها أنفاسي
أحمد أبو الشيخ..