(فِي بِوَرَق الشعْرِ)
فِي بِوَرَق الشعْرِ تيجانا وَأَحْبَابٌ
وَ طَيْفُ حَرْفٍ وَ الْحَانَا وَ إِطْرَابا
لَيْلًا أَضَاءَ بِوَهَجِكَ ظَلَّ مُرْتَقَبٌ
وَمِنْ خِلَالَهُ مَوْجَ الْفِكْرِ قَدْ ذَابَا
عَلَى مُخَيِّلَتِي أَضْحَى الْهَوَى بَابًا
كَالْْعَيْنِ لَا تُبْقَى مِنْ غَيْرِ احجابا
كَمْ هَامَ قَلْبِيٌّ بِهَمِّيٍّ وَأَتَّخِذُ وَلَدًا
بِرَغْمِ صَلَاَبَتَهُ ضَاقَ الْهَوَى بَابًا
جَوْدِيٌّ بِدَمْعِيٍّ فَإِنَّ الدَّمْعَ أَوَأَبا
مَا ذَنْبِ قَلْبِيِّ إِذَا قدصغتِي اسبابا
مَا لَيْلُ يخلو مِنَ المأساه يَا قُدْرَيْ
إِنَّ جِنَّ قَيْدٍ بِنَارِ الشَّوْقِ أَلُبَابًا
/جازم محمد الصوفي