جــالا !
وأي قصيــدةٍ تلك التي ذَبُـلـتْ ونـالَ القلــبُ مـا نـــالا !!
وأيُّ الزهــرِ ؟! يَجذِبُـنـي
وتشريــنٌ علـى الأبــوابِ والذكــرى تُداعبُـني ودمـعي
فــي الثــرى انــهالا !!
فَمَن للخيمـةِ المغلــوبةِ المصلوبــةِ المنبــوذةِ المنكــوبةِ
المسلـوبـةِ الصُـغــــرى ؟!
ومَـن للخيـمةِ الأخــــرى ؟!
ومَن للبــوحِ ؟!
إن كـانَ الفــؤادُ لـديـكِ للهِجـرانِ مَــيّالا !!
ومَـن للـوردِ ؟!
إن مـا فـاحَ فـي الأرجـاءِ دونِـك يا مُـعذبَــتـي !
ومَـن للصُبـحِ ؟!
إن مـالاحَ فـي الآفـاقِ دونـكِ يا مُـعـذبَــتـي !
ومَـن للأهـدَلِ المِسـكيـنِ ؟!
بعـدِ الهجــرِ إن طــالا !!
ومَـن للأهـدَلِ المِسـكيـنِ ؟!
إن حـلَّ الدُّجـى وبـدت عليـهِ
الوحشـةُ الكُبـرى وأمسـى والهُـمـومُ تلـوحُ اشكالا !!
أأُتـركُ وسـطَ صحرائـي ؟!
ألملمُ بعـضَ أجــزائـي ..
بـلا حُـبٍ ، بِـلا عشـقٍ بـلا شِعـرٍ، أمـا واللهِ لن أقبـل
سَأصنــعُ مِنــكِ تمثــالا !!
وأقرِضُ فيـكِ أبياتـاً تليـقُ بشعـركِ الأشقـر !
تليــقُ بخَصـرِك العَربـيِّ إن مــالا !!
تليــقُ بِحُمــرةِ الخَديــنِ والثــغرِ الـذي يزهـو
فَيتـرُكُـني
صـريعـاً لا حيـاةَ بـداخـلي وأفيــقُ
فــي طَــرَبِ وكــانَ اللحنُ خِلخـالا !!
محمد الأهدل
