( وتنهل الذكريات)
تَذَكَّرَتْ وَالذِّكْرَى تَهِيجُ وَتَعْتَدِي
وَتَسْقِي زِمَامُ الْوَقْتِ مِنْهَا وَتَفْتَدِي
فَمَا يَنْفَعُ الْقَلْبَ الْمُتَيَّمَ إِذَا هواى
شُعُورً وَ إِشْعَارً وَشَعَرَ إِذَا اِهْتَدِي
تَوَسَّدَتْ أحْزَانِيُّ البريئه وَظِلَّهَا
عَلَى قَاصِرَاتِ الطَّرَفِ نَدِيَّةَ الْيَدِيِّ
فَمَا أَغَنَّى عُنِيَ شَيُّ ذَاكَ جَمَالِهَا
و لَا عَادَةُ الايام شَيْئًا لِاُقْتُدِيَ
وَحِيدًا عَلَى شَفْرَاتٍ هِمِّيٍّ ضَحِيَّةً
بِلَا مُؤْنِسٍ يَرْعَى دُموعِيُّ إِذَا نَدِّي
فَمَنْ يُتْقِنُ الايمان وَيَلْمُسُ بِقَلْبِهِ
يُعَيِّشُ بِرَاحَةِ بَالٍ وَالسَّعْدِ يَرْتَدِي
جازم محمد علي الصوفي 17/7/2023