الحُبُّ باقٍ
أَعلِنْ هَوَاكَ فَوُدُّّ قَلبِكَ كَالسَّنَا
بَرَّاقَ يَهدِيكَ السَّبِيلَ المُمْكِنَا
وَطَنِي يُمَزِّقُنِي فَرِيسَةَ ضَيْغَمٍ
فَاسْتَأْثَرَتْ رُوحِي عُيُونَكِ مَوطِنَا
هَيَّا بِنَا نَجْنِي قِطَافَ وِصَالِنَا
طَابَتْ ثِمَارُ وِدَادِنَا لَمَّا دَنَا
هَيَّا بِنَا كَي نَستَعِيدَ وُجُودَنَا
طِفْلَينِ فِي دُنْيَا السَّعَادَةِ والهَنَا
وَلْتَخْسَإِ العُذَّالُ وَلْيَبْكُوا دَماً
فَوِصَالُنَا حَتْماً سَيُلْجِمُ أَلسُنَا
وَلْتَضْحَكِ الدُّنيَا إذا مَا لَيْلُنَا
أَضْحَى نَهَاراً يَسْتَضِيءُ بِأُنْسِنَا
أَرضُ الحَيَاةِ بِلَا حَبِيبٍ قَفْرَةٌ
جَدْبَاءُ تَزْرِي بِالعَنَاءِ وبِالمُنَى
بقلمي:أحمد شريف